الفيفا يوقف فرينغز مباراتين، واحدة مع وقف التنفيذ ويفتح تحقيقا مع روني
الالماني فرينغز
> برلين «الأيام الرياضي» ا.ف.ب :
> 
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الاثنين ايقاف لاعب وسط منتخب المانيا لكرة القدم تورستن فرينغز مباراتين مع وقف التنفيذ في واحدة بسبب دوره في الاشتباكات التي حصلت بعد مباراة المنتخبين الالماني والارجنتيني الجمعة الماضية في ربع نهائي مونديال 2006 والتي انتهت بفوز المانيا بركلات الترجيح 4-2 (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1).
وسيغيب فرينغز بالتالي عن مباراة نصف النهائي ضد ايطاليا اليوم الثلاثاء في دورتموند، لكنه سيلعب النهائي في حال تأهل منتخب بلاده اليه، او في مباراة المركزين الثالث والرابع.
وقال المتحدث بإسم الاتحاد الدولي "فرينغز موقوف لمباراتين بينهما واحدة مع وقف التنفيذ. سيكون حاضرا في النهائي اذا تأهلت المانيا او مباراة المركزين الثالث والرابع".
وكان الاتحاد الدولي فتح اجراء تأديبيا بحق فرينغز بعد ان اشتبه بأنه وجه لكمة الى المهاجم الارجنتيني خوليو كروز "بعد رؤية الصور التلفزيونية" بحسب المتحدث بإسم الفيفا اندرياس هارين.
وتم الحصول على هذه الصور من شركة الانتاج "اتش بي اس" التي تصور جميع مباريات مونديال 2006 وتوزعها على الناشرين، وقال هارين في هذا الصدد "ان هذه الصور لم تبث مباشرة لان هناك عدة كاميرات تقوم بالتصوير يختار المخرج منها ما يريد بثه في الحال".
وتظهر الصور فرينغز وهو يوجه لكمة الى كروز بعد تنفيذ الركلات الترجيحية حيث اشتبك عدد من اللاعبين والمسؤولين الفنيين، وتلقى الالماني بير ميرتيساكر ركلة عنيفة بالقدم على اسفل بطنه.
وكان فرينغز (29 عاما و57 مباراة دولية و8 اهداف) قد سارع الى توضيح الامر في تصريح لصحيفة كرايز تسايتونغ سيكه التي صدرت أمس الاثنين قائلا :"لم اعمل شيئا".
واضاف :"وجدت نفسي في معمعة حيث تنهال الضربات وأصابني منها اثنتان ما حملني على وضع يدي امامي بهدف حماية نفسي ولم أقم بأكثر من ذلك".
وجاء ذلك بعد أن أكد فيفا في وقت سابق أمس الأول أنه لن يتخذ أي إجراءات تأديبية تجاه أي من لاعبي المنتخب الالماني بشأن الاشتباك.
ورغم ذلك أوضح سيجلر أن اللجنة التأديبية بالفيفا ستبحث دور أوليفر بيرهوف مدير المنتخب الالماني في هذا الشجار وكذلك دور مسئولي المنتخب الآخرين.
وقال سيجلر: "سنجرى تقييما لسلوك المسئولين الالمان.. إننا حتى الان لم نصل إلى المرحلة التي يمكن خلالها بدء الاجراءات لكننا ما زلنا نقيم تلك الاحداث المؤسفة".
وحصل كوفري على البطاقة الحمراء بسبب قيامه بركل لاعب من الفريق الالماني خلال الشجار الذي نشب على أرض الملعب وتورط فيه لاعبون ومسئولون من الفريقين عقب المباراة.
وكان بيرهوف ألقى باللوم على الارجنتين فيما وقع من شجار بين الطرفين مشيرا إلى أن لاعبي الارجنتين حاولوا إثارة اللاعبين الالمان أثناء ضربات الترجيح التي فازت بها ألمانيا لتتأهل للدور قبل النهائي من كأس العالم 2006. وأضاف بيرهوف "أردت أن أهدئ الامور. ولكنهم اشتبكوا معي أيضا. كانت المباراة بأكملها مليئة بالاستفزازات."وجاء الاستفزاز خلال تسديد ضربات الجزاء الترجيحية حيث قام المشجعون الالمان الذين كان عددهم يصل إلى 72 ألف مشجعا حضروا إلى الاستاد بإطلاق الصافرات المتواصلة والمستفزة خلال تسديدات لاعبي الارجنتين الذين لجأوا بالتالي إلى سب اللاعبين الالمان خلال تسديداتهم.
وقال لاعب خط الوسط وقائد المنتخب الالماني مايكل بالاك :"ولكننا لم نفهم أي شيء من ذلك لانه كان باللغة الاسبانية". ومع ذلك لم ينكر بالاك أن زميله تيم بوروفسكي استفز لاعبي المنتخب الارجنتيني.
وأصبح كوفري الان مهددا بتلقي عقوبة الايقاف لفترة طويلة بينما بدأت الاجراءات التأديبية تجاه زميله ماكسي رودريجيز لتعديه على الالماني باستيان شفاينشتايجر.
وقال شفاينشتايجر الذي كان دخل الشجار لمساعدة بيرهوف : "تلقيت ضربة على الجزء الخلفي من الرأس."
من هو فرينغز؟
فرينغز "صمام امان" في خط وسط المنتخب الالماني لكرة القدم في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في المانيا ، وهوشكل الى جانب ميكايل بالاك قوة ضاربة في خط الوسط.
وبلغ فرينغز (29 عاما ) قمة نضجه ومستواه في النهائيات الحالية ، حيث يقوم بتكسير الهجمات وتشتيت الكرات ويعرقل المهاجمين وهم في طريقهم الى مرمى الحارس ينز ليمان.
استدعي فرينغز للمرة الاولى الى المنتخب الالماني في 27 فبراير 2001 لخوض مباراة المانيا وفرنسا (صفر-1) في باريس، وهو خاض نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان معا عام 2002 كمدافع ايمن، بيد انه استعاد مكانه كلاعب وسط مدافع منذ استلام يورغن كلينسمان الادارة الفنية "للمانشافت" صيف 2004.
ويقول عنه كلينسمان :"انه محترف من الطراز الرفيع ويقدم افضل ما لديه في جميع المباريات، لا يكتفي بالدفاع فقط بل يكون مصدر بناء العمليات الهجومية اغلب الاحيان".
ووضع كلينسمان ثقته في فرينغز رغم تجربته غير الناجحة مع بايرن ميونيخ موسم 2004-2005، لان المدرب الالماني يحبذ اللاعبين الذين يملكون حسا هجوميا فوفق كثيرا فيما فشل فيه الفريق البافاري ونجح في ان يصنع من فرينغز وبالاك ثنائيا منسجما هو ركيزة العمود الفقري للمنتخب لان كلاهما يساند المهاجمين وكلاهما ايضا يعود لمساعدة المدافعين.
وسجل فرينغز هدفا رائعا في المباراة الافتتاحية ضد كوستاريكا (4-2) من تسديدة قوية من خارج المنطقة.
بدأ فرينغز مسيرته الكروية مع فيردر بريمن ولعب معه 6 مواسم (من 96-97 الى 2001-2002) توجها معه بلقب كأس المانيا عام 1999. وانتقل بعدها الى بوروسيا دورتموند ولعب معه موسمين فقط لينضم الى بايرن ميونيخ ويتوج معه بطلا للثنائية (الدوري والكأس) عام 2005 لكنه لم يصب نجاحا داخل تشكيلة الفريق البافاري فعاد الى فريقه الام فيردر بريمن.
الفيفا يحقق في واقعة طرد روني أمام البرتغال فى كأس العالم
قرر الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) فتح تحقيق مع النجم الانجليزي الشاب واين رونى لما بدر عنه من سلوك عنيف عقب طرده فى مباراة منتخبي انجلترا والبرتغال فى دور الثمانية لبطولة كأس العالم المقامة حاليا بالمانيا والتى انتهت بفوز البرتغال 3/1 بركلات الجزاء الترجيحية.
وقد طرد المهاجم الانجليزي روني في الدقيقة 62 من المباراة لما بدر منه تجاه المدافع ريكاردو كارفاليو عندما اعتدى عليه بالضرب.
وذكرت تقارير اخبارية بريطانية ان حالة من الارتباك سادت الجميع بسبب طرد روني وهل كان ذلك بسبب المخالفة التي ارتكبها بحق كارفاليو ام بسبب دفعه للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو, إلا ان سيفين جوران اريكسون المدير الفني للفريق الانجليزى أوضح ان السبب في طرد روني هو تعديه بالضرب على كارفاليو.
في حين اوضح متحدث بإسم الفيفا ان روني حصل على البطاقة الحمراء مباشرة دون سابق انذار مما أدى الى خروجه من الملعب وأضاف ان تحقيقات ستجرى لمعرفة ملابسات واقعة الطرد وسيتم تقرير العقوبة المناسبة لهذه الحالة مثل اي لاعب يحصل على البطاقة الحمراء.
مما يذكر ان البطاقة الحمراء التي حصل عليها روني قد استدعت عقد مقارنة مع حالة الطرد التي طالت ديفيد بيكهام في كأس العالم 1998 والتي استدعت هجوما ضاريا على بيكهام لدى عودته الي انجلترا.
الالماني فرينغز
وسيغيب فرينغز بالتالي عن مباراة نصف النهائي ضد ايطاليا اليوم الثلاثاء في دورتموند، لكنه سيلعب النهائي في حال تأهل منتخب بلاده اليه، او في مباراة المركزين الثالث والرابع.
وقال المتحدث بإسم الاتحاد الدولي "فرينغز موقوف لمباراتين بينهما واحدة مع وقف التنفيذ. سيكون حاضرا في النهائي اذا تأهلت المانيا او مباراة المركزين الثالث والرابع".
وكان الاتحاد الدولي فتح اجراء تأديبيا بحق فرينغز بعد ان اشتبه بأنه وجه لكمة الى المهاجم الارجنتيني خوليو كروز "بعد رؤية الصور التلفزيونية" بحسب المتحدث بإسم الفيفا اندرياس هارين.
وتم الحصول على هذه الصور من شركة الانتاج "اتش بي اس" التي تصور جميع مباريات مونديال 2006 وتوزعها على الناشرين، وقال هارين في هذا الصدد "ان هذه الصور لم تبث مباشرة لان هناك عدة كاميرات تقوم بالتصوير يختار المخرج منها ما يريد بثه في الحال".
وتظهر الصور فرينغز وهو يوجه لكمة الى كروز بعد تنفيذ الركلات الترجيحية حيث اشتبك عدد من اللاعبين والمسؤولين الفنيين، وتلقى الالماني بير ميرتيساكر ركلة عنيفة بالقدم على اسفل بطنه.
وكان فرينغز (29 عاما و57 مباراة دولية و8 اهداف) قد سارع الى توضيح الامر في تصريح لصحيفة كرايز تسايتونغ سيكه التي صدرت أمس الاثنين قائلا :"لم اعمل شيئا".
واضاف :"وجدت نفسي في معمعة حيث تنهال الضربات وأصابني منها اثنتان ما حملني على وضع يدي امامي بهدف حماية نفسي ولم أقم بأكثر من ذلك".
وجاء ذلك بعد أن أكد فيفا في وقت سابق أمس الأول أنه لن يتخذ أي إجراءات تأديبية تجاه أي من لاعبي المنتخب الالماني بشأن الاشتباك.
ورغم ذلك أوضح سيجلر أن اللجنة التأديبية بالفيفا ستبحث دور أوليفر بيرهوف مدير المنتخب الالماني في هذا الشجار وكذلك دور مسئولي المنتخب الآخرين.
وقال سيجلر: "سنجرى تقييما لسلوك المسئولين الالمان.. إننا حتى الان لم نصل إلى المرحلة التي يمكن خلالها بدء الاجراءات لكننا ما زلنا نقيم تلك الاحداث المؤسفة".
روني لحظة الاعتداء ولحظة الخروج من الملعب
وكان بيرهوف ألقى باللوم على الارجنتين فيما وقع من شجار بين الطرفين مشيرا إلى أن لاعبي الارجنتين حاولوا إثارة اللاعبين الالمان أثناء ضربات الترجيح التي فازت بها ألمانيا لتتأهل للدور قبل النهائي من كأس العالم 2006. وأضاف بيرهوف "أردت أن أهدئ الامور. ولكنهم اشتبكوا معي أيضا. كانت المباراة بأكملها مليئة بالاستفزازات."وجاء الاستفزاز خلال تسديد ضربات الجزاء الترجيحية حيث قام المشجعون الالمان الذين كان عددهم يصل إلى 72 ألف مشجعا حضروا إلى الاستاد بإطلاق الصافرات المتواصلة والمستفزة خلال تسديدات لاعبي الارجنتين الذين لجأوا بالتالي إلى سب اللاعبين الالمان خلال تسديداتهم.
وقال لاعب خط الوسط وقائد المنتخب الالماني مايكل بالاك :"ولكننا لم نفهم أي شيء من ذلك لانه كان باللغة الاسبانية". ومع ذلك لم ينكر بالاك أن زميله تيم بوروفسكي استفز لاعبي المنتخب الارجنتيني.
وأصبح كوفري الان مهددا بتلقي عقوبة الايقاف لفترة طويلة بينما بدأت الاجراءات التأديبية تجاه زميله ماكسي رودريجيز لتعديه على الالماني باستيان شفاينشتايجر.
وقال شفاينشتايجر الذي كان دخل الشجار لمساعدة بيرهوف : "تلقيت ضربة على الجزء الخلفي من الرأس."
من هو فرينغز؟
فرينغز "صمام امان" في خط وسط المنتخب الالماني لكرة القدم في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في المانيا ، وهوشكل الى جانب ميكايل بالاك قوة ضاربة في خط الوسط.
وبلغ فرينغز (29 عاما ) قمة نضجه ومستواه في النهائيات الحالية ، حيث يقوم بتكسير الهجمات وتشتيت الكرات ويعرقل المهاجمين وهم في طريقهم الى مرمى الحارس ينز ليمان.
استدعي فرينغز للمرة الاولى الى المنتخب الالماني في 27 فبراير 2001 لخوض مباراة المانيا وفرنسا (صفر-1) في باريس، وهو خاض نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان معا عام 2002 كمدافع ايمن، بيد انه استعاد مكانه كلاعب وسط مدافع منذ استلام يورغن كلينسمان الادارة الفنية "للمانشافت" صيف 2004.
ويقول عنه كلينسمان :"انه محترف من الطراز الرفيع ويقدم افضل ما لديه في جميع المباريات، لا يكتفي بالدفاع فقط بل يكون مصدر بناء العمليات الهجومية اغلب الاحيان".
ووضع كلينسمان ثقته في فرينغز رغم تجربته غير الناجحة مع بايرن ميونيخ موسم 2004-2005، لان المدرب الالماني يحبذ اللاعبين الذين يملكون حسا هجوميا فوفق كثيرا فيما فشل فيه الفريق البافاري ونجح في ان يصنع من فرينغز وبالاك ثنائيا منسجما هو ركيزة العمود الفقري للمنتخب لان كلاهما يساند المهاجمين وكلاهما ايضا يعود لمساعدة المدافعين.
وسجل فرينغز هدفا رائعا في المباراة الافتتاحية ضد كوستاريكا (4-2) من تسديدة قوية من خارج المنطقة.
بدأ فرينغز مسيرته الكروية مع فيردر بريمن ولعب معه 6 مواسم (من 96-97 الى 2001-2002) توجها معه بلقب كأس المانيا عام 1999. وانتقل بعدها الى بوروسيا دورتموند ولعب معه موسمين فقط لينضم الى بايرن ميونيخ ويتوج معه بطلا للثنائية (الدوري والكأس) عام 2005 لكنه لم يصب نجاحا داخل تشكيلة الفريق البافاري فعاد الى فريقه الام فيردر بريمن.
بيرهوف
قرر الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) فتح تحقيق مع النجم الانجليزي الشاب واين رونى لما بدر عنه من سلوك عنيف عقب طرده فى مباراة منتخبي انجلترا والبرتغال فى دور الثمانية لبطولة كأس العالم المقامة حاليا بالمانيا والتى انتهت بفوز البرتغال 3/1 بركلات الجزاء الترجيحية.
وقد طرد المهاجم الانجليزي روني في الدقيقة 62 من المباراة لما بدر منه تجاه المدافع ريكاردو كارفاليو عندما اعتدى عليه بالضرب.
وذكرت تقارير اخبارية بريطانية ان حالة من الارتباك سادت الجميع بسبب طرد روني وهل كان ذلك بسبب المخالفة التي ارتكبها بحق كارفاليو ام بسبب دفعه للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو, إلا ان سيفين جوران اريكسون المدير الفني للفريق الانجليزى أوضح ان السبب في طرد روني هو تعديه بالضرب على كارفاليو.
في حين اوضح متحدث بإسم الفيفا ان روني حصل على البطاقة الحمراء مباشرة دون سابق انذار مما أدى الى خروجه من الملعب وأضاف ان تحقيقات ستجرى لمعرفة ملابسات واقعة الطرد وسيتم تقرير العقوبة المناسبة لهذه الحالة مثل اي لاعب يحصل على البطاقة الحمراء.
مما يذكر ان البطاقة الحمراء التي حصل عليها روني قد استدعت عقد مقارنة مع حالة الطرد التي طالت ديفيد بيكهام في كأس العالم 1998 والتي استدعت هجوما ضاريا على بيكهام لدى عودته الي انجلترا.