فيكتوريا بيكهام "تفرتك" ملايين زوجها !!
فيكتوريا بيكهام
> «الأيام الرياضي» وكالات :
> 
أصبحت فيكتوريا بيكهام زوجة ديفيد بيكهام نجم منتخب إنجلترا الشاغل الرئيسى للمصورين المتطفلين "الباباراتزي" في المونديال لمتابعة احدث ما ترتديه من ملابس و ما" تفرتكه" من اموال زوجها الذى يعد اكبر لاعبى كرة القدم دخلا فى العالم بنحو 25 مليون يورو فى العام ( 175 مليون جنيه تقريبا).
ورغم ان الباباراتزي المعروف عنهم مطاردة النجوم بكاميراتهم الفوتوغرافية قد جاءوا اساسا إلى المانيا لالتقاط صور فوتوغرافية لنجوم الكرة فى اوضاع تثير اهتمام وسائل الاعلام لتحقيق اكبر قدر ممكن من المكاسب المادية حتى لو تعدوا على خصوصيات اللاعبين الا ان تواجد زوجات لاعبى المنتخب الأنجليزى فى المانيا بالقرب من مقر اقامة ازواجهن فى مدينة بادن بادن قد دفع أعدادا كبيرة من الباباراتزى إلى الاقامة فى الفنادق و البانسيونات وتصل بعض الامور الى حد النوم على الارصفة المواجهة للفندق الفاخر التى تقيم به زوجات لاعبى الكرة الأنجليز لمتابعة اخبارهن و نوادرهن و ايضا ما تنفقهن من ملايين يكسبها ازواجهن.
ورغم اهتمام الباباراتزي بمعظم زوجات لاعبى الكرة الأنجليز مثل خطيبة واين رونى الملقبة بذات العيون الخلابة و الين ريفز خطيبة فرانك ليمبار المشهورة بلقب الساحرة و شيرلي تويدي خطيبة اشلي كول الملقبة بخاطفة القلوب الا أن الباباراتزي قد اولوا اهتماما خاصا بجميلة الجميلات فيكتوريا بيكهام نجمة الفريق الغنائي السابق سبايسي جيرلز التى أصبحت هدفا اساسيا للباباراتزى لتعيد للاذهان مطاردات الباباراتزى لليدى ديانا حتى انهم كانوا من الأسباب الرئيسية التى ادت الى مصرعها فى حادث سيارة فى باريس مع صديقها المصرى الملياردير دودى الفايد.
و اذا كان احدث ما ترتديه فيكتوريا بيكهام من ملابس ساخنة اصبح على صدر صفحات الصحف الشعبية البريطانية منذ بداية المونديال بفضل الباباراتزى الا أن أهتمام هؤلاء الصحفيين المرتزقة بفيكتوريا قد اتسع ليشمل مشترياتها بعد أن تبين لهم أنها من النساء اللاتي ينفقن ببذخ لدرجة أنها قادرة على صرف نصف مليون يورو فى دقائق معدودة فى محل مجوهرات واحد ... و لكن من أين لها بالمال؟ بالقطع من أموال ديفيد بيكهام بعد ان توقفت فيكتوريا عن الغناء مكتفية بلقب "ام العيال" بعد أن رزقت من بيكهام بثلاثة اولاد .
ولم يكتف الباباراتزي بمهمة تصوير فيكتوريا من وراء الزجاج و هى بصدد شراء ما غلا ثمنه من مجوهرات و ملابس من أشهر المحلات الالمانية بل أنهم ارفقوا الصور التى باعوها بأسعار مرتفعة للصحف البريطانية بموضوعات مع اصحاب المحلات عن البذخ فى الأنفاق على المشتريات التى يجب أن تكون من أشهر الماركات العالمية .
وقد استطلعت وكالة انباء الشرق الاوسط آراء عدد من السيدات المصريات من الطبقة المتيسرة و المثقفة بشأن بذخ فيكتوريا بيكهام خلال تواجدها فى المانيا فتباينت آراءهن فالبعض منهن ايدن ما تفعله على اساس أن زوجها يحقق ارباحا كبيرة قادرة على تحمل هذه النفقات بدون عناء فيما عارضن جانب كل تصرفات فيكتوريا مستكثرين عليها حتى لقب أمرأة جميلة و ليس لقب جميلة الجميلات .
و ترى نيفانا محمود (مديرة فى شركة استثمارية كبرى بالقاهرة ) أن فيكتوريا بيكهام تكمل لبيكهام الوجاهة المطلوبة فى لاعب مشهور في مكانة بيكهام معتبرة أن فيكتوريا من الأسباب الرئيسية فى زيادة شهرة بيكهام مع الاعتراف الكامل بما يملكه اللاعب الوسيم من مهارات .
و تؤكد ذلك ايضا باكينام السوبكي( سيدة أعمال) أن شهرة فيكتوريا منذ ان كانت احدى عضوات فريق سبايسي جيرلز الغنائي من الاسباب الرئيسية التى تجعل شركات الاعلانات تلهث وراء بيكهام للحصول على موافقته للدعاية لهم مقابل ملايين من الدولارات و الأسترليني و اليورو .
و على النقيض من ذلك ترى سعيدة عبد الغني (صحفية ) أن فيكتوريا بيكهام لا تستحق كل هذه الضجة المثارة الاهتمام الإعلامي المبالغ فيها متهمة اياها بالسفه فى الانفاق فضلا عن افتقارها للجمال.
واعتبرت أن بيكهام الوسيم كان يستحق امرأة اجمل بكثير من فيكتوريا التى تسعى لجذب الأنظار بارتداء ملابس خليعة لافتقارها للجمال الطبيعى .. و تصب وجهة نظر فاطمة محمود الأستاذة بإحدى الجامعات المصرية فى نفس اتجاه وجهة نظر سعيدة مطالبة فيكتوريا بيكهام بصرف ما تنفقه من ملايين فى اعمال مفيدة مثل مساعدة الأطفال المشردين واليتامى فى العالم خاصة و أنها ام لثلاثة اطفال .ويبدو أن ثراء بيكهام الشديد جعله لا يبالي بما تنفقه زوجته من اموال بعد أن جاء بيكهام على رأس قائمة لاعبى كرة القدم الأكثر دخلا فى العالم بنحو 25 مليون يورو فى عام 2005 متقدما على زين الدين زيدان و رونالدو و رونالدينهو .
والغريب فى الامر انه رغم أن كرة القدم هى اللعبة الشعبية الاولى فى العالم الا ان لاعبى الكرة ليسوا الأكثر ثراءا بين الرياضيين حيث يتقدم عليهم من حيث الدخل و الثراء لاعبو التنس و الجولف و سباق السيارات و الملاكمة و بعض الألعاب الامريكية .
وكشفت مجلة "سبورت اللوستريتيد" الأمريكية عن أن ديفيد بيكهام لاعب المنتخب الأنجليزى وريال مدريد الأسبانى يحتل المرتبة الثامنة على قائمة أكثر الرياضيين دخلا فى العالم ينحو 24,8 مليون يورو بعد عدد من نجوم التنس و الملاكمة و سباق السيارات .. وقد شغل الفرنسى زيدان المرتبة العشرين على نفس القائمة فيما احتل البرازيلى رونالدو المرتبة الثلاثين على نفس القائمة.ورغم أن لاعبى الكرة لم يستطيعوا شغل اي مركز متقدم على قائمة الرياضيين الاكثر ثراءا باستثناء بيكهام الذى جاء ثامنا إلا أن لاعبى الكرة قد حققوا فى الالفية الثالثة تقدما كبيرا من حيث الدخل السنوي مقارنة بنجوم الكرة فى الثمانينيات و التسعينيات من القرن الماضى .فدييجو مارادونا أعظم من لمس كرة القدم فى التاريخ وفقا لآراء بعض الخبراء جاء فى منتصف الثمانينيات فى المرتبة الـ 100 على قائمة اكثر الرياضيين دخلا فى العالم .
ويعود ارتفاع دخل لاعبى الكرة فى الألفية الثالثة مقارنة بدخل نظرائهم في نهايات القرن الماضي إلى تحول الكرة الى صناعة رائجة تسعى وراء النجوم المهرة لتحقيق المكاسب مما ادى إلى ارتفاع الرواتب بشكل كبير فضلا عن اهتمام شركات الأعلانات بلاعبى كرة القدم بشكل كبير بعد أن كان الاهتمام فى السابق منصب أكثر على لاعبى التنس و الجولف و سباق السيارات بوصفها اللعبات التى يتابعها الأثرياء. وقد أصبح الأعلان من اهم مصادر الدخل للاعبى كرة القدم فزين الدين زيدان على سبيل المثال حقق دخلا سنويا فى عام 2005 بلغ 14,6 مليون يورو 44 فى المائة منها بفضل الأعلانات ..ولا يزال بيكهام و زيدان و رونالدو على مسافة بعيدة جدا من عائدات لاعب الجولف تايجر وودز الذى حقق اعلى دخل سنوي لرياضي فى العالم بعائدات بلغت 70 مليون يورو فى عام 2005 .
ويتوقع المراقبون أن يواصل لاعبو كرة القدم التقدم على قائمة الرياضيين الأكثر دخلا ليحتلوا قمتها فترة لا تزيد عن 10 سنوات بعد أن زادت عائدات كرة القدم من تشفير المباريات و تحولت العديد من الاندية فى العالم إلى اندية ثرية مثل نادى برشلونة الذى رفض أخيرا وضع إعلانات على فانلات الفريق بعد أن بلغت ارباح النادي فى عام 2005 نحو 2 مليار يورو .
بيكهام مع زوجته
ورغم ان الباباراتزي المعروف عنهم مطاردة النجوم بكاميراتهم الفوتوغرافية قد جاءوا اساسا إلى المانيا لالتقاط صور فوتوغرافية لنجوم الكرة فى اوضاع تثير اهتمام وسائل الاعلام لتحقيق اكبر قدر ممكن من المكاسب المادية حتى لو تعدوا على خصوصيات اللاعبين الا ان تواجد زوجات لاعبى المنتخب الأنجليزى فى المانيا بالقرب من مقر اقامة ازواجهن فى مدينة بادن بادن قد دفع أعدادا كبيرة من الباباراتزى إلى الاقامة فى الفنادق و البانسيونات وتصل بعض الامور الى حد النوم على الارصفة المواجهة للفندق الفاخر التى تقيم به زوجات لاعبى الكرة الأنجليز لمتابعة اخبارهن و نوادرهن و ايضا ما تنفقهن من ملايين يكسبها ازواجهن.
ورغم اهتمام الباباراتزي بمعظم زوجات لاعبى الكرة الأنجليز مثل خطيبة واين رونى الملقبة بذات العيون الخلابة و الين ريفز خطيبة فرانك ليمبار المشهورة بلقب الساحرة و شيرلي تويدي خطيبة اشلي كول الملقبة بخاطفة القلوب الا أن الباباراتزي قد اولوا اهتماما خاصا بجميلة الجميلات فيكتوريا بيكهام نجمة الفريق الغنائي السابق سبايسي جيرلز التى أصبحت هدفا اساسيا للباباراتزى لتعيد للاذهان مطاردات الباباراتزى لليدى ديانا حتى انهم كانوا من الأسباب الرئيسية التى ادت الى مصرعها فى حادث سيارة فى باريس مع صديقها المصرى الملياردير دودى الفايد.
و اذا كان احدث ما ترتديه فيكتوريا بيكهام من ملابس ساخنة اصبح على صدر صفحات الصحف الشعبية البريطانية منذ بداية المونديال بفضل الباباراتزى الا أن أهتمام هؤلاء الصحفيين المرتزقة بفيكتوريا قد اتسع ليشمل مشترياتها بعد أن تبين لهم أنها من النساء اللاتي ينفقن ببذخ لدرجة أنها قادرة على صرف نصف مليون يورو فى دقائق معدودة فى محل مجوهرات واحد ... و لكن من أين لها بالمال؟ بالقطع من أموال ديفيد بيكهام بعد ان توقفت فيكتوريا عن الغناء مكتفية بلقب "ام العيال" بعد أن رزقت من بيكهام بثلاثة اولاد .
ولم يكتف الباباراتزي بمهمة تصوير فيكتوريا من وراء الزجاج و هى بصدد شراء ما غلا ثمنه من مجوهرات و ملابس من أشهر المحلات الالمانية بل أنهم ارفقوا الصور التى باعوها بأسعار مرتفعة للصحف البريطانية بموضوعات مع اصحاب المحلات عن البذخ فى الأنفاق على المشتريات التى يجب أن تكون من أشهر الماركات العالمية .
وقد استطلعت وكالة انباء الشرق الاوسط آراء عدد من السيدات المصريات من الطبقة المتيسرة و المثقفة بشأن بذخ فيكتوريا بيكهام خلال تواجدها فى المانيا فتباينت آراءهن فالبعض منهن ايدن ما تفعله على اساس أن زوجها يحقق ارباحا كبيرة قادرة على تحمل هذه النفقات بدون عناء فيما عارضن جانب كل تصرفات فيكتوريا مستكثرين عليها حتى لقب أمرأة جميلة و ليس لقب جميلة الجميلات .
و ترى نيفانا محمود (مديرة فى شركة استثمارية كبرى بالقاهرة ) أن فيكتوريا بيكهام تكمل لبيكهام الوجاهة المطلوبة فى لاعب مشهور في مكانة بيكهام معتبرة أن فيكتوريا من الأسباب الرئيسية فى زيادة شهرة بيكهام مع الاعتراف الكامل بما يملكه اللاعب الوسيم من مهارات .
و تؤكد ذلك ايضا باكينام السوبكي( سيدة أعمال) أن شهرة فيكتوريا منذ ان كانت احدى عضوات فريق سبايسي جيرلز الغنائي من الاسباب الرئيسية التى تجعل شركات الاعلانات تلهث وراء بيكهام للحصول على موافقته للدعاية لهم مقابل ملايين من الدولارات و الأسترليني و اليورو .
و على النقيض من ذلك ترى سعيدة عبد الغني (صحفية ) أن فيكتوريا بيكهام لا تستحق كل هذه الضجة المثارة الاهتمام الإعلامي المبالغ فيها متهمة اياها بالسفه فى الانفاق فضلا عن افتقارها للجمال.
واعتبرت أن بيكهام الوسيم كان يستحق امرأة اجمل بكثير من فيكتوريا التى تسعى لجذب الأنظار بارتداء ملابس خليعة لافتقارها للجمال الطبيعى .. و تصب وجهة نظر فاطمة محمود الأستاذة بإحدى الجامعات المصرية فى نفس اتجاه وجهة نظر سعيدة مطالبة فيكتوريا بيكهام بصرف ما تنفقه من ملايين فى اعمال مفيدة مثل مساعدة الأطفال المشردين واليتامى فى العالم خاصة و أنها ام لثلاثة اطفال .ويبدو أن ثراء بيكهام الشديد جعله لا يبالي بما تنفقه زوجته من اموال بعد أن جاء بيكهام على رأس قائمة لاعبى كرة القدم الأكثر دخلا فى العالم بنحو 25 مليون يورو فى عام 2005 متقدما على زين الدين زيدان و رونالدو و رونالدينهو .
والغريب فى الامر انه رغم أن كرة القدم هى اللعبة الشعبية الاولى فى العالم الا ان لاعبى الكرة ليسوا الأكثر ثراءا بين الرياضيين حيث يتقدم عليهم من حيث الدخل و الثراء لاعبو التنس و الجولف و سباق السيارات و الملاكمة و بعض الألعاب الامريكية .
فيكتوريا بيكهام
ويعود ارتفاع دخل لاعبى الكرة فى الألفية الثالثة مقارنة بدخل نظرائهم في نهايات القرن الماضي إلى تحول الكرة الى صناعة رائجة تسعى وراء النجوم المهرة لتحقيق المكاسب مما ادى إلى ارتفاع الرواتب بشكل كبير فضلا عن اهتمام شركات الأعلانات بلاعبى كرة القدم بشكل كبير بعد أن كان الاهتمام فى السابق منصب أكثر على لاعبى التنس و الجولف و سباق السيارات بوصفها اللعبات التى يتابعها الأثرياء. وقد أصبح الأعلان من اهم مصادر الدخل للاعبى كرة القدم فزين الدين زيدان على سبيل المثال حقق دخلا سنويا فى عام 2005 بلغ 14,6 مليون يورو 44 فى المائة منها بفضل الأعلانات ..ولا يزال بيكهام و زيدان و رونالدو على مسافة بعيدة جدا من عائدات لاعب الجولف تايجر وودز الذى حقق اعلى دخل سنوي لرياضي فى العالم بعائدات بلغت 70 مليون يورو فى عام 2005 .
ويتوقع المراقبون أن يواصل لاعبو كرة القدم التقدم على قائمة الرياضيين الأكثر دخلا ليحتلوا قمتها فترة لا تزيد عن 10 سنوات بعد أن زادت عائدات كرة القدم من تشفير المباريات و تحولت العديد من الاندية فى العالم إلى اندية ثرية مثل نادى برشلونة الذى رفض أخيرا وضع إعلانات على فانلات الفريق بعد أن بلغت ارباح النادي فى عام 2005 نحو 2 مليار يورو .