«الأيام» ذلك المنبر الصحفي الحر

> «الأيام» نبيل حسين الخالدي /القعيطي - يافع

> الصحافة النزيهة، والمنبر الحر، والكلمة الصادقة، والرأي الصريح، وجميع المصطلحات والوقائع المدافعة عن الحرية تتعرض للتشويه والمحاربة النفسية بغرض الإعاقة والإحباط، لكن الإنسان المؤمن بالله، الواثق من نفسه، قوي الإرادة، شديد البأس، يواصل النضال والكفاح بكل شجاعة وكبرياء دون تراجع، وهو الانتصار لأنه نجح وصمد في ظل الظروف القاسية والأمور الصعبة.

والذين يسيئون للمناضلين والشرفاء هم أصحاب القلوب المريضة، والضمائر الميتة، والنفوس الدنيئة.

وما المضايقات والتشويهات التي يتعرض لها كاتب الفقراء والمظلومين الأستاذ العزيز نجيب يابلي إلا دليل قاطع على نفوس هؤلاء الناس المريضة، فالأستاذ نجيب يابلي لا يكتب من أجل مصلحة خاصة بل من أجل مصلحة عامة ودائماً يقف في صف المظلومين والضعفاء.

ومن أهم الصحف التي تعرض للمضايقات صحيفة «الأيام» التي أحبها الناس لأنها خير من تنقل همومهم وتظلماتهم ومطالبهم، فلماذا يضايقون «الأيام» ذلك المنبر الحر؟!

إنني كمحب لصحيفة «الأيام» لا أجيب عن السؤال بل أقول لكل من يضايقون صحيفة «الأيام»: هل حقدكم وكراهيتكم للحق جعلكم تتهجمون على صحيفة «الأيام» ومراسليها وكتابها ؟

إلى أين أنتم ذاهبون بحسدكم وكرهكم للحق؟!

دائماً وأبداً ستبقى «الأيام» صوت الشعب وأداة التواصل بين الشعب والحكومة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى