عدد من المثقفين والأدباء والمحامين والأكاديميين في عدن:ندعو للتحقيق في قضية إطلاق النار على منزل الشاعر البجيري
> عدن «الأيام» خاص:
> عبر عدد من المثقفين والأدباء والمحامين والأكاديميين في مذكرة وجهوها إلى محافظ عدن ونائبه ومدير أمن المحافظة عن أسفهم البالغ إزاء ما تعرض له المثقف والشاعر الوطني المعروف الأخ علي حسين البجيري من إيذاء وإطلاق نار على منزله.
وأعربوا عن اعتقادهم أن ترويع الشاعر البجيري وإرهاب أطفاله وأسرته يمثل نموذجاً صارخاً لإهدار حق المواطن في العيش بأمان وفي حرية القول والتعبير الذي يعد واحداً من الحقوق الأساسية للإنسان، باعتبار أن حق المواطنين في ممارسة نشاطهم الأدبي والاجتماعي والسياسي وكشف الظلم والاستبداد يشكل شرطاً جوهرياً من شروط الدفاع عن الوطن وعن ملايين الناس، مؤكدين أن ذلك يعد انتهاكاً لحق المواطن في اعتناق الآراء والمبادئ والتعبير عنها والسعي بصورة سليمة ووفق الدستور والقانون لإقناع الآخرين بتبنيها.
وقالوا في مذكرتهم: «إننا إذ نضع هذه الوقائع أمام قيادة السلطة المحلية في عدن والرأي العام فإننا نعتبرها بمثابة بلاغ ندعو فيه سيادتهم للمسارعة في القبض على الجناة والتحقيق في تلك الوقائع وتحويل الجناة إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية لحماية حياة الشاعر الأخ علي حسين البجيري، تطبيقاً للدستور والتزاماً بالعهود والمواثيق الدولية التي وقعت عليها بلادنا والتي تلزم الأطراف الموقعة بضرورة قيام السلطات المختصة بإجراء تحقيق سريع ونزيه».
وأهابوا بالإخوة المحافظ ونائبه ومدير الأمن التدخل للقبض على الجناة ووضع حد لهذه الأفعال المخلة بالقانون، داعين أعضاء مجلس النواب وأعضاء المجالس المحلية في عدن وكذلك منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان تحمل مسؤولياتهم وقطع الطريق على كل من يحاول إسكات أصوات الحق وتكميم الأفواه.
وأعربوا عن اعتقادهم أن ترويع الشاعر البجيري وإرهاب أطفاله وأسرته يمثل نموذجاً صارخاً لإهدار حق المواطن في العيش بأمان وفي حرية القول والتعبير الذي يعد واحداً من الحقوق الأساسية للإنسان، باعتبار أن حق المواطنين في ممارسة نشاطهم الأدبي والاجتماعي والسياسي وكشف الظلم والاستبداد يشكل شرطاً جوهرياً من شروط الدفاع عن الوطن وعن ملايين الناس، مؤكدين أن ذلك يعد انتهاكاً لحق المواطن في اعتناق الآراء والمبادئ والتعبير عنها والسعي بصورة سليمة ووفق الدستور والقانون لإقناع الآخرين بتبنيها.
وقالوا في مذكرتهم: «إننا إذ نضع هذه الوقائع أمام قيادة السلطة المحلية في عدن والرأي العام فإننا نعتبرها بمثابة بلاغ ندعو فيه سيادتهم للمسارعة في القبض على الجناة والتحقيق في تلك الوقائع وتحويل الجناة إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية لحماية حياة الشاعر الأخ علي حسين البجيري، تطبيقاً للدستور والتزاماً بالعهود والمواثيق الدولية التي وقعت عليها بلادنا والتي تلزم الأطراف الموقعة بضرورة قيام السلطات المختصة بإجراء تحقيق سريع ونزيه».
وأهابوا بالإخوة المحافظ ونائبه ومدير الأمن التدخل للقبض على الجناة ووضع حد لهذه الأفعال المخلة بالقانون، داعين أعضاء مجلس النواب وأعضاء المجالس المحلية في عدن وكذلك منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان تحمل مسؤولياتهم وقطع الطريق على كل من يحاول إسكات أصوات الحق وتكميم الأفواه.