أبناء (المضاربة ورأس العارة) يناشدون وزير الصحة ومحافظ لحج

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> وجه عدد كبير من أبناء مديرية المضاربة وراس العارة بمحافظة لحج مناشدة عبر «الأيام» الى كل من الأخوين عبدالوهاب الدرة، محافظ لحج، ود. عبدالكريم يحيى راصع، وزير الصحة العامة والسكان، للاطلاع ومعالجة عدد من القضايا الصحية.

وجاء في المناشدة: «في الوقت الذي لا زلنا فيه نتابع المعدات الطبية الخاصة بالمواقع الصحية في المديرية والتي استملت في شهر اكتوبر 2005م من منظمة الاتحاد الاوروبي أسوة ببقية المديريات المدعومة في مختلف محافظات الجمهورية والتي تم نقلها رأساً من العاصمة صنعاء إلى المديريات إلا أن المعدات الطبية التابعة لمديريتنا لم تصل حتى الآن ولا نعرف ما هو السبب وأين راحت تلك المعدات.

برغم أنه كان حلم جميع المواطنين لكونه يوجد لدينا مبنى جديد خاص بالعمليات الجراحية.

إلا أننا فوجئنا بسحب مكينة التخدير التابعة للمستشفى والتي كان بحوزته من سابق.

وبدل ما كنا نحلم بوصول المعدات الجديدة الخاصة بالمستشفى الجراحي الجديد خاب أملنا وتتبددت أحلامنا بضياع حقوقنا في سحب ما هو موجود بحوزة المستشفى من سابق. والذي نريده من خلال كتابتنا لهذه الاستغاثة ما هي الاستفادة من دعم المنظمات لهذه المديرية مثل منظمة الاتحاد الاوروبي ومنظمة اليونيسف اذا كنا لا نعرف أين يذهب هذا الدعم المقدم من تلك المنظمات فإذا مرت المعدات الطبية التابعة للوحدات الصحية مرور الكرام فإننا نتوقع أن المعدات التي هي مقررة من الاتحاد الاوروبي للمستشفيات الشط العارة الحيمة سيكون مصيرها كذلك.

لقد كنا نبحث عن إيفاد أطباء متخصصين ليوفروا على أبناء المديرية مشقة التنقل والسفر إلى خارجها لطلب العلاج وما يعنيه ذلك من تكبد الخسائر وكان أملنا كبيراً خاصة مع توفر الكثير من الأدوات والمعدات الضرورية لعمل الأطباء المتخصصين إلا أن سوء الإدارة والتفريط بالحق العام قادنا إلى فقدان الكثير من هذه الأجهزة والمعدات ما نعلمها وما لم نعلمها وبات حلمنا في الحصول على اختصاصيين بعيد المنال حتى سيارة الإسعاف الوحيدة والقديمة جداً محمولة على أربع بلكات خارج الجاهزية نأمل منكم وباعتباركم الجهات المسؤولة عن تلك المديريات النائية والفقيرة وهذه كان توجيه الدعم فيها من قبل المنظمات الداعمة مثل منظمة الاتحاد الاوروبي ومنظمة اليونيسف.

ما نريد من الجهات المسؤولة مسؤولية مباشرة عن تلك المنظمات مراجعة وتقييم الدعم لهذه المديرية منذ بدايتها وحتى الفترة الحالية حتى نعرف جميعاً كمواطين أبناء هذه المديرية هل دعم المنظمات قد وصل فعلاً إلى المديرية المحرومة أم لا.

كنا منتظرين افتتاح المبنى الجديد والخاص بالعمليات الجراحية ووصول المعدات الجديدة للمستشفى إلا أننا فوجئنا بسحب مكينة التخدير التي كانت بحوزة المستشفى وكان هذا السحب لمكينة التخدير بأمر من مدير مكتب الصحة بالمحافظة إلى مدير مكتب الصحة بالمديرية لغرض إقامة مخيم جراحي .

ولكن في الأخير اتضح بأنه لا يوجد هناك أي مخيمات جراحيةإانما أوهم المواطنون بذلك لعدم إثارة أي مشاكل في حالة سحب المكينة.

لهذا نطالب الجهات المسؤولة ابتداء من المديرية حتى المحافظة التوضيح والرد على ما ورد في هذه الاستغاثة توضيحاً مفصلاً ونحن على يقين من أن الجهات المسؤولة في المديرية والمحافظة على علم بكل ما يحدث من فساد في مجال الصحة في المديرية والمحافظة ونعتبر الجهات المسؤولة في المحافظة هي الشريك الأول في ذلك.

إننا نستصرخ فيكم ضمائركم الحية واستشعاركم لحجم المسؤولية ونطالبكم بتشكيل لجنة تحقيق من وزارة الصحة العامة والسكان والنزول إلى المستشفى والجلوس مع المواطنين، إضافة إلى تقييم مدى الدعم المقدم من المنظمات الداعمة لهذه المديرية النائية والفقيرة والتأكد من صحة ذلك.

وأملنا فيكم كبير في أن تولوا هذا الموضوع جل اهتمامكم ولكم جزيل الشكر والتقدير.

إخوانكم ابناء منطقة الشط».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى