مباراة مصر وانكلترا 1990 (صفر-1)

> «الآيام الرياضي» خاص :

> مصر - انكلترا صفر-1,الملعب: كالياري - التاريخ: 21 يونيو 1990,الجمهور: 34959 متفرجا - الحكم: السويسري روثليسبيرغر,الاهداف : انكلترا: رايت (59),الانذارات: مصر: مجدي عبد الغني وابراهيم حسن انكلترا: بيردزلي.

التشكيلتان

مصر: احمد شوبير- ابراهيم حسن وهشام يكن وهاني رمزي وربيع ياسين واسماعيل يوسف ومجدي عبد الغني واحمد الكاس (طارق سليمان) واحمد رمزي وجمال عبد
الحميد (عادل عبد الرحمن) وحسام حسن. انكلترا: شيلتون- باركر ورايت وولكر وبيرس ووادل (بلات) وماكماهون وغاسكوين وبارنز ولينيكر وبول (بيردزلي).

المباراة
وتعقدت مهمة الفراعنة قبل المباراة الثالثة الاخيرة في الدور الاول بعد تعادل انكلترا وهولندا 1-1 في الجولة الثانية فاختلطت الاوراق وصار لكل منتخب نقطتين،
خصوصا ان مواجهتهم المقبلة ستكون مع الانكليز. ولم يكن في جعبة الجوهري العديد من الخطط في هذه المباراة وبات محتما عليه ان يعتمد على الدفاع المحكم والارتداد في هجمات معاكسة سريعة لعل وعسى يستطيع لاعبوه حسم نتيجة هذا اللقاء الحاسم او الخروج بأي تعادل يبقيهم متساوين مع انكلترا وترك الحسم في هذه الحال للقرعة، مع احتمال تعادل هولندا مع ايرلندا او خسارتها امامها.

وبالفعل لعب المصريون مدافعين منذ البداية فكان من الصعوبة بمكان تحقيق الفوز عليهم رغم السيطرة الميدانية المطلقة للمنتخب الانكليزي الذين لم يصنعوا اي فرصة حقيقية في نصف الساعة الاول بسبب احجامهم عن الانطلاق بكثافة نحو الهجوم خوفا من هدف مصري مفاجىء من هجمة مرتدة وكثف المصريون تواجدهم في وسط الملعب، واعادوا الكرة الى شوبير كلما شعروا بالخطر مع محاولات قليلة لبناء هجمات منظمة اهدر من احداها احمد الكاس اثمن فرصة حين وصلته الكرة والحارس الانكليزي بيتر شيلتون خارج مرماه فمررها الى حسام بدلا من ان يسددها (19).

ولاحت لرجال الجوهري فرصة اخرى من كرة عرضية رفعها ابراهيم حسن وتابعها جمال عبد الحميد خارج المرمى (26).

ولم يزعج الانكليز الحارس شوبير الا في الدقيقة 36 من كرة مرفوعة عالية تطاول لها بول غاسكوين برأسه وشاركه فيها شوبير وهاني رمزي، وأصيب الاخير في قدمه وخرج للمعالجة، وتصدى شيلتون لكرة مجدي عبد الغني القوية (42)، ورد باركر بكرة مماثلة ابعدها شوبير (45).

ومارس الانكليز هجوما ضاغطا منذ بداية الشوط الثاني وسنحت لهم اول فرصة حقيقية في الدقيقة 59 عندما تابع المدافع مارك رايت برأسه كرة رفعها غاسكوين من ركلة حرة واخطأ شوبير تقديرها، ليقضي على فرحة المصريين بالنتائج التي حققوها في المباراتين السابقتين وعلى املهم في التأهل او الرجوع الى بلادهم مرفوعي الرأس دون هزيمة، في حين دخل السرور قلوب عناصر المنتخب الانكليزي ومشجعيهم وارتاحت اعصابهم. وتحرر المصريون من قيودهم الدفاعية وانطلقوا الى الهجوم سعيا للتعويض فكانت هجماتهم متلاحقة، وكاد جمال عبد الحميد يدرك التعادل عندما وصلته الكرة وهو على بعد امتار من مرمى شيلتون المشرع لكنه تسرع في التعامل معها فضاع الامل المصري مرة جديدة.

واشرك الجوهري طارق سليمان وعادل عبد الرحمن بدلا من احمد الكاس وجمال عبد الحميد قبل نحو 13 دقيقة من نهاية اللقاء، لكن شيئا لم يتبدل وبقيت النتيجة على حالها لتخرج مصر من الدور الاول بعد تعادل هولندا مع جمهورية ايرلندا 1/1.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى