> قال دبلوماسي غربي أمس الأحد ان ايران حظرت على مفتش نووي بارز تابع للامم المتحدة انتقد حكومتها زيارة البلاد,واكد الدبلوماسي الذي طلب عدم نشر اسمه تقريرا نقلت فيه صحيفة فيلت ام سونتاج الالمانية عن البلجيكي كريس شارلييه رئيس قسم ايران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية قوله انه لم يسمح له بدخول ايران منذ عدة شهور.

ونقل عن شارلييه قوله "لم يسمح لي بالسفر الى ايران منذ ابريل". واضاف "ومنذ ابريل لم يعد لي اتصال بالملف النووي الايراني."

لكن دبلوماسيا كبيرا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها في فيينا قال ان شارلييه لا يزال رئيس قسم ايران في الوكالة.

وتجري الوكالة الدولية للطاقة الذرية عمليات تفتيش بخصوص البرنامج النووي الايراني منذ عام 2003. وبالرغم من عدم عثورها على أدلة دامغة على ان ايران تعمل لانتاج اسلحة نووية فقد كشفت النقاب عن انشطة كثيرة كانت خافية في السابق متصلة بتخصيب اليورانيوم وهي عملية تنقية للوقود لاستخدامه في منشآت انتاج الكهرباء بالطاقة النووية او في صنع اسلحة.

وتنفي ايران السعي لامتلاك اسلحة نووية لكنها ترفض تعليق برنامجها للتخصيب بشكل مؤقت استجابة لمطالب المانيا والاعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن الدولي.

ونقل عن شارلييه ايضا قوله انه يعتقد ان ايران لا تزال تخفي على الارجح اشياء عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال "من المحتمل جدا ان طهران تفعل اشياء في المجال النووي حتى اليوم ليست لدينا معرفة بها."

ولم يتضح بشكل فوري لماذا حظر دخول شارلييه الى ايران. ولكنه كان قد شكا من نقص الحرية الذي يواجهه مفتشو الامم المتحدة في البلاد خلال مقابلة اجريت معه ضمن برنامج وثائقي في هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) بشان برنامج ايران النووي.

وقال شارلييه وفقا لما ورد في نص البرنامج المنشور على الانترنت "اي شيء نقوله ونفعله يكونون دائما وراءنا بكاميرا فيديو وميكروفون محاولين تسجيل كل تحركاتنا وكل ما نقوله."

(شارك في التغطية مارك هاينريك في فيينا) رويترز