آلووو .. «الأيام الرياضي»

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> الو كابتن حسن الساخي، مدرب فريق الشعلة أنت ضيفنا في زاويتنا الأسبوعية هذه؟أهلاً وسهلا بكم,كابتن ما هو تقييمك لفترة عملك حتى الآن في الفريق الشعلاوي؟

- تقييمي للفترة التي تواجدت فيها مع الشعلة حتى الوقت الحالي هو إيجابي، وذلك بالنظر إلى النتائج التي حققها الفريق، وكذلك من حيث المرتبة التي أصبح الفريق يحتلها والتي تغيرت وأصبحنا في موقع أحسن بعد أن كان الفريق في مؤخرة الترتيب .. لذلك نقول الحمدلله.

> كابتن هل خرجتم من مرحلة الخطر؟

- طبعاً لا فما زال الأمر يحتاج إلى الجهد في الفترة القادمة بمبارياتها المتبقية وتحقيق النتائج الجيدة التي تساعد على الخروج بشكل نهائي من الحسابات التي قد تؤثر على وضع الفريق بشكل عام.

> وكيف ترى الفترة القادمة للفريق؟

- أنا أنظر بعين متفائلة جداً للفريق في الفترة القادمة لأني أرى أن هناك تطوراً ملحوظاً في عملية الاستيعاب الفكري لما نطرحه كجهاز فني في الناحية التكتيكية وارتفاع الجانب البدني رغم قصر الفترة بحكم زحمة المباريات حيث حاولنا التعامل مع هذه الظروف وبعون الله قدرنا أن نحقق بعض أهدافنا التي رسمناها.

> هل الفريق بمجموعته الحالية قادر أن يكون قوياً وقادراً على المنافسة في الفترة القادمة؟

- كما تعرف أنني استلمت الفريق وهو يعاني الكثير وحاولنا قراءة الوضع، وأوجدنا بعض المعالجات رغم قصر الوقت فتم استقدام لاعبين مغربيين هما عبدالله الرامي وسعيد بورشا اللذان قدما مردوداً جيداً مع الفريق، والشيء الأكيد أن هناك مجموعة في الفريق لديها الكثير، ولكن الفريق لكي يكون قادراً على المنافسة لا بد من أن يتم اعداده وسد مواقع النقص بلاعبين متميزين قادرين على خدمة الفريق، والإضافة فيه بعطائهم في الملعب.

> كابتن بصراحة هل كنت خائفاً وأنت تتسلم مهام تدريب الفريق وهو في الوضعية التي هو عليها؟

- بكل ثقة أقول لك أن الخوف لم يراودني أبداً وأنا أتسلم مهامي كمدرب للفريق الشعلاوي الذي لم يكن في حالة جيدة لأنني دائماً أحب أن أغامر وأبحث عن النجاح مع الفرق التي أدربها وكان عندي ثقة في أن الأمور ستتحسن والحمدلله نحن من أحسن إلى أحسن.

> وما هي عوامل الثقة؟

- عوامل ثقتي هي أنني إنسان مسلم وأثق في قدراتي التدريبية كما أنني أطلعت على الدوري اليمني من خلال بعض المباريات على الفضائية وايضاًً هناك حسبة خاصة عملتها على نتائج الفريق ووجدت أنني قادر على إعادة توازن الفريق، وكانت مغامرة معززة بعوامل ساعدتني على إنجاحها وأتمنى من الله أن نستمر مع الشباب في تحقيق النتائج الجيدة التي تلبي تطلعات البيت الشعلاوي وجماهيره.

> كابتن وكيف هو مستقبلك مع الشعلة؟

- أنا حالياً أفكر كيف نبني فريقاً شعلاوياً للمستقبل من خلال التركيز على فئة الشباب فهناك لا عبون قادرون على التطور وهم في صلب اهتمامنا وهذا يحتل الأولوية في الوقت الحالي .. أما مستقبلي فهو مرتبط بانتهاء الموسم هنا، وبعد ذلك لكل حدث حديث إن تحقق هدفنا المرسوم.

> هل يعني أنك مرتبط بعقد إلى نهاية الموسم فقط؟

- ليس هناك عقد بيني وبين إدارة الشعلة هناك كلمة شرف بيننا لذلك أنا أسعى إلى النجاح في مهمتي ثم بعد ذلك سأرى ماذا يمكن أن يستجد فأنا مدرب محترف.

> كابتن بصراحة إذا بقي الفريق بين أندية الصفوة ستبقى؟

- كل الأمور واردة ولكن أنا لا استطيع أن أجزم من الآن فهناك هدف علينا أن نصل إليه مع الفريق ثم نفكر في الأمور الاخرى لأن هناك عقوداً أمامي ولكن سيكون الحديث عن ذلك في حينه.

> كابتن بعيداً عن كل ذلك ماذا أحببت في اليمن؟

- طيبة الناس وبساطتهم حيث أحسست أنني بين أهلي وناسي.

> كابتن ماذا ينقصنا في اليمن كي نطور من انفسنا؟

- بصراحة أقول لك أن كرة القدم ممكن أن تتطور بشرط أن يعمل الجميع لصالح كرة القدم فاللاعب يجب أن يبذل الجهد كي يحسن من وضعه من خلال التمارين والمدرب لا بد أن يكون صاحب كفاءة ، والحكم عليه أن يكون في المستوى ، والمسؤول في النادي والاتحاد يجب أن يكونا قادرين على العمل بشكل ايجابي ومفيد، وكذلك الاعلام الرياضي يجب أن يؤدي دوره في التعامل مع الأحداث بمصداقية والنواقص هي كثيرة ولكن في مقدمتها الملاعب حيث أني رأيت أن معظم الملاعب غير صالحة للمباريات، لذلك فإن البنية التحتية هي الغائبة والتي هي اساس للإرتقاء بالمستوى، فوجود الخامة والموهبة لا يكفي كي تتطور كرة القدم.

> كابتن كلمة أخيرة؟

أشكر صحيفتكم «الأيام الرياضي» التي تقدم كل ما هو مفيد ومميز وأتمنى لكم التطور دائماً كما أنني أتمنى أن نحقق مبتغى الجمهور الشعلاوي الوفي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى