بافضل: عبدالعزيز عبدالغني ربما يترأس اجتماع النواب والشورى لغياب الشيخ الأحمر

> صنعاء«الأيام» خاص:

>
د. عبدالرحمن بافضل
د. عبدالرحمن بافضل
نفى الأخ سلطان العتواني، الأمين العام للتنظيم الشعبي الوحدوي الناصري، «وجود أي خلافات أو استقالات في التنظيم» وقال في تصريحات لـ «الأيام»: هذا كلام غير صحيح، فالتنظيم الناصري يمارس ديمقراطية رفيعة المستوى، وإذا كان هناك تباين في الآراء فهي موضوعية وصحية، أما ما يردد فهو نوع من الافتراء».

وأكد العتواني «ليست هناك استقالات في التنظيم وإذا وجدت استقالات فهذا من حق الناس، ومحمد العزي لم يقدم استقالته».

من جهته نفى الأخ د. عبدالرحمن بافضل، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح «وجود تيارات ليبرالية ومنفتحة ومنغلقة وعدم صحة وجود خلافات عاصفة بين هذه التيارات»، ورد على سؤال «الأيام» بهذا الصدد قائلاً: «لا عندنا عواصف .. ولا عندنا تيارات، الإصلاح بخير وعندنا لائحة تحسم الأمور فالشورى هي الأصل».

وحول الاجتماع المشترك المرتقب لهيئتي رئاسة مجلسي النواب والشورى وهل سيحضره الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، قال بافضل :«الشيخ عبدالله مريض وهو تحت العلاج ونتمنى له الشفاء العاجل، فربما يأتي الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني ليترأس الاجتماع، أو ربما الأخ يحيى الراعي كالعادة والذي لا يترك لأحد فرصة».

وبالنسبة لترشيح الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، من قبل المؤتمر وجماهير الشعب قال العتواني:«لا اعتراض لدينا من حق المؤتمر ترشيح الرئيس ومن حق الجماهير أن ترشح من تشاء».

وسألنا العتواني عن علاقات المؤتمر واللقاء المشترك وهل هي تسير طبيعية ودون اية خلافات فرد بشدة:«لماذا يتمنون الخلافات، اللقاء في وضع من أفضل الاوضاع وهو تجربة رائدة في هذا البلد، وسوف يكون تجربة على مستوى عموم الوطن العربي». وحول الثقة الجماهيرية التي حازها الرئيس علي عبدالله صالح وكيف يراها اللقاء المشترك قال العتواني: «الثقة تأتي عبر صناديق الاقتراع أما هذه البهرجة الاعلامية فلا تعتبر ترشيحاً وأما أن يساق الناس الى ميدان السبعين فهذه مسألة لا يمكن ان تكون تعبيراً عن مشاعر الجماهير».. فهل كانت هذه صدمة اللقاء المشترك كما وصفتها صحافة المؤتمر رد العتواني: «نحن لم نصدم نحن اذا أردنا أن نحشد الناس فباستطاعتنا أن نحشد أكثر من مليونين وبشكل تلقائي». وحول ما تردد عن خلافات واستقالات داخل التنظيم الوحدوي الناصري أوضح العتواني «هذا كلام غير صحيح، فالتنظيم الناصري يمارس ممارسة ديمقراطية رفيعة المستوى، واذا كان هناك تباين آراء فهي موضوعية وصحية .. أما ما يردد فهو نوع من الافتراء .. فليست هناك استقالات واذا وجدت استقالات فهذا من حق الناس، ومحمد العزي لم يقدم استقالته».

من جهة أخرى وجهنا سؤالاً للدكتور عبدالرحمن بافضل، رئيس كتلة حزب التجمع اليمني للاصلاح عن القائمة الموجودة لدى المشترك فقال: «أعدت قائمة وتتكون من سبعة أشخاص وسيكون من بينهم فيصل بن شملان وشخصية الاخ فيصل معروفة»، وعن رأيه في ترشيح الرئيس علي عبدالله صالح قال بافضل: «من حق الرئيس دستورياً وقانونياً يحق له دورتان متتابعتان فهذا حق مكفول له فالرئيس ذو خبرة وكفاءة ولكن نحن في نظام ديمقراطي يقضي بالتنافس الشريف وفق الدستور والقوانين .. والمنافسة لا تعني الانتقاص من حق الرئيس وأنه غير مؤهل، فهذا كلام خطأ لكن نحن في تجربة ديمقراطية نؤسس لعمل مؤسسي والرئيس ليس مخلداً في الحياة والسؤال ماذا بعد السنوات السبع للاخ الرئيس».

وقلنا للدكتور بافضل: أنتم في الاصلاح وغيره تدعون للتبادل السلمي للسلطة لكن أنتم كقيادات في الاصلاح لا زلتم ومنذ سنوات طويلة تتربعون على الكراسي .. فكيف التبادل السلمي للسلطة؟ فقال د. بافضل:«التداول السلمي للسلطة حق للجميع أما في داخل الأحزاب فهو شيء مؤسف فالأحزاب كلها في اليمن حتى الآن بما في ذلك الإصلاح الممارسة الديمقراطية ضعيفة فيها وهذه عقلية عربية متخلفة المفروض القيادة دورية». وتطرق الحديث الى الدورة القادمة لحزب الإصلاح والتي أكدت وفق النظام الداخلي للإصلاح حصرها في دورتين لكافة القيادات الإصلاحية العليا فقال د.بافضل:«الإصلاح له لائحته الداخلية وعلى الجميع الالتزام بها .. فإذا نصت على عدم ترشيح القيادات العليا فعليها مغادرة مواقعها وعلينا الاستفادة من خبراتهم التراكمية .. فمشكلتنا أنه اذا خرج واحد من السلطة لا أحد يسأل عليه أو يستفيد من خبرته بل قد نجده في مكان الشتم وهذا شيء مؤسف».

وعما يقال من أنه توجد داخل الإصلاح تيارات ليبراليةومنفتحة ومنغلقة وهل صحيح أن ثمة خلافات عاصفة بين هذه التيارات رد د.بافضل بعصبية:«هذا التصنيف في رأسك فقط .. لا عندنا عواصف ولا عندنا تيارات .. الإصلاح بخير ولا عندنا تيارات ولا صراعات عندنا لائحة تحسم الأمور فالشورى هي الأصل».

وحول من سيترأس الاجتماع المشترك لهيئتي رئاسة النواب والشورى وهل سيأتي الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر قال بافضل:«الشيخ عبدالله مريض وهو تحت العلاج ونتمنى له الشفاء العاجل .. فربما سيأتي الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني، ليترأس الاجتماع أو ربما الأخ يحيى الراعي كالعادة والذي لا يترك لأحد فرصة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى