نجوم حاضرة في المونديال مع منتخباتها

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> كريستيانو رونالدو (البرتغال) .. لم يستطع مدرب فريق مانشستر يونايتد الانكليزي "السير" الاسكوتلندي اليكس فيرغيسون كبح رغبته في التعاقد مع الجناح البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد الاداء اللافت الذي قدمه الاخير في المباراة الودية بين الفريق الانكليزي وسبورتينغ لشبونة البرتغالي في اغسطس 2003. وبدا فيرغيسون مصرا على ادارة النادي لصرف مبلغ 20 مليون دولار للتعاقد مع رونالدو، متسلحا برغبة لاعبيه ومساعده البرتغالي كارلوس كيروش، الذين طالبوه بضم اللاعب الشاب الى فريقهم عقب انتهاء المباراة المذكورة. وبالفعل تحققت امنية فيرغيسون الذي وجد في رونالدو المواصفات المطلوبة لتغطية الفراغ الذي خلفه رحيل ديفيد بيكام الى ريال مدريد الاسباني قبل اسابيع عدة. وكان فيرغيسون يبحث عن لاعب بمقدوره شغل مركز الجناحين وتشكيل دعامة اساسية خلف الهداف الهولندي رود فان نيستلروي، لذا بدا رونالدو المرشح الاول لترجمة افكار الاسكوتلندي بفضل سرعته ومهاراته العالية ورفعاته المتقنة من هنا، فأضحى رونالدو اول لاعب برتغالي يتعاقد مع النادي الانكليزي العريق، وقدم الى جماهير "الشياطين الحمر" مرتديا القميص رقم 7 الذي بقي شاغرا بعد انتقال رمز الفريق وكابتن منتخب انكلترا ديفيد بيكهام. ولفت البرتغالي الموهوب الانظار اليه في اول مباراة خاضها مع فريقه الجديد على ملعب "اولد ترافورد"، اذ كان لدخوله في نصف الساعة الاخير من المباراة امام بولتون وندررز (4-صفر)، الاثر الواضح في تحويل النتيجة لصالح صاحب الارض بعدما صنع ثلاثة اهداف بأسلوبه الخاص والمميز.

لقد اثار رونالدو وقتذاك اعجاب المتابعين، اذ ان قلة هم الذين يتأقلمون مع اجواء ناد بهذا الحجم، وخصوصا ان الضغوط تتركز على الاسماء الوافدة حديثا. وقد كسب المراهق البرتغالي منذ تلك المباراة ثقة رفاقه ومدربه والجماهير، الى المديح الذي أغدقته عليه وسائل الاعلام المختلفة. ورغم الاداء الفردي الجيد الذي قدمه منذ وصوله الى "اولد ترافورد"، الا ان رونالدو لم يتمكن حتى الان من ابعاد هالة بيكهام. ويؤكد العالمون بخبايا الامور ان الوقت ما زال امامه لتخطي انجازات الاخير واعادة فريقه الى الواجهتين المحلية والاوروبية، اذ لا يكفي جماهير "الشياطين الحمر" المتعطشين للفوز بالدوري احراز كأس انكلترا في 2004، بل يتطلعون الى تصدر قائمة الـ "برميير ليغ" واحياء امجاد دوري الابطال الاوروبي. ورغم عدم فوز فريقه بالالقاب المتنوعة، فإن كريستيانو رونالدو امن لنفسه مكانا في تشكيلة المدرب البرازيلي للمنتخب البرتغالي لويس فيليبي سكولاري، الذي استدعاه لخوض غمار بطولة الامم الاوروبية 2004 التي استضافتها البرتغال .. الا ان سكولاري فضل إشراك اللاعبين اصحاب الخبرة في تشكيلته الاساسية، امثال لويس فيغو وروي كوستا، مبقيا رونالدو على مقاعد البدلاء. لكن هذا الامر ما لبث ان تغير بعدما أثبت الجناح السريع انه يستحق اللعب اساسيا، اذ سجل هدفا ومهد آخر في المباراتين امام اليونان وروسيا، الى تسجيله هدفا في مباراة الدور نصف النهائي امام هولندا. الا ان المباراة النهائية حملت معها الدموع والبكاء لرونالدو اثر الخسارة المفاجئة امام اليونان (صفر-1). ورغم ذلك اعتبر رونالدو وزميله في مانشستر يونايتد الانكليزي واين روني ابرز نجوم البطولة، واكثر المواهب الواعدة في عالم كرة القدم.

وكريستيانو رونالدو هو خريج مدرسة فريق سبورتينغ لشبونة، التي ما انفكت في اهداء الكرة البرتغالية ابرز الوجوه المميزة. فبعد فيغو وهوغو فيانا وريكاردو كواريسما، كانت ولادة رونالدو التي اتخذت طابعا مغايرا عن البقية.

والجدير بالذكر ان هذا الشاب متحدر من عائلة تعشق كرة القدم، اذ دأب والده على ممارسة اللعبة مع احد الفرق المحلية المتواضعة، وما لبث ان الحق نجله بفريق ماريتيمو، وبعده بخصمه اللدود ناسيونال دي ماديرا .. ولم تمض فترة طويلة حتى اكتشف صيادو المواهب في سبورتينغ لشبونة حجم موهبة هذا اللاعب، وتمكنوا من نقله الى العاصمة وهو في سن الثانية عشرة، من دون مقابل بسبب الديون المترتبة على ناسيونال لسبورتينغ لشبونة. وكانت بداية رونالدو الفعلية مع فريقه الجديد في عمر السادسة عشرة امام فريق اتلتيكو الذي ينتمي الى نوادي الدرجة الثانية. اما بدايته في الدوري البرتغالي، فكانت حين اشركه المدرب الروماني-الفرنسي لازلو بولوني في المباراة امام موريرينسي، التي انتهت بفوز لشبونة بثلاثة اهداف نظيفة سجل منها رونالدو هدفين، مما كرسه اصغر هداف في تاريخ النادي (17 سنة و8 اشهر ويومان). وشهد "استاد الفالادي" تألق رونالدو مرة اخرى عندما سجل اصابة الفوز لفريقه في مرمى بوافيستا في الدقائق القاتلة من المباراة (2- 1). واتفق الجميع ان خطوات النجم اليافع في "السوبر ليغا" ستجعله محط انظار الاندية الكبرى في اوروبا، وقد جاءت هذه التوقعات في محلها، اذ بدأ ريال مدريد الاسباني ويوفنتوس الايطالي في مطاردة رونالدو الذي انتهى به المطاف مع مانشستر يونايتد.

وشبه البعض رونالدو البرتغالي بالمهاجم البرازيلي رونالدو، وخصوصا بعد تسجيله هدفا على طريقة النجم البرازيلي في مرمى موريرينسي بعد محاورات عدة، وقد أعيد بث هذا الهدف مرات عدة على شاشات التلفزة. ويؤكد البعض ان كرة القدم البرتغالية لم تشهد لاعبا موهوبا مثل كريستيانو رونالدو دوس سانتوس افيروس منذ اعتزال النجم الموزمبيقي الاصل البرتغالي الجنسية اوزيبيو هداف مونديال 1966، والذي لعب في فترة الستينات لفريق بنفيكا. وسارع آخرون لاطلاق الالقاب عليه، امثال "اوزيبيو الجديد" و"اوزيبيو الغد". الا ان الواقع يظهر ان اسلوب رونالدو يختلف كليا عن اسلوب "الفهد الاسود"، اذ يجمع بين المهارات التهديفية والتقنية في تمرير الكرات الحاسمة بقدميه الاثنتين، الى المحاورات الفنية السريعة التي تفقد المدافعين توازنهم. كما ان والده الذي توفي مطلع الموسم، كان يفتخر بالاسم الذي اطلقه على نجله تيمنا برئيس الولايات المتحدة السابق رونالد ريغان، بينما اختارت والدته الجزء الاول من الاسم الذي من المرجح ان يأخذ مكانه على لائحة ابرز لاعبي المستديرة على مر التاريخ، وخصوصا اذا ما استطاع حمل منتخب بلاده ابعد مما ذهب به سلفه اوزيبيو اي المركز الثالث في كأس العالم 1966.

ليونيل ميسي (الأرجنتين) "

«هذا هو جوهرتنا» .. بهذه العبارة بدأ رئيس نادي برشلونة الاسباني خوان لابورتا حديثه عن النجم الارجنتيني الصاعد ليونيل ميسي (18 سنة)، الذي تألق في كأس العالم للشباب 2005 مهديا بلاده لقبها الخامس في المسابقة (رقم قياسي).وبدأ ميسي مسيرته مع كرة القدم منذ سن الخامسة، اذ لعب مع فريق غراندولي الذي يدربه والده خورخي. الا انه سرعان ما لاحظ موهبته كشافو نادي نيويلز اولد بويز الذي كان يلعب له شقيقه رودريغو، فانضم الى فريق الصغار تحت اشراف المدرب انريكه دومينغيز الذي قال انه بإمكان هذا اللاعب القيام بأشياء تخالف قوانين الطبيعة والفيزياء، والتي لم يقم بها حتى اليوم سوى الاسطورة دييغو ارماندو مارادونا.وفي عام 1998 انبأ اطباء الفريق الارجنتيني والدي اللاعب انه لن ينمو على غرار ابناء جيله بسبب عطل في الهورمونات، مما يعيق نمو عظامه. وعندما وجد والد ميسي ان النادي لم يعد يكترث لأوضاع نجله، كما ان تكاليف علاجه اضحت اكثر مما يمكن ان يتحمله راتبه المتواضع، قرر وعائلته عبور الاطلسي للاستقرار في اسبانيا بهدف تأمين العلاج للفتى الموهوب، وإخضاعه لتجربة مع احد عمالقة الكرة الاسبانية برشلونة. وبالفعل انضم ميسي في عمر الثالثة عشرة الى النادي الكاتالوني، وشرع بالتدرج بين فرق الفئات العمرية بسرعة قياسية.. وفي الوقت الذي تولى فيه مسؤولو برشلونة تكاليف علاجه، ازداد طوله 29 سنتيمترا (بلغ طول قامته لدى وصوله الى اسبانيا 40ر1 م) بفضل ابر حقن نفسه بها حسب توصيات الاطباء. وشرع في النمو على الصعيد الكروي، مسجلا 37 هدفا في 30 مباراة في موسمه الاول مع ناشئي برشلونة، ما لفت انظار القيمين على الاتحاد الاسباني لكرة القدم، الذين حاولوا اقناعه باللعب لمنتخب اسبانيا، الا ان رده جاء سلبيا لأن حلمه كما يقول ارتداء قميص الارجنتين على غرار مثله الاعلى مارادونا.وفي سن السادسة عشرة حقق ميسي اول احلامه بالمشاركة مع الفريق الاول لبرشلونة، في مباراة ودية امام بورتو البرتغالي بمناسبة افتتاح الاخير ملعبه الجديد. وقرر على اثرها مدرب "البارسا" الهولندي فرانك رايكارد ابقاءه ضمن تشكيلة الفريق الاول، اثر الجولة الاسيوية التي قام بها الفريق قبل انطلاق موسم 2004-2005، ولم يخيب المراهق الارجنتيني ظن مدربه، اذ شهدت تلك الجولة بروزه في شكل لافت، ما جعله ضمن حسابات رايكارد على ابواب الموسم الجديد. وشارك "ليو" بفعالية في اعادة اللقب الى كاتالونيا بعد ست سنوات عجاف، واصبح اصغر لاعب يسجل هدفا في تاريخ النادي العريق (17 سنة و10 اشهر و7 ايام)، وكان في المباراة امام الباسيتي على ملعب "نو كامب" الخاص بالنادي الكاتالوني.. ولم يكن تألق ميسي في كأس العالم للشباب التي استضافتها هولندا مفاجئا، اذ توقع الجميع بروز موهبته وتفوقه على سواه من اللاعبين، نظرا الى السرعة والحيوية والفنيات العالية التي يتمتع بها، الى التمريرات الحاسمة والحس التهديفي بالقدم اليسرى .. وهو حمل رفاقه على كتفيه بعد الخسارة امام الولايات المتحدة (صفر-1) في اولى مباريات الدور الاول، منهيا البطولة متربعا على عرش الهدافين برصيد ستة اهداف، بعد حسمه النتيجة لمصلحة بلاده في المباراة النهائية امام نيجيريا بتسجيله هدفي الفوز من ركلتي جزاء "بنالتي" بأعصاب باردة. الا ان اهم اهدافه في البطولة المذكورة، جاء في مرمى البرازيل الخصم الابدي، الامر الذي رفعه الى مقام الاساطير في الارجنتين، حيث بدأت الاصوات تتعالى لاستدعائه الى تشكيلة المنتخب الاول.

وباختياره افضل لاعب في البطولة اضحى ميسي ثالث لاعب ارجنتيني ينال هذا الشرف بعد مارادونا (1979) وخافيير سافيولا (2003). .وترتب على تألق ميسي قلقا واضحا من مسؤولي برشلونة الذين تخوفوا من فقدانه لصالح احد الفرق الكبرى التي بدأت تطارده للفوز بتوقيعه.. وأرسل لابورتا وفدا الى هولندا قبل انتهاء مونديال الشباب لتوقيع عقد احتراف مع ميسي حتى العام 2010، مع بند يحرره مقابل 150 مليون يورو، وهو المبلغ عينه الذي وضعه "البارسا" شرطا على الاندية التي تريد التعاقد مع نجم الفريق الاول البرازيلي رونالدينيو..وفي غضون ثلاثة اشهر مدد النادي الكاتالوني عقد ميسي حتى عام 2014، الا ان الشكوك حامت حول عدم تمكنه من المشاركة في الدوري الاسباني كونه غير مصنف كلاعب من داخل الاتحاد الاوروبي، اذ تنص القوانين على انه يحق لكل ناد في "الليغا" الاسبانية تسجيل ثلاثة لاعبين كحد اقصى من خارج دول الاتحاد الاوروبي..وكان برشلونة قد استنفذ جميع الاماكن الشاغرة المخصصة للاعبين الاجانب، عبر رونالدينيو والمهاجم الكاميروني صامويل ايتو والمدافع المكسيكي رافايل ماركيز.. وتسبب الامر في مشكلة قانونية بين برشلونة والاتحاد الاسباني، وطالب الاول بمنح ميسي الجنسية الاسبانية، بينما اعترضت بعض الاندية المنافسة امثال ديبورتيفو لا كورونيا وريال مدريد. واكتفى ميسي طوال تلك الفترة بمتابعة فريقه من المدرجات اثناء المباريات المحلية، الا ان رايكارد كان يشركه اساسيا في مباريات دوري الابطال الاوروبي لشدة ايمانه بقدراته، اذ اعتبره دائما عنصرا مؤثرا في الفريق رغم صغر سنه. ومن حسن حظ برشلونة وميسي، حاز الاخير على الجنسية الاسبانية وتمكن من ارتداء قميص "البلاوغرانا" من جديد في مباريات البطولة الاسبانية، رغم التنافس الشديد على المركز الذي يشغله رونالدينيو واندريس انييستا.

واللافت ان جميع لاعبي برشلونة يكنون محبة خاصة لميسي، وتفوق فرحتهم عند تسجيله هدفا الفرحة التي يبدون عليها عندما يهز اي منهم الشباك بنفسه. كما يسدون اليه النصائح في شكل متواصل، على غرار رونالدينيو الذي اعطاه توجيهات محددة قبل سفره الى هولندا للمشاركة في مونديال الشباب، ونصحه بالاستفادة من هذه الفرصة التي اختبرها بنفسه، لانها على حد قوله مهدت له الطريق نحو عالم النجومية والابداع ، ورغم ان ولادة ميسي الطبيعية كان في مدينة روزاريو الارجنتينية، الا ان ولادته الكروية كانت في فريق برشلونة الذي يفتخر حاليا بجذبه ابرز نجوم اللعبة حول العالم، امثال رونالدينيو وايتو والبرتغالي ديكو. كما يفتخر بتخريجه عددا لا يستهان به من نجوم الفريق عبر مدرسته، امثال كارلوس بويول وكزافي هرنانديز وفيكتور فالديس واوليغر بريساس واندريس انييستا، وطبعا آخر اصداراته "الجوهرة الجديدة" ليونيل ميسي، الذي يتوقع له البعض البروز في كأس العالم 2006، رغم حداثة تجربته الدولية مع منتخب الرجال.

وكان مدرب المنتخب الازرق والابيض خوسيه بيكرمان قد استدعى ميسي في اغسطس 2005 لخوض اول مباراة دولية امام المجر، الا ان مهمته الاولى لم تكلل بالنجاح لتلقيه البطاقة الحمراء بعد نزوله بدقيقتين الى ارض الملعب.وكان طبيعيا مقارنة ميسي بالنجم السابق مارادونا، الذي قال انه لا يشك بإمكانية ان يصبح "ليو" في المستقبل افضل لاعب في العالم. الا ان هذا الامر يبقى محصورا بالنتيجة التي يمكن ان يحققها مع منتخب بلاده في مونديال 2006، اذ سيحاول تخطي جميع العقبات في سبيل انجاح تجربته المونديالية الاولى، التي فشل اثناءها مارادونا في 1982 قبل ان ينصب نفسه نجم المونديال الاول في 1986، تاركا ذكريات كروية لا يمكن نسيانها بسهولة.

البطاقة والسجل

ولد كريستيانو رونالدو دوس سانتوس افيروس في 5 شباط / فبراير 1985 في جزيرة ماديرا.

- طوله: 84ر1 م

ووزنه: 75 كيلوغراما.

مركزه: خط وسط.

ناديه الحالي: مانشستر يونايتد. - الاندية التي لعب لها سابقا: سبورتينغ لشبونة (2002-2003). - مبارياته الدولية: (حتى 28 تشرين الاول / اكتوبر 2005): 27. - اهدافه الدولية: (حتى 28 تشرين الاول / اكتوبر 2005): 9.

ول مباراة دولية: 20 اب / اغسطس 2003، البرتغال - كازاخستان (1-صفر).

اول اهدافه الدولية: 12 حزيران / يونيو 2004، البرتغال - اليونان (1-2).

البطاقة والسجل
ولد ليونيل ميسي في 24 حزيران / يونيو 1987 في روزاريو.

طوله: 69ر1 م

ووزنه: 67 كيلوغراما. - مركزه: وسط مهاجم.

ناديه الحالي: برشلونة.

الاندية التي لعب لها سابقا: نيويلز اولد بويز (1995-2000). - مبارياته الدولية (حتى 29 تشرين الاول / اكتوبر 2005): 2.

اول مباراة دولية: 4 اب / اغسطس 2005، الارجنتين - المجر. القابه: بطولة الدوري الاسباني (2005)(2006) -بطولة اوربا 2006 - كأس السوبر الاسبانية (2005). - كأس العالم للشباب (2005). - هداف كأس العالم للشباب (2005)، برصيد ستة اهداف.

افضل لاعب في كأس العالم للشباب (2005).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى