ناشطون في القاعدة حاولوا التسلل الى صفوف جهاز الاستخبارات الداخلي البريطانية
> لندن «الأيام» أ.ف.ب:
> اعلنت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس الاثنين ان ناشطين من القاعدة حاولوا التسلل الى صفوف اجهزة الاستخبارات البريطانية الداخلية (ام اي5).
وقال فرانك غاردنر الصحافي في ال"بي بي سي" المتخصص في قضايا الامن نقلا عن مصادر حكومية ان ناشطين من القاعدة حاولوا حمل جهاز ام اي5 على تجنيدهم وانه تم استبعادهم خلال عملية انتقاء تستمر ستة الى ثمانية اشهر.
واكدت هذه المصادر مخاوف عدد من الجهات منذ زمن بعيد.
وكشف رئيس قسم مكافحة الارهاب في الشرطة البريطانية اليوم الاثنين ان سكتلنديارد فتحت 70 تحقيقا في اطار حملة مكافحة الارهاب محذرا من ان الصورة التي رسمتها المعلومات الاستخباراتية "لا تبعث على الاطمئنان".
وقال بيتر كلارك رئيس قسم مكافحة الارهاب في سكتلنديارد "بالرغم من ازدياد امكانياتنا اننا نعمل بقدراتنا (القصوى). هناك كم من المعلومات الاستخباراتية التي يجب ان نحقق فيها وهي احيانا تثير القلق".
وقال خلال مؤتمر صحافي نظم قبل اربعة ايام من الذكرى الاولى لاعتداءات السابع من يوليو 2005 ان "الصورة التي ترسمها لنا اجهزة الاستخبارات لا تبعث على الاطمئنان".
فقد كشفت قوات الشرطة ثلاثة او حتى اربعة مخططات ارهابية منذ اعتداءات العام الماضي. وقال ان دعوى سترفع في ثلاثة من المخططات الاربعة الفاشلة.
واوضح ان 60 شخصا ينتظرون ان تبدأ محاكمتهم في بريطانيا في اطار قضايا متعلقة بالارهاب. وقال "انه امر غير مسبوق. يبدو اننا لا نسجل تباطؤا في الحالات الجديدة بل على العكس انها تزداد".
واشار الى عاملين "يثيران قلقا اكبر اولهما هو ان معظم الحالات مرتبطة بنشاط مواطنين بريطانيين ضد مواطنين بريطانيين اخرين والثاني هو صغر سن عدد من المتهمين".
واضاف ان اسباب تطرف الشباب "شائعة ومتنوعة" وتعود الى عوامل عدة منها الشعور بالظلم والعداوة ونفوذ رجال دين راديكاليين.
واوضح "انها بعض العوامل التي تجعل عددا من الشبان والشابات يتأثرون بالمتطرفين".
وقال ان الارهابيين مصممون على اسقاط اكبر عدد من الضحايا ومن واجب قوات الشرطة التدخل فور اشتباهها بان الامن العام مهدد.
وحتى الآن لم يتم اعتقال اي شخص في اطار التحقيق في العمليات الانتحارية التي اوقعت في السابع من يوليو 2005، 52 قتيلا اضافة الى الانتحاريين الاربعة و700 جريح في وسائل النقل المشترك في العاصمة البريطانية.
الا ان رئيس قسم مكافحة الارهاب في سكتلنديارد لم يستبعد توجيه اتهامات في اطار هذه القضية.
وقال فرانك غاردنر الصحافي في ال"بي بي سي" المتخصص في قضايا الامن نقلا عن مصادر حكومية ان ناشطين من القاعدة حاولوا حمل جهاز ام اي5 على تجنيدهم وانه تم استبعادهم خلال عملية انتقاء تستمر ستة الى ثمانية اشهر.
واكدت هذه المصادر مخاوف عدد من الجهات منذ زمن بعيد.
وكشف رئيس قسم مكافحة الارهاب في الشرطة البريطانية اليوم الاثنين ان سكتلنديارد فتحت 70 تحقيقا في اطار حملة مكافحة الارهاب محذرا من ان الصورة التي رسمتها المعلومات الاستخباراتية "لا تبعث على الاطمئنان".
وقال بيتر كلارك رئيس قسم مكافحة الارهاب في سكتلنديارد "بالرغم من ازدياد امكانياتنا اننا نعمل بقدراتنا (القصوى). هناك كم من المعلومات الاستخباراتية التي يجب ان نحقق فيها وهي احيانا تثير القلق".
وقال خلال مؤتمر صحافي نظم قبل اربعة ايام من الذكرى الاولى لاعتداءات السابع من يوليو 2005 ان "الصورة التي ترسمها لنا اجهزة الاستخبارات لا تبعث على الاطمئنان".
فقد كشفت قوات الشرطة ثلاثة او حتى اربعة مخططات ارهابية منذ اعتداءات العام الماضي. وقال ان دعوى سترفع في ثلاثة من المخططات الاربعة الفاشلة.
واوضح ان 60 شخصا ينتظرون ان تبدأ محاكمتهم في بريطانيا في اطار قضايا متعلقة بالارهاب. وقال "انه امر غير مسبوق. يبدو اننا لا نسجل تباطؤا في الحالات الجديدة بل على العكس انها تزداد".
واشار الى عاملين "يثيران قلقا اكبر اولهما هو ان معظم الحالات مرتبطة بنشاط مواطنين بريطانيين ضد مواطنين بريطانيين اخرين والثاني هو صغر سن عدد من المتهمين".
واضاف ان اسباب تطرف الشباب "شائعة ومتنوعة" وتعود الى عوامل عدة منها الشعور بالظلم والعداوة ونفوذ رجال دين راديكاليين.
واوضح "انها بعض العوامل التي تجعل عددا من الشبان والشابات يتأثرون بالمتطرفين".
وقال ان الارهابيين مصممون على اسقاط اكبر عدد من الضحايا ومن واجب قوات الشرطة التدخل فور اشتباهها بان الامن العام مهدد.
وحتى الآن لم يتم اعتقال اي شخص في اطار التحقيق في العمليات الانتحارية التي اوقعت في السابع من يوليو 2005، 52 قتيلا اضافة الى الانتحاريين الاربعة و700 جريح في وسائل النقل المشترك في العاصمة البريطانية.
الا ان رئيس قسم مكافحة الارهاب في سكتلنديارد لم يستبعد توجيه اتهامات في اطار هذه القضية.