ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين وطفلة فلسطينية لم تتجاوز الستة اعوام من بين القتلى
فلسطينية يحمل جثة الطفلة روان حجاج التي قتلت في قصف أمس
> غزة «الأيام» صخر ابو العون :
> 
ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين أمس السبت الى ثمانية قتلى في الغارات والقصف الاسرائيلي على قطاع غزة فيما رفضت اسرائيل دعوة رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية الى التهدئة مطالبة بافراج غير مشروط عن الجندي المخطوف.
وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء ايهود اولمرت فضل عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس "اننا لا نتفاوض مع الارهابيين. عليهم اولا اعادة الجندي المخطوف سالما ووقف اطلاق" الصواريخ.
وجاء تصريحه ردا على مبادرة رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية التي اطلقها أمس وطالب فيها ب"عودة الجميع الى مربع التهدئة على اساس الوقف المتبادل لكافة العمليات العسكرية" والى "انهاء اسرائيل لعملياتها العسكرية خاصة الاجتياحات والاغتيالات والاعتقالات وسحب قواتها خارج قطاع غزة".
ودعا هنية الى "استئناف المفاوضات بخصوص الجندي الاسرائيلي الاسير والتوصل الى حل مناسب".
واطلقت اسرائيل في 27 حزيران/يونيو هجوما على قطاع غزة يهدف الى تحرير الجندي الاسير الذي خطف قبل ذلك بيومين على يد ثلاث مجموعات فلسطينية مسلحة، منها الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس)، على مشارف القطاع.
من جهتها، اعتبرت الحكومة الفلسطينية أمس السبت رفض اسرائيل لدعوة رئيس الوزراء الفلسطيني "خاطئا" مشيرة الى ان الحل العسكري الذي اعتمدته اسرائيل "لن يعطيها شيئا" وانه "يجب اغتنام هذه المبادرة".
وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد في تصريح صحافي تعقيبا على رفض اسرائيل لدعوة هنية "ان الرفض الاسرائيلي خاطئ".
واضاف ان "اسرائيل جربت ان الحل العسكرى لن يعطيها اى شيء، تستطيع ان تقتل وتدمر وان تستخدم كل قوتها ضد الشعب الفلسطيني وفى النهاية لن تستطيع الحصول على ما تريد". وتابع "اعتقد هذه مبادرة من الضرورى اغتنامها حتى توصلنا الى صيغة مناسبة".
وميدانيا، افادت مصادر امنية فلسطينية ان ثلاثة قتلى سقطوا مساء أمس السبت في غارة شنها الطيران الحربي الاسرائيلي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
واوضحت المصادر ان القتلى الذين سقطوا في الغارة الاسرائيلية على منزل في حي الشجاعية ثلاثة من عائلة واحدة هم الام امونه حجاج ( 55 عاما) وابنتها روان حجاج (ستة عوام) وابنها محمد حجاج (26 عاما) فيما اصيب اربعة اخرون من افراد العائلة.
واكد متحدث عسكري اسرائيلي حصول غارة استهدفت مسلحين قرب معبر كارني بين قطاع غزة واسرائيل، لكنه نفى ان تكون اصابت منزلا.
وكان اربعة فلسطينيين قتلوا في وقت سابق أمس برصاص الجيش الاسرائيلي في شرق مدينة غزة.
وافاد مصدر طبي فلسطيني أمس ان فلسطينيا توفي متاثرا بجراحه التى اصيب بها الخميس الماضي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة نتيجة قصف مدفعي اسرائيلي.
وبذلك ارتفع الى 40 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء العملية الواسعة للجيش الاسرائيلي في الخامس من تموز/يوليو في شمال قطاع غزة.
وكان مئات الجنود مدعومين بعشرات المدرعات ومروحيات قتالية وطائرات من دون طيار دخلوا أمس حي الشجاعية في القطاع الشرقي من مدينة غزة.
وسلكت القوات الاسرائيلية محوري كارني (القنطار) ونحال عوز بين اسرائيل وقطاع غزة، وتوغلت حوالى كيلومتر ووصلت الى حيي الشجاعية والزيتون في شرق المدينة كما افاد شهود.
واعلن ناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان "الجيش دخل قطاع غزة عبر معبر كارني،انها عملية محدودة الاهداف بهدف البحث عن انفاق وعبوات ناسفة في المنطقة".
وفي المقابل، اعلن ناطق باسم الجيش الاسرائيلي في تل ابيب ان القوات الاسرائيلية انسحبت من منطقة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.
واوضح الناطق في تصريح لوكالة فرانس برس "غادرت قواتنا منطقة بيت لاهيا والمنطقة الصناعية في ايريز وتواصل عملياتها غرب معبر كارني (المنطار) وشرق بيت حانون".
واعتبرت حركة حماس هذا الانسحاب انتصارا لها وذكرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس ان الانسحاب الاسرائيلي من شمال قطاع غزة "يدل على الفشل والعجز امام المقاومة"، محذرة اسرائيل من "اجتياح اي منطقة في الاراضي الفلسطينية".
ومنذ بدء العملية، سقط 17 صاروخا فلسطينيا محلي الصنع على اسرائيل اسفرت عن اصابة ثلاثة اشخاص بجروح طفيفة.
الى ذلك، غادر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس قطاع غزة من دون ان ينجح في مساعي اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي.
وعبرت سيارة الرئيس الفلسطيني معبر ايريز الخاضع للسيطرة الاسرائيلية في اتجاه مقر الرئاسة في رام الله بالضفة الغربية.
من جهته، تفقد رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية مساء أمس منازل مدمرة او متضررة جراء الهجوم الاسرائيلي في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة التي انسحبت منها القوات الاسرائيلية صباحا.
وقالت مصادر امنية ان نحو 150 فلسطينيا يحملون جوازات سفر اجنبية ولا سيما اميركية غادروا قطاع غزة في حافلات تابعة للامم المتحدة نقلتهم الى معبر ايريز. (أ.ف.ب)
أطباء فلسطينيون يعالجون احد الجرحى
وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء ايهود اولمرت فضل عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس "اننا لا نتفاوض مع الارهابيين. عليهم اولا اعادة الجندي المخطوف سالما ووقف اطلاق" الصواريخ.
وجاء تصريحه ردا على مبادرة رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية التي اطلقها أمس وطالب فيها ب"عودة الجميع الى مربع التهدئة على اساس الوقف المتبادل لكافة العمليات العسكرية" والى "انهاء اسرائيل لعملياتها العسكرية خاصة الاجتياحات والاغتيالات والاعتقالات وسحب قواتها خارج قطاع غزة".
ودعا هنية الى "استئناف المفاوضات بخصوص الجندي الاسرائيلي الاسير والتوصل الى حل مناسب".
واطلقت اسرائيل في 27 حزيران/يونيو هجوما على قطاع غزة يهدف الى تحرير الجندي الاسير الذي خطف قبل ذلك بيومين على يد ثلاث مجموعات فلسطينية مسلحة، منها الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس)، على مشارف القطاع.
من جهتها، اعتبرت الحكومة الفلسطينية أمس السبت رفض اسرائيل لدعوة رئيس الوزراء الفلسطيني "خاطئا" مشيرة الى ان الحل العسكري الذي اعتمدته اسرائيل "لن يعطيها شيئا" وانه "يجب اغتنام هذه المبادرة".
وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد في تصريح صحافي تعقيبا على رفض اسرائيل لدعوة هنية "ان الرفض الاسرائيلي خاطئ".
واضاف ان "اسرائيل جربت ان الحل العسكرى لن يعطيها اى شيء، تستطيع ان تقتل وتدمر وان تستخدم كل قوتها ضد الشعب الفلسطيني وفى النهاية لن تستطيع الحصول على ما تريد". وتابع "اعتقد هذه مبادرة من الضرورى اغتنامها حتى توصلنا الى صيغة مناسبة".
وميدانيا، افادت مصادر امنية فلسطينية ان ثلاثة قتلى سقطوا مساء أمس السبت في غارة شنها الطيران الحربي الاسرائيلي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
واوضحت المصادر ان القتلى الذين سقطوا في الغارة الاسرائيلية على منزل في حي الشجاعية ثلاثة من عائلة واحدة هم الام امونه حجاج ( 55 عاما) وابنتها روان حجاج (ستة عوام) وابنها محمد حجاج (26 عاما) فيما اصيب اربعة اخرون من افراد العائلة.
واكد متحدث عسكري اسرائيلي حصول غارة استهدفت مسلحين قرب معبر كارني بين قطاع غزة واسرائيل، لكنه نفى ان تكون اصابت منزلا.
وكان اربعة فلسطينيين قتلوا في وقت سابق أمس برصاص الجيش الاسرائيلي في شرق مدينة غزة.
وافاد مصدر طبي فلسطيني أمس ان فلسطينيا توفي متاثرا بجراحه التى اصيب بها الخميس الماضي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة نتيجة قصف مدفعي اسرائيلي.
وبذلك ارتفع الى 40 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء العملية الواسعة للجيش الاسرائيلي في الخامس من تموز/يوليو في شمال قطاع غزة.
وكان مئات الجنود مدعومين بعشرات المدرعات ومروحيات قتالية وطائرات من دون طيار دخلوا أمس حي الشجاعية في القطاع الشرقي من مدينة غزة.
وسلكت القوات الاسرائيلية محوري كارني (القنطار) ونحال عوز بين اسرائيل وقطاع غزة، وتوغلت حوالى كيلومتر ووصلت الى حيي الشجاعية والزيتون في شرق المدينة كما افاد شهود.
واعلن ناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان "الجيش دخل قطاع غزة عبر معبر كارني،انها عملية محدودة الاهداف بهدف البحث عن انفاق وعبوات ناسفة في المنطقة".
وفي المقابل، اعلن ناطق باسم الجيش الاسرائيلي في تل ابيب ان القوات الاسرائيلية انسحبت من منطقة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.
فلسطينية يحمل جثة الطفلة روان حجاج التي قتلت في قصف أمس
واعتبرت حركة حماس هذا الانسحاب انتصارا لها وذكرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس ان الانسحاب الاسرائيلي من شمال قطاع غزة "يدل على الفشل والعجز امام المقاومة"، محذرة اسرائيل من "اجتياح اي منطقة في الاراضي الفلسطينية".
ومنذ بدء العملية، سقط 17 صاروخا فلسطينيا محلي الصنع على اسرائيل اسفرت عن اصابة ثلاثة اشخاص بجروح طفيفة.
الى ذلك، غادر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس قطاع غزة من دون ان ينجح في مساعي اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي.
وعبرت سيارة الرئيس الفلسطيني معبر ايريز الخاضع للسيطرة الاسرائيلية في اتجاه مقر الرئاسة في رام الله بالضفة الغربية.
من جهته، تفقد رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية مساء أمس منازل مدمرة او متضررة جراء الهجوم الاسرائيلي في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة التي انسحبت منها القوات الاسرائيلية صباحا.
وقالت مصادر امنية ان نحو 150 فلسطينيا يحملون جوازات سفر اجنبية ولا سيما اميركية غادروا قطاع غزة في حافلات تابعة للامم المتحدة نقلتهم الى معبر ايريز. (أ.ف.ب)