> قالت الشرطة وشهود ان اثنين لقيا حتفهما واصيب نحو 200 في مصادمات ببنجلادش أمس الأحد فيما اوقفت احزاب المعارضة وسائل النقل في جميع انحاء البلاد,وقتل شرطي بعد ان رشقه نشطاء بالحجارة وضربوه بهراوات كانوا يحملونها في سونارجاون على بعد 30 كيلومترا من العاصمة داكا.

وقتل رجل في الخامسة والاربعين من عمره في العاصمة وأصيب مئة آخرون,وقال حزب رابطة عوامي المعارض إن الرجل أصيب بطلقة مطاطية لكن الشرطة قالت إنه لقي حتفه إثر تدافع.

وردت الشرطة ونشطاء موالون للحكومة على عناصر من المعارضة وأنصار لها كانوا يقذفون الحجارة. وقال شهود إن الشرطة استخدمت هراوات وغازا مسيلا للدموع وطلقات مطاطية.

واصيب اكثر من 80 في اشتباكات أخرى في شتى أنحاء بنجلادش احدى افقر دول العالم ويبلغ عدد سكانها 140 مليونا.

وأمس يوم عمل في بنجلادش التي يغلب على سكانها المسلمون,وادى توقف وسائل النقل لتقطع السبل بملايين من الركاب وقال شهود ان معظم الحافلات والعبارات والقطارات توقفت عن العمل فيما حاصر مئات من قادة ونشطاء المعارضة محطات وسائل المواصلات المختلفة.

وقال شهود إن عشرات المركبات وقطارا تضررت حين حاول سائقون تحدي الحصار.

وقال حزب رابطة عوامي إن الشرطة هي التي أثارت أعمال العنف باستخدامها القوة لإنهاء حصار "سلمي"وانتهى الحصار في الثالثة مساء (09:00 بتوقيت جرينتش).

وقال طفيل احمد القيادي البارز بحزب رابطة عوامي "الحصار كان شاملا وأظهر دعما شعبيا متزايدا لحملتنا المناهضة للحكومة... سنعلن قريبا برنامجا جديدا يشمل إضرابات على مستوى البلاد."

ونشرت السلطات اكثر من ثمانية الاف من رجال الشرطة والجيش في العاصمة وتمركز اخرون في المدن الاخرى لتفادي وقوع اضطرابات.

ودعا ائتلاف معارض يضم 14 حزبا بقيادة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة رئيسة حزب رابطة عوامي لوقف وسائل المواصلات في محاولة لاجبار الحكومة على تطبيق اصلاحات انتخابية قبل الانتخابات العامة التي تجري يناير كانون الثاني المقبل.

وتطالب المعارضة باقالة مفوض الانتخابات ام.ايه. عزيز على الفور بدعوى انحيازه للحكومة وان يكون لها رأي في اختيار ادارة انتقالية للاشراف على الانتخابات.

(شارك في التغطية ازاد ماجومدر) رويترز