> أعلن حارس مرمى بايرن ميونيخ ومنتخب المانيا لكرة القدم (أوليفر كان) أنه لا يزال يتساءل عن السبب الذي جعل المدرب يورغن كلينسمان يختار حارس مرمى ارسنال الانكليزي ينز ليمان اساسيا في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في المانيا والتي تستمر حتى التاسع من يوليو المقبل. وقال كان : (37 عاما و85 مباراة دولية) في تصريح لمجلة "در شبيغل" التي صدرت الاثنين الماضي : "لن أفهم أبدا لماذا لست أنا الحارس رقم واحد في صفوف المنتخب الالماني، ولم أتلق حتى الآن أي تفسير لذلك". وتابع :"كل ما سمعته هو إننا اخترنا ينز ليمان لانه يتميز عنك قليلا"، مضيفا "سامحوني، هل بالامكان الاستغناء عن حارس المرمى الاساسي لفترة طويلة للمنتخب الالماني لان حارس المرمى الاحتياطي يتميز عليه قليلا".

وأوضح :"هذا ليس تبريرا مقنعا بالنسبة الي" .. مشيرا الى ان حارس المرمى الفرنسي فابيان بارتيز احتفظ بثقة المدرب ريمون دومينيك رغم تألق حارس مرمى ليون غريغوري كوبيه". وتابع :"في الموسمين الاخيرين لعبت بأعلى مستوى، في مسابقة دوري ابطال اوروبا وأحرزت الثنائية (الدوري والكأس) مرتين متتاليتين، ولدي خبرة كبيرة في البطولات الكبرى وليس هناك اي سبب لتغيير الحارس رقم واحد في المنتخب".

وأبدى كان الذي اختير افضل لاعب في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عندما قاد منتخب بلاده الى المباراة النهائية، شكه في انه "لن يتلقى ابدا توضيحا من كلينسمان". واعترف كان، الذي لازم مقاعد الاحتياط في مونديالي 1994 و1998 وبطولة امم اوروبا عام 1996، بأن العودة الى مقاعد الاحتياط "صعبة خصوصا في المباراة الافتتاحية ضد كوستاريكا 4-2".

وقال :"تابعت المباراة، لكن بمجرد نهايتها اختفيت بأسرع وقت ممكن الى غرف الملابس".. وكان التلفزيون الالماني ركز على (كان)في المباراة الاخيرة ضد السويد صفر-2 في الدور الثاني السبت الماضي، وبدا الحزن على محيا الحارس البافاري خصوصا وأن منتخب بلاده كان يلعب على استاد "اليانز ارينا" في ميونيخ حيث يلعب كان .

من جهته، شدد مدير المنتخب الالماني اوليفر بيرهوف مرات عدة على غرار كلينسمان ايضا "على الدعم الكبير الذي يقدمه (كان) لزملائه في المعسكر بفضل خبرته في المناسبات الكبيرة".. وأضاف "الجلوس على مقاعد الاحتياط ليس سهلا بالنسبة اليه خصوصا على ملعب فريقه في ميونيخ".

لامبارد يرغب في فك صيامه عن التهديف
يسعى لاعب وسط تشلسي ومنتخب انكلترا لكرة القدم فرانك لامبارد الى فك صيامه عن التهديف عندما يلاقي البرتغال السبت المقبل في
غيلسنكيرشن في الدور ربع النهائي.

ومعلوم عن لامبارد حسه التهديفي وهو سجل 23 هدفا لفريقه تشلسي ومنتخب بلاده هذا الموسم، لكنه عجز عن هز الشباك في المباريات الاربع التي خاضتها انكلترا حتى الان في النهائيات على الرغم من الفرص العديدة التي سنحت له. وكان لامبارد مصمما على فك الصيام ضد الاكوادور(1-صفر) في الدور الثاني لكن قلة الحظ وقفت عثرة في وجهه، بيد انه اكد عدم استسلامه معتبرا ان دوره في التسجيل قادم لا محالة. وقال لامبارد: "الكرة لا تريد دخول المرمى في المونديال بالنسبة لي، في الوقت الذي ألقى فيه نجاحا كبيرا في تسجيل الفرص التي اقوم بصنعها في مبارياتي السابقة"، مضيفا :"للاسف انها كأس العالم وقد مرت حتى الان 4 مباريات من دون ان انجح في هز الشباك في الوقت الذي تسير فيه الامور جيدا في التدريب".. وتابع "ان ذلك ليس نادرا بالنسبة للاعب وسط الملعب لكن بالنظر الى مميزاتي فأنا أتوقع التسجيل".. ويعقد لاعبو المنتخب الانكليزي آمالا كبيرة على لامبارد للتسجيل وخصوصا بعد اصابة المهاجم مايكل اوين والتي ابعدته عن النهائيات..ولا يبدي مدرب انكلترا السويدي زفن غوران اريكسون تخوفه من فترة الفراغ التي يمر بها لامبارد مبديا ثقته الكبيرة في لاعب وسطه وفي امكانية تسجيله الاهداف، وقال :"لست مشغول البال، انه يصنع العديد من الفرص وبقليل من الحظ سيترجم احداها داخل الشباك ابتداء من الدور ربع النهائي".

وأوضح لامبارد ان حالته المعنوية الشخصية لا تخلق له اي مشكلة ما دام المنتخب الانكليزي يفوز في المباريات حتى وإن كان الامر بنتائج صغيرة .. وقال لامبارد "ما يرضيني وعزائي الوحيد هو اننا نواصل انتصاراتنا في المباريات التي نخوضها". ومنح اريكسون حرية كبيرة للامبارد في المباراة ضد الاكوادور لمساندة الهجوم عندما اشرك لاعب الوسط مايكل كاريك، بيد ان نجم تشلسي فشل في طرق مرمى المنتخب الاميركي الجنوبي .. ويقول لامبارد :"أعتقد بأن اسلوب لعبنا لم يكن فعالا.. كان ضروريا ان يكون لدينا لاعبا اضافيا في وسط الملعب، لكن للاسف لم نتمكن من سحقهم في الشوط الاول، وبعد ذلك اي في الشوط الثاني وضعناهم تحت الضغط". وبعد يوم راحة في معسكره في بادن بادن، شحن المنتخب الانكليزي بطارياته ويأمل في استعادة نجمه لامبارد قوته النارية.. وقال لامبارد :"انطلاقا من الآن، أعتقد بأننا أصبحنا مطالبين برفع مستوى لعبنا، وذلك ينطبق على الجميع"، مشيرا الى ان الارجنتين بعد عروضها الرائعة في الدور الاول عانت الامرين ضد المكسيك قبل ان تتخطاها 2-1 في الوقت الاضافي.