بكنباور :«ماتيرازي استفز زيدان على الارجح»

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

>
صورة متسلسلة لواقعة زيدان مع ماتيرازي
صورة متسلسلة لواقعة زيدان مع ماتيرازي
رجح رئيس اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم القيصر فرانتس بكنباور بأن يكون المدافع الايطالي ماركو ماتيرازي "قال شيئا استفز من خلاله صانع الالعاب الفرنسي زين الدين زيدان فقام الاخير بضربه برأسه بدون كرة ليطرد ويؤثر ذلك على فريقه".

وقال بكنباور :"لم يكن ذلك ليحصل لزيدان، لكن طرده أثر على اداء فريقه.. نعرف جيدا إلى أي درجة الفرنسيين حساسين عندما لا يرون قائدهم.. زيدان في الحقيقة شخص محافظ كثيرا ومسالم. ماتيرازي قال له على الأرجح شيئا استفزه".

وطرد زيدان في الدقيقة 110 بعد ان نطح ماتيرازي برأسه وبعنف على صدره وأسقطه ارضا بدون كرة الذي على ما يبدو شتم صانع العاب فرنسا الذي كان يخوض مباراته الاخيرة في الملاعب بعدما قرر الاعتزال نهائيا بعد المونديال.

وقوبل ماتيرازي بصفير الاستهجان طيلة الدقائق المتبقية من المباراة وحتى في ركلات الترجيح بيد أن ذلك لم يؤثر عليه ونجح في تسجيل محاولته على غرار زملائه.

دومينيك :"لقد خاب ظني"

اعرب مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ريمون دومينيك عن خيبة أمله بعد خسارة فريقه امام ايطاليا بركلات الترجيح في نهائي مونديال المانيا أمس الاحد على ملعب برلين الاولمبي.

وقال دومينيك: "لقد خاب ظني، ولا يمكنني الا أن اعرب عن خيبة املي لاننا اذا احتكمنا الى مستوى المباراة فكنا نستحق احراز اللقب".

وأضاف :"وحده الانتصار رائع ولم ينقصنا الا القليل لتحقيقه، كان هدفنا معانقة اللقب، قدمنا اداء رائعا لكن الايطاليين توجوا أبطالا للعالم".

وكشف :"انا حزين للنهاية التي شهدتها مسيرة زيدان، الامر محزن، لقد حقق مسيرة رائعة وخاض مونديالا رائعا".

وكشف مدرب المنتخب الفرنسي ان زيدان طرد بعد الاستعانة بالفيديو بقوله "أن الحكم الرابع أبلغ الحكم الرئيسي بالأمر لأن حكم الراية لم يلاحظ شيئا، إنه نظام جديد وضع في التنفيذ".

ويرفض الفيفا رفضا قاطعا الإستعانة بالفيديو لمساعدة التحكيم.

لاعبو ايطاليا فرحون بإحراز اللقب الرابع

اعرب لاعبو منتخب ايطاليا عن فرحتهم العامرة بفوزهم باللقب العالمي للمرة الرابعة بعد اعوام 1934 و1938 و1982 بفوزهم على فرنسا 5-3 بركلات الترجيح أمس الاحد في المباراة النهائية على ملعب برلين الاولمبي.

وقال فابيو غروسو مسجل ركلة الترجيح الاخيرة : "انه امر لا يصدق، انا سعيد للغاية، عندما اتى دوري لتنفيذ ركلة الترجيح كانت اللحظة صعبة علي، لكنني حافظت على تركيزي ونفذتها بدقة".

بوفون شعر بأنه لا يملك الدليل على ما قام به زيدان، لكنه رأى مصلحة فريقه فوق كل شيء
بوفون شعر بأنه لا يملك الدليل على ما قام به زيدان، لكنه رأى مصلحة فريقه فوق كل شيء
اما مدرب المنتخب الايطالي المحنك مارتشيلو ليبي فاعتبر بأن لا فرحة تضاهي الفوز بكاس العالم وقال :"لقد فزت بألقاب عدة كمدرب في ايطاليا والخارج، لكنني لم اشعر بهذه السعادة من قبل، انها افضل لحظة ارتياح في مسيرتي".

وتابع :"اهدي اللقب الى عائلتي والى هذه المجموعة الرائعة من اللاعبين الذين برهنوا عن روح معنوية رائعة وتصميم قوي".

اما لاعب الوسط جينارو غاتوسو فأعرب هو الآخر عن سعادته الغامرة باللقب وقال :"فرحتي لا توصف، انها لحظات لا تنسى على الاطلاق".

واعتبر حارس مرمى المنتخب الايطالي جانلويجي بوفون بأنه حقق حلما يراوده منذ صغره وقال :"ما حققناه في هذه البطولة حلم طفولة بالنسبة الي، وقد نجحنا في ذلك بفضل التضامن وروح الفريق وفنيات اللاعبين".

واعترف بوفون بأنه هو الذي لفت نظر حامل الراية الى حادثة صانع العاب فرنسا زين الدين زيدان الذي نطح زميله ماركو ماتيراتزي ما تسبب في طرده في الدقيقة 110 من المباراة وقال :"شعرت بأنني املك الدليل على ما قام به زيدان، وكان هذا الامر في مصلحة فريقي".

وأضاف :"كنت واثقا من قدرتنا على الفوز في ركلات الترجيح".

من جهته أحس قائد منتخب ايطاليا فابيو كانافارو بشعور رائع في نهاية المباراة وقال :"لقد سألني ابني اذا كان يستطيع ان ينام في سريري مساء اليوم (أمس)، لكني طلبت منه ان ينتظر الى الغد (اليوم) لكي ينام الى جانبي وبيننا الكأس".

وتابع :"لقد جاهدنا في سبيل احراز كاس العالم خصوصا بعد الاحداث التي رافقت الكرة الايطالية في الاشهر الاخيرة، وكنا في حاجة الى ان نتوج ابطالا للعالم".

وكشف :"الفوز بركلات الترجيح مؤثر جدا، وانا سعيد للغاية لاننا كافحنا كثيرا لكي نحرز اللقب وأعتقد بأننا نستحق ذلك".

وقال :"كنت الوحيد الباقي من المباراة النهائية التي اقيمت في روتردام في نهائي امم اوروبا عام 2000 عندما خسرنا في الوقت الاضافي، وقد خطرت تلك المباراة في بالي خلال نهاية أمس".

ما تيرازي يتلوى من الألم وزيدان في شدة الغضب
ما تيرازي يتلوى من الألم وزيدان في شدة الغضب
بلاتر يغيب عن منصة التتويج

غاب السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن منصة تتويج لاعبي المنتخب الايطالي إثر فوزهم بلقب كأس العالم 2006 وتسلم فابيو كانافارو قائد المنتخب الايطالي كأس البطولة من الرئيس الالماني هورست كولر. وتوج المنتخب الايطالي باللقب إثر فوزه على نظيره الفرنسي 5/3 بضربات الجزاء الترجيحية بعد التعادل 1/1 في الوقتين الاصلي والاضافي من المباراة النهائية لكأس العالم والتي جمعت بينهما على الاستاد الاوليمبي في العاصمة الالمانية برلين مساء أمس الاحد. وكان من بين الشخصيات البارزة التي قدمت الميداليات إلى لاعبي الفريق الايطالي الالماني فرانز بيكنباور رئيس اللجنة الالمانية المنظمة للبطولة والسويدي لينارت يوهانسون رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة (يويفا).

رئيس الاتحاد الفرنسي :"زيدان تعيس وحزين"

رفض رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم جان بيار اسكاليت توجيه اللوم الى صانع العاب المنتخب الفرنسي وقائده زين الدين زيدان الذي طرد في الدقيقة 110 ضد ايطاليا في المباراة النهائية لكأس العالم مكتفيا بالقول :"زيدان تعيس".

وقال اسكاليت :"رأيته في غرف الملابس، إنه تعيس وحزين".

وتابع :"ليس لدي اي استفسار اطرحه عليه فتصرفه لم يكن له أي تأثير على النتيجة النهائية.. لا أريد أن أحاكمه او ألومه".

وطرد زيدان في الدقيقة 110 بعد ان نطح المدافع الايطالي ماركو ماتيرازي برأسه وبعنف على صدره وأسقطه ارضا بدون كرة وعلى ما يبدو أن ماتيرازي شتم صانع العاب فرنسا الذي كان يخوض مباراته الاخيرة في الملاعب بعدما قرر الاعتزال بعد المونديال.

دومينيك: كرة القدم ستفتقد زيدان كما افتقدناه في الدقائق الاخيرة

أعرب ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي عن حزنه العميق بعد مباراة نهائي بطولة كأس العالم التي خسرها أمام إيطاليا أمس الاحد على ملعب العاصمة الالمانية بعد ضربات الجزاء الترجيحية وقال :"نحن لسنا سعداء على الاطلاق بعد أن تعادلنا في المباراة وخسرنا ضربات الجزاء الترجيحية .. ستفتقد كرة القدم النجم زين الدين زيدان كما افتقده الفريق في الدقائق الاخيرة من المباراة". وعبر مارسيلو ليبي المدير الفني لمنتخب إيطاليا عن سعادته الغامرة بالفوز بالكأس وقال في أعقاب المباراة :"السعادة التي تغمرني لا يمكن وصفها واللقب الذي حققناه هو أكبر أمنية لكل رياضي ونحن في منتهى السعادة".

لحظة جنون تحول حلم زيدان الى كابوس

منذ ان قرر وضع حد لمسيرته في الملاعب، كان صانع العاب منتخب فرنسا وقائده زين الدين زيدان يحلم بأن تكون مباراته الاخيرة على الملعب الاولمبي في برلين في التاسع من يوليو، اي المباراة النهائية لمونديال المانيا 2006، لكنه لم يتصور ولو للحظة واحدة بأن حلمه هذا سيتحول إلى كابوس بسبب لحظة جنون انتابته وجعلته يسدل الستار على مسيرة مظفرة بطريقة سيئة جدا.

وبات زيدان (34 عاما) رابع لاعب يطرد في المباريات النهائية لكأس العالم بعد ان رفع الحكم الارجنتيني هوراسيو ايليزوندو بوجهه البطاقة الحمراء في الدقيقة 110 ضد ايطاليا عندما قام بنطح مدافع منتخب ايطاليا ماركو ماتيراتزي.

وكان الارجنتينيان بدرو مونزون وغوستافو ديزوتي طردا في نهائي مونديال 1990 ضد المانيا، ثم حذا حذوهما المدافع الفرنسي مارسيل دوسايي في نهائي مونديال 1998.

كما اصبح ايضا ثاني لاعب يطرد مرتين في نهائيات كأس العالم.

وسبق لزيدان ان طرد في المباراة ضد السعودية في الدور الاول من مونديال 1998 عندما داس على ساق احد اللاعبين السعوديين.

اما اللاعب الآخر فهو المدافع الكاميروني ريغوبرت سونغ الذي طرد ضد البرازيل في مونديال 1994، وضد تشيلي في مونديال 1998. وكان السيناريو ملائما لزيدان لينهي مسيرته في القمة في المونديال الحالي خصوصا انه حمل فريقه على اكتافه الى المباراة النهائية اعتبارا من الدور الثاني، عندما تألق بشكل لافت في المباراة ضد اسبانيا وسجل الهدف الثالث، ثم تعملق في المباراة ضد البرازيل ومرر الكرة التي جاء منها هدف تييري هنري الوحيد في ربع النهائي، قبل ان يسجل هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء في مرمى البرتغال في نصف النهائي.

وكانت الامور تسير بطريقة رائعة لزيدان في النهائي ايضا بعد ان افتتح التسجيل بركلة جزاء في الدقيقة السادسة ليضع منتخب بلاده على الطريق الصحيح، لكن انتابته لحظة جنون اطاحت بآماله وبأحلام المنتخب الفرنسي بإحراز اللقب للمرة الثانية في تاريخه، فكانت غلطة الشاطر بألف.

كانافارو وتريزيغيه في جدل حول ما قام به زيدان
كانافارو وتريزيغيه في جدل حول ما قام به زيدان
وغادر زيدان الملعب متوجها الى غرف الملابس مطأطىء الرأس حتى انه لم يتسلم ميداليته لحظة توزيع الجوائز اثر انتهاء المباراة على الرغم من انه تابع ركلات الترجيح من مقاعد اللاعبين الاحتياطيين في محاولة لشد أزر زملائه لكن من دون جدوى.

لقد بلغ زيدان قمة المجد الكروي في مونديال فرنسا 98 عندما فرض نفسه نجما للمباراة من دون منازع فسجل الهدفين الاولين اللذين وضعا فرنسا على طريق احراز اللقب للمرة الاولى في تاريخها قبل ان ينهي زميله ايمانويل بوتي التهديف في الدقيقة الاخيرة.

وساهم تألقه في المباراة النهائية تحديدا في تتويجه بلقب افضل لاعب في اوروبا الذي تمنحه سنويا مجلة فرانس فوتبول.

ثم ساهم في احراز لقب امم اوروبا عام 2000 وكأس القارات في العام التالي، وغاب عن المباراتين الاوليين لفرنسا في مونديال 2002 فخسرت الاولى امام السنغال صفر-1، وتعادلت في الثانية مع الاوروغواي صفر-صفر، قبل ان يعود في المباراة الاخيرة ضد الدنمارك لكنه لم يفعل شيئا ليخسر فريقه مجددا صفر-2 ويخرج من الباب الضيق.

شيراك يعبر عن "إعجابه" بالمنتخب الفرنسي ضحية "الصدفة"

أعرب الرئيس الفرنسي جاك شيراك أمس الاحد في تصريح للتلفزيون الفرنسي "تي اف 1" عن اعجابه بالمنتخب الفرنسي مشيرا الى انه خسر "بالصدفة" امام ايطاليا 3-5 بركلات الترجيح في المباراة النهائية للنسخة الثامنة عشرة من نهائيات كأس العالم لكرة القدم. وأشاد شيراك، الذي حضر المباراة النهائية، ايضا بصانع العاب المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان الذي طرد في الدقيقة 110 لضربه المدافع ماركو ماتيرازي برأسه وبدون كرة، وقال لا أعرف ما الذي حصل ولأي سبب طرد؟"، مضيفا :"لكنني اود عن اعبر عن تقديري الكبير لشخص يتمتع بالقيم الرياضية وافضل المزايا البشرية والذي شرف الرياضة الفرنسية وبكل بساطة، شرف فرنسا".

وتابع :"انا سعيد ومتأسف في الوقت ذاته.. سعيد بالعروض الرائعة للمنتخب الفرنسي الذي ابان حتى النهاية عن تصرفات رائعة، لكني متأسف لكون المصير، أقول المصير، وأعني به الصدفة، لم تكن في صالحه".. وأضاف :"انها مسألة تتعلق بالصدفة.. اريد ان اعبر لهم عن اعجابي وتقديري لهم".. وختم :"اتصور جيدا بأنهم حزينون، ليس لديهم اي سبب حقيقي للحزن.. لديهم كل الاسباب لكي يكونوا فخورين بما قدموه ويجب ان يكونوا فخورين بأنفسهم".

يذكر ان شيراك دعا لاعبي المنتخب الفرنسي الى مأدبة غداء اليوم الاثنين في قصر الايليزيه.

بيرلو أفضل لاعب في المباراة

فاز لاعب خط الوسط الايطالي أندريا بيرلو بجائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية لكأس العالم 2006 والتي فاز فيها منتخب بلاده على نظيره الفرنسي 5/3 بضربات الجزاء الترجيحية مساء أمس الاحد. وتوج المنتخب الايطالي بلقب كأس العالم إثر فوزه بضربات الجزاء الترجيحية بعد التعادل 1/1 في الوقتين الاصلي والاضافي من المباراة التي جرت على الاستاد الاوليمبي في العاصمة الالمانية برلين. وفاز بيلو بالجائزة بعد الدور المهم الذي قام به خلال ضربات الجزاء الترجيحية فضلا عن الاداء المميز خلال المباراة. وقال جوزيف فينجلوس عضو اللجنة الفنية بالفيفا "بيرلو قدم عروضا رائعة خلال البطولة. إنه كان يتحرك بشكل جيد للغاية ويساعد في شن الهجمات على المرمى.. فضلا عن الهدف الذي أحرزه من خلال ضربة الجزاء الترجيحية الاولى."

بوفون أفضل حارس مرمى في البطولة

اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مساء أمس الاحد الايطالي جانلويجي بوفون أفضل حارس مرمى في نهائيات كأس العالم التي اختتمت في المانيا.

ولم يدخل مرمى بوفون سوى هدفين الاول سجله زميله كريستيانو زاكاردو خطأ في مرماه في المباراة ضد الولايات المتحدة (1-1) في الجولة الثانية من الدور الاول، والثاني من ركلة جزاء سجلها الفرنسي زين الدين زيدان في المباراة النهائية أمس الاحد.

وخلف بوفون حارس مرمى المانيا اوليفر كان الذي كان توج بالجائزة عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا، علما بأن فابيان بارتيز، حارس المنتخب الفرنسي الذي خسر امام ايطاليا في المباراة النهائية، نالها عام 1998 .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى