عمليات اطلاق الصواريخ على اسرائيل مستمرة رغم الهجوم الاسرائيلي على غزة

> غزة «الأيام» صخر ابو العون :

>
فلسطينيون ينقلون جثة احد القتلى
فلسطينيون ينقلون جثة احد القتلى
واصلت اسرائيل أمس الأحد ضغوطها على قطاع غزة، بعد اسبوعين على قيام مجموعة فلسطينية باسر جندي اسرائيلي، من دون ان تنجح مع ذلك في وضع حد لاطلاق الصواريخ على جنوب البلاد.

وقتل فلسطيني واصيب سبعة آخرون بجروح الاحد في غارة جوية اسرائيلية على سيارة في رفح (جنوب قطاع غزة). وافادت مصادر فلسطينية ان ثلاثة عناصر من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس)، كانوا في السيارة.

وقال شهود ان طائرة اسرائيلية من دون طيار قصفت السيارة قرب مطار رفح الدولي،فقفز الناشطون منها، لكن صاروخا اخر اصابهم واسفر ايضا عن اصابة مدني اصابة قاتلة.

وكان اربعة فلسطينيين من كتائب شهداء الاقصى المرتبطة بحركة فتح اصيبوا بجروح في غارة جوية اسرائيلية على مدينة غزة حسب ما افاد مسؤولون فلسطينيون.

وفي وقت سابق نفذ الطيران الاسرائيلي غارة جوية اولى على منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة لم تؤد الى سقوط ضحايا بحسب المصادر ذاتها.

وفي المقابل، اطلقت خمسة صواريخ من الجانب الفلسطيني ليل أمس الأول السبت وخلال النهار أمس على مدينة سديروت القريبة من قطاع غزة، بحسب ما افاد بيان للجيش الاسرائيلي.

واعلنت كتائب عز الدين القسام في بيان مسؤوليتها عن اطلاق اربعة صواريخ على سديروت.

وكان رتل من المدرعات الاسرائيلية توغل صباح أمس الأحد في منطقة معبر المنطار بين اسرائيل وقطاع غزة لكشف الانفاق التي قد يكون حفرها الفلسطينيون للتسلل الى اسرائيل، وتدميرها.

ورفضت الحكومة الاسرائيلية مجددا قبل الظهر اقتراح رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية "عودة الجميع الى مربع التهدئة على اساس الوقف المتبادل لكافة العمليات العسكرية".

وتطالب اسرائيل بالافراج مسبقا عن الجندي جلعاد شاليت الذي خطف في 25 حزيران/يونيو في هجوم نفذته ثلاث مجموعات فلسطينية، بينها كتائب القسام، على موقع عسكري اسرائيلي حدودي مع قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ان اسرائيل تخوض "حربا حقيقية" في غزة، رافضا اي "مفاوضات مع ارهابيين" من اجل عملية تبادل اسرى.

وقال اولمرت "لسنا جيمس بوند"، مشددا على عدم وجود حل معجزة لوقف اطلاق الصواريخ، وعلى ان اسرائيل تتحرك مع مراعاة ردود فعل المجتمع الدولي.

واطلق ما مجموعه 30 صاروخا على اسرائيل من شمال قطاع غزة منذ الاربعاء الماضي رغم العملية العسكرية الكبيرة التي تشنها اسرائيل في هذا القطاع لوقف هذه الهجمات.

واعلن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية في اسرائيل الجنرال يواف غالانت في حديث اذاعي أمس الأحد ان الفلسطينيين "سيفكرون مرتين قبل شن هجمات عندما سيتحققون خلال اسبوع او شهر او شهرين ان عشرات لا بل مئات الارهابيين قتلوا وان بنى تحتية ومكاتب وزارية قد دمرت".

رجل فلسطيني يقوم بانقاذ طفلة فلسطينية اصيبت في الهجوم الاسرائيلي على غزة
رجل فلسطيني يقوم بانقاذ طفلة فلسطينية اصيبت في الهجوم الاسرائيلي على غزة
وقال وزيرالدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس من جهته ان العملية التي يشنها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة منذ اسبوعين لم تتكلل بالنجاح بعد، معلنا استمرار "عمليات توغل محدودة".

وقال بيريتس اثناء الاجتماع الاسبوعي للحكومة "لم نحقق نجاحا حتى الان، لكن يجب ان نتحلى بالصبر وضبط النفس".

وتابع "تؤدي عملية الجيش في غزة الى ردود فعل وحالة ستساعد على التوصل الى تحرير الجندي المخطوف جلعاد شاليت".

من جهة ثانية، افاد مصدر عسكري اسرائيلي الاحد ان الجندي يهودا باسل (21 عاما) الذي قتل في السادس من تموز/يوليو في قطاع غزة سقط بنيران رفاقه في الجيش الاسرائيلي.

وقال المصدر ان الامور اختلطت على رفاق باسل اذ اعتبروه "عن طريق الخطأ" ناشطا فلسطينيا اثناء المعارك في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.

ويأتي هذا الاعلان بعد تحقيق اجري داخل وحدة غولاني لمقاتلي النخبة التي كان ينتمي اليها الجندي القتيل.

ومنذ الخميس الماضي قتل 41 فلسطينيا في العملية العسكرية الاسرائيلية في شمال قطاع غزة.

وافاد استطلاع للرأي اجري في قطاع غزة والضفة الغربية ونشرت نتائجه أمس الأحد، ان الفلسطينيين يؤيدون بغالبيتهم الكبرى الابقاء على الجندي جلعاد شاليت رهينة، وذلك رغم الثمن المترتب على المدنيين نتيجة الهجوم الاسرائيلي.

وقال الاستطلاع الذي نفذه مركز الاعلام والاتصالات في القدس ان 77% من الاشخاص الذين شملهم مؤيدون للاحتفاظ بشاليت رهينة. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى