إصابة طفلة في شبوة ومصرع جامعية بأبين بسبب إطلاق نار عشوائي
الطفلة نوال متأثرة بجراحها في المستشفى
> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:
> عادت الاشتباكات المسلحة بين القبائل المتقاتلة في منطقة الخبر بمديرية حبان محافظة شبوة التي كانت قد توقفت يوم الخميس 6/7/2006م بعد تدخل ومساع بذلها مسؤولون في الحكومة والسلطة المحلية وشخصيات اجتماعية أثمرت اتفاق صلح بين الطرفين لمدة ثلاثة أشهر.
وأفاد «الأيام» شهود عيان بأن القتال استؤنف عصر أمس الأول الاثنين ومازالت المنطقة تحت الحصار الناري الذي تستخدم فيه الاسلحة الثقيلة والخفيفة .. وعلى اثر عودة القتال اصيبت طفلة تدعى نوال حامد ناصر، (10 سنوات) بطلقة نارية طائشة اخترقت نافذة منزلها وسكنت بطنها، وتم نقلها إلى مستشفى عتق المركزي الذي مازالت مرقدة فيه لتلقي العلاج حتى يوم امس الثلاثاء.
وعبر مواطنون في المنطقة ومناطق مختلفة في محافظة شبوة عن استنكارهم لمعاودة القتال القبلي بين طرفي النزاع لما يترتب عنه من سفك الدماء بين أوساط المتقاتلين والأبرياء كما هو حـال الطفلة نوال.
ومن جهة اخرى أودت رصاصة طائشة بحياة الشابة نسرين سالم علي، طالبة جامعية في المستوى الثاني لغة إنجليزية بكلية التربية - زنجبار، وذلك عندما كانت في منزلها بمدينة زنجبار (سواحل) الساعة الخامسة من مساء أمس الأول الإثنين.
وقال لـ «الأيام» أحد المقربين للفتاة إنها دخلت إلى مطبخ البيت بغرض تحضير (كيك) وفجأة شعرت بألم حاد في عنقها دون أن تعلم سببه، فاستعانت بأختها إثر اشتداد الألم نتيجة النزيف الذي على إثره تم إسعافها على وجه السرعة إلى مستشفى الرازي العام بأبين، غير أنها كانت قد فارقت الحياة قبل وصولها إلى المستشفى.
وتبين من خلال تقرير الطبيب وجود طلقة نارية أدت إلى نزيف داخلي حاد أودى بحياتها، حيث خيم الحزن والأسى على العديد من أهالي المدينة، الذين طالبوا الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع هذه الظاهرة المزعجة والدخيلة على تقاليد المدن التي أزهقت جراءها العديد من الأرواح البريئة.
الطفلة نوال متأثرة بجراحها في المستشفى
وأفاد «الأيام» شهود عيان بأن القتال استؤنف عصر أمس الأول الاثنين ومازالت المنطقة تحت الحصار الناري الذي تستخدم فيه الاسلحة الثقيلة والخفيفة .. وعلى اثر عودة القتال اصيبت طفلة تدعى نوال حامد ناصر، (10 سنوات) بطلقة نارية طائشة اخترقت نافذة منزلها وسكنت بطنها، وتم نقلها إلى مستشفى عتق المركزي الذي مازالت مرقدة فيه لتلقي العلاج حتى يوم امس الثلاثاء.
وعبر مواطنون في المنطقة ومناطق مختلفة في محافظة شبوة عن استنكارهم لمعاودة القتال القبلي بين طرفي النزاع لما يترتب عنه من سفك الدماء بين أوساط المتقاتلين والأبرياء كما هو حـال الطفلة نوال.
ومن جهة اخرى أودت رصاصة طائشة بحياة الشابة نسرين سالم علي، طالبة جامعية في المستوى الثاني لغة إنجليزية بكلية التربية - زنجبار، وذلك عندما كانت في منزلها بمدينة زنجبار (سواحل) الساعة الخامسة من مساء أمس الأول الإثنين.
وقال لـ «الأيام» أحد المقربين للفتاة إنها دخلت إلى مطبخ البيت بغرض تحضير (كيك) وفجأة شعرت بألم حاد في عنقها دون أن تعلم سببه، فاستعانت بأختها إثر اشتداد الألم نتيجة النزيف الذي على إثره تم إسعافها على وجه السرعة إلى مستشفى الرازي العام بأبين، غير أنها كانت قد فارقت الحياة قبل وصولها إلى المستشفى.
وتبين من خلال تقرير الطبيب وجود طلقة نارية أدت إلى نزيف داخلي حاد أودى بحياتها، حيث خيم الحزن والأسى على العديد من أهالي المدينة، الذين طالبوا الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع هذه الظاهرة المزعجة والدخيلة على تقاليد المدن التي أزهقت جراءها العديد من الأرواح البريئة.