الووو .. «الأيام الرياضي»

> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:

> ألو.. «الأيام الرياضي» معك أستاذ م. أنيس ناصر السماوي، الرئيس التنفيذي لنادي الميناء الرياضي يسرنا استضافتكم في هذه الزاوية,أهلاً ومرحباً بـ «الأيام الرياضي» ولقد أسعدتني هذه الاستضافة كثيراً وعلى استعداد تام للإجابة على أسئلتكم؟أستاذ أنيس.. علاقتكم بالرياضة متى بدأت وكيف تطورت؟

- علاقتي بالرياضة بدأت منذ نعومة أظافري وتحديداً منذ كان عمري 7 سنوات تقريباً، حيث مارست الرياضة في المدرسة الابتدائية من خلال الفريق الذي كان يمثل المدرسة من أبناء جيلي حيث كنا نمارس التمارين الرياضية (لكرة القدم يومياً تقريباً)، وبعد المدرسة الابتدائية انتقلت إلى مدرسة الوحدة (المتوسطة) حيث نشأت ومارست الرياضة في النادي الذي حمل اسم المدرسة وهو النادي الصنعاني العريق نادي الوحدة الرياضي والثقافي، وتطورت هذه العلاقة بعد تحقيق الوحدة اليمنية المباركة بتعرفي عن قرب على الأندية العريقة في عدن والتي أحببتها عن بعد مثل التلال والوحدة وشمسان والميناء وتوجت تلك العلاقة بانتخابي من قبل الجمعية العمومية لنادي التلال كرئيس للنادي في عام 1998م حتى 2003م، كما تم انتخابي كرئيس تنفيذي لنادي الميناء في هذا العام 2006م.

> شهد نادي التلال الرياضي نقلة نوعية بارزة خلال رئاستكم له خلال الفترة 1998- 2003م كيف تقيمون هذه التجربة بإيجاز؟

- لقد كانت فترة رئاستي لنادي التلال تجربة اعتز بها ففيها الحلو والمر وهذا شيء طبيعي، لكن ما يميزها ويجعلها حميمة على قلبي هي أنني دخلت هذه التجربة في الوقت الذي كان النادي يعيش أوضاعا صعبة للغاية على مستوى المقر أو المستلزمات أو معاناة اللاعبين ومن خلال تفاعل أعضاء النادي وتعاونهم (إدارة ولاعبين وأجهزة فنية وجماهير) استطعنا أن نصنع ما يشبه المستحيل، وأحمد الله أن تلك الجهود والتضحية لم تذهب سدى فهي محل تقدير كل الرياضيين في عدن الحبيبة.

> منصب الرئيس التنفيذي لا وجود له في لائحة الأندية، فما هو موقفكم؟

- قبلت تكليف الجمعية العمومية لنادي الميناء بانتخابي رئيسا تنفيذيا للنادي، ولم أفكر في الجانب القانوني للموضوع.. وعموماً كان يحز في نفسي كثيراً وأنا الذي أعرف جذور وتاريخ الأندية العدنية أن تظل فرق كرة القدم لعدد من الأندية العريقة مثل الميناء وشمسان والوحدة والشعلة في دوري الدرجة الثانية وأحياناً الثالثة.. وبمجرد طلب الهيئة الإدارية الميناوية مني المشاركة في الإدارة عبر الجمعية العمومية كرئيس تنفيذي قبلت بدون تحفظ مبدياً استعدادي لدعم النادي بالجهد والمال وخاصة فريق كرة القدم ولا يهمني الموقع إطلاقاً.. وصدقوني أنني لو امتلكت الإمكانية لدعم الناديين العدنيين العريقين الوحدة وشمسان لما ترددت لحظة واحدة وبدون مشاركة في الإدارة لأن المشكلة ليست في الإدارة ولكنها أسباب أخرى، فالإدارة الميناوية من أفضل الإدارات في الجمهورية قبل مجيئي لكن هذا لم يكن كافياً لوصول فريق كرة القدم إلى الممتاز وكذلك الوحدة وشمسان.

> كيف تنظرون إلى أوضاع نادي الميناء وبالذات الكروية وما هي الخطوات الإصلاحية التي قمت بها والتي تنوون القيام بها؟

- أوضاع نادي الميناء الكروية صعبة وإدارة النادي من خلال الجهاز الفني بقيادة الكابتن عمر البارك تقوم بأعمال الترميم والمعالجة، إلا أن الأوضاع المالية تقف حجرة عثرة ونحن نفكر جيداً في إيجاد المعالجات والحلول وإن شاء الله ننجح في ذلك.. أما ما ننوي القيام به، فنحن واضحون فبرنامجنا بناء فريق كروي قوي هذا الموسم نعتمد عليه للعودة إلى الدرجة الأولى في أقرب وقت ممكن.

> من خلال متابعتكم لمباريات كأس العالم 2006م بألمانيا ما هو رأيكم في المستوى العام للفرق؟ ومن ترشح للفوز بالكأس؟

- من خلال متابعتي لمباريات كأس العالم 2006م تأكدت لدي المقولة المعروفة وهي أنه لا يوجد كبير في عالم كرة القدم والكرة تعطي من يعطيها أكثر في الملعب، فلقد شاهدنا فرقا مغمورة مثل استراليا القادم الجديد وغانا وبعض الفرق الأخرى تطيح وتطوح بالأسماء الكبيرة بغض النظر عن النتائج أحياناً، وعموماً المستويات متقاربة للغاية يغلب عليها خطف النتائج (التكتيك) على حساب الفنيات والمهارات الفردية والاستعراض الذي انعدم في معظم المباريات .

> كلمة أخيرة للرياضيين ؟

- للأسف لا أجد سوى أن أقول : «إحنا فين والعالم فين- ويا حرام».

وفي الختام أشكركم وأشكر «الأيام الرياضي» على هذه الاستضافة الكريمة التي سعدت بها كثيراً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى