النساء يتابعن كأس العالم الحالية بشغف كبير

> «الأيام الرياضي» د.ب.أ :

> لم تجتذب واحدة من دورات كأس العالم لكرة القدم السيدات بالقدر الذي تفعله الدورة الحالية,فقد أظهرت استطلاعات أجريت مؤخرا أن نصف من تابعوا مباراة ألمانيا أمام السويد عبر شاشات التليفزيون وعددهم 20 مليونا كانوا من النساء. وفي الاستاد كانت الإثارة تكسو ملامح المستشارة انجيلا ميركل كأي فرد آخر.

يقول ماركوس سيجلر مدير الاتصالات بالاتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا) إن "نصف مشاهدي كأس العالم من النساء".

لقد ولى منذ عهد بعيد ذلك الزمان الذي كان فيه الرجال يهيمنون على اللعبة في ألمانيا بصورة كاملة.

لكن اتحاد كرة القدم الالماني لم يكن يسمح بكرة القدم النسائية حتى عام 1970 .

وبعدها بثلاث سنوات استعانت شبكة تليفزيون (زد. دي. اف) بكارمن توماس لتكون أول سيدة مذيعة في برنامجها الرياضي الشهير الذي تبثه مساء كل سبت. بيد أنها لم تستمر طويلا حيث اعتبر خطؤها في نطق اسم نادي "شالكه 4" الذي نطقته" شالكه 5" بمثابة زلة لا تغتفر.

تقول كاترين موللر هو هنشتين أحدث مقدمات البرنامج أن اهتمام النساء الشديد بالكرة يعود للتغير في تقديم اللعبة التي صارت الآن من الناحية الواقعية جزءا من صناعة الترفيه.

وتضيف "هذه الرياضة أصبحت مثيرة للنساء لأنها تطرح نفسها الآن بطريقة بالغة الجاذبية. فلم يكن من الممكن في الماضي أن يظهر نجم مثل ديفيد بيكهام بهذه الصورة الجذابة التي يظهر بها الآن. فهذا لم يحدث من قبل. فاليوم يقدم اللاعبون على شاكلة بيكهام للنساء بطريقة صحيحة".

وتقول كاترين "لم يكن الامر ليستهوي النساء إذا ما ظل الكلام على سبيل المثال يدور حول خط الدفاع المكون من ثلاثة أو أربعة لاعبين".

وجاء هذا التصريح في عدد الاربعاء من صحفية سويدوتشه سيتونج التي خصصت صفحة كاملة للحديث عن الظاهرة تحت عنوان "الزاوية النسائية: كل ما يمتع المرأة وما يخشاه الرجال في كأس العالم".

ولخصت الصحيفة أسباب اهتمام النساء الشديد بكأس العالم قائلة "الاجواء الاحتفالية والصراخ قبل المباراة وأثناء المباراة وبعد المباراة. المرأة التي عاشت معك 35 عاما تقول لك فجأة أشياء من قبيل (إن صديقا شرح لي مؤخرا قواعد احتساب التسلل) أو تتصل بك حماتك لتطلب منك تشجيع الاكوادور".

وتقول موللر - هوهنشتين إن النساء تشاهد كرة القدم بطريقة مختلفة عن الرجال بالاضافة بالطبع للاستمتاع بالمناخ الاحتفالي الذي يجتاح البلاد حاليا.

ويقول المؤلف كونستاتز كليست صاحب أكبر سلاسل الكتب مبيعا عن كأس العالم التي تستهدف النساء "إن كأس العالم توفر فرصة نادرة للمقارنة بين الرجال من مختلف البلدان والثقافات دونما حاجة للقيام برحلة حول العالم".

وتقول مجلة بونتي الاسبوعية إن النساء أحببن كأس العالم أيضا لأنهن لم يشاهدن من قبل مثل هذا العدد الكبير من اللاعبين الذين يتسمون بالوسامة مثل بيكهام واللاعب الالماني مايكل بالاك والبرتغالي لويس فيجو والسويدي فريدي لونجييرج والبرازيلي كاكا والايطالي اليساندرو نيستا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى