الملعب الرياضي .. النجمة الثانية يا زيدان

> «الأيام الرياضي» عادل الأعسم:

>
عادل الأعسم
عادل الأعسم
عندما بدأت مباريات الـ (مونديال 18) توقعت هنا أن تصل ألمانيا وإنجلترا إلى النهائي، وأن تفوز الأولى بكأس العالم على ارضها وتثأر لخسارتها نهائي المونديال الثامن قبل اربعين عاماً على ارض الانجليز.. وقلت لكم بيننا ليلة التاسع من يوليو 2006م.

- والآن وبعد شهر من انطلاق المونديال، خابت جميع التوقعات وتحققت بعض الرغبات، وإذا خابت توقعاتنا فعزاؤنا في تحقيق رغباتنا بوصول (فرنسا زيدان) إلى نهائي الأحلام.

- هناك فرق مرشحة خرجت من الأبواب الخلفية أبرزها البرازيل، ومعها هولندا، وأسبانيا، وهناك فرق مرشحة وغير مرشحة خرجت من الأبواب الكبيرة مرفوعة الرأس في مقدمتها الارجنتين والبرتغال ثم الانجليز الذين قيدتهم برودة (أريكسون) وحاصرتهم خياراته التكتيكية أكثر مما حاصرهم وقيدهم الخصوم.

- أما المنتخب الألماني فقد دخل البطولة وثقة جماهيره فيه مهزوزة، لكن مباراة بعد أخرى وخاصة بعد أن تجاوز المنتخب السويدي في دور الـ (16) بشوط أول رهيب، بدأ الحلم يراود جماهير الـ (دوتش لاند) بأن تلاميذ (كلينسمان) قادرون على الفوز باللقب للمرة الرابعة.

- لكن حلم الـ (دوتش لاند) تبدد في ليلة صيف قائضة على يد جلاد طلياني لا يرحم عرف كيف تؤكل كتف خصمه العنيد في دقيقتين خاطفتين لا تجود مباريات كرة القدم بمثلهما كثيرا لا سيما في بطولة عالمية كـ (المونديال) وفي دور نصف نهائي بين إيطاليا والألمان.

- ومع ذلك يبقى الشعب الألماني عظيما، فقد ودعوا منتخبهم الخاسر نصف النهائي بالنشيد الوطني، حتى المستشارة غنت معهم (للمانشفت) رغم ضياع الحلم الكبير.

- دعونا الآن من الذين خرجوا لنبقى مع صاحبي الليلة الكبيرة.. فرنسا وإيطاليا اللذين ضربا الترشيحات في مقتل، وحلقا رغم انف التوقعات البليدة إلى نهائي الأحلام الجميلة.

- الإيطاليون يكادون يكررون إنجاز (مونديال 82) في ظل ظروف مشابهة الى حد كبير.. والفرنسيون يطالبون (زيدان) بـ (النجمة الثانية) وإذا ما حقق لهم ذلك فسيخلدونه كأسطورة وكأعظم شخصية في تاريخ فرنسا متجاوزا (نابليون) و(فولتير) وحتى الثورة الفرنسية نفسها.. وستكون أعظم خاتمة للاعب عظيم على الإطلاق.

- ومع ألوان البحر الزرقاء.. مع فرنسا وإيطاليا القادمين من الخلف الى الصفوف الأمامية يحق لنا أن نطمح في نهائي جميل ومثير.. وأتمنى فوز الديوك من أجل خاطر عيون (زيزو) ولا عزاء مقدماً للطليان.

حلم تحقق
> أن تشاهد نهائي كأس العالم على الطبيعة.. وأن ترى زيدان مباشرة وهو يلعب مباراته الأخيرة شيء ولا في الأحلام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى