مقتل خمسة وإصابة 19 على الأقل في هجمات بالشطر الهندي من كشمير

> سريناجار «الأيام» رويترز :

>
نقل جثة احد قتلى الانفجار
نقل جثة احد قتلى الانفجار
ألقى من يشتبه أنهم متشددون اسلاميون قنبلتين في المدينة الرئيسية بالشطر الهندي من إقليم كشمير أمس الثلاثاء مما أسفر عن إصابة ستة وذلك عقب انفجارين آخرين وقعا في وقت سابق أمس وقتل خلالهما خمسة سائحين وأصيب 13 على الأقل.

ووقع هجوما القنابل في منطقة لال تشوك المزدحمة وهي نقطة التقاء طرق رئيسية في سريناجار العاصمة الصيفية للشطر الهندي من إقليم كشمير,وقال شاهد من رويترز إن قنبلة ألقيت على عربة فيما انفجرت الأخرى في الطريق.

وألقى من يشتبه أنهم متشددون اسلاميون قنابل على حافلة تقل سائحين وفي سوق مزدحم بسريناجار.

وقال شبير احمد وهو بائع شهد الهجوم على الحافلة قرب بحيرة دال الشهيرة لرويترز "رأيت وميضا برتقاليا هائلا جهة الحافلة مصحوبا بانفجار مدو."

وقال شاهد من رويترز إن القنبلة الثانية انفجرت في ريجال تشوك وهي سوق مزدحمة في قلب سريناجار. وأصيب ثلاثة واندلعت النيران في سيارة,ولم تعلن اي جماعة مسلحة مسؤوليتها عن اي من الهجومين.

وزار عدد قياسي من السائحين بلغ 600 الف سائح كشمير الهندية العام الماضي إثر انخفاض وتيرة أعمال العنف بعد أن أطلقت كلا من الهند وباكستان عملية للسلام قبل اكثر من عامين.

ولكن منذ ابريل نيسان استهدف متشددون اسلاميون السائحين. وابريل هو الشهر الذي يبدأ فيه الموسم السياحي في تلك المنطقة الواقعة بجبال الهيمالايا الشهيرة بمناظرها الطبيعية الجميلة.

وكان 21 على الأقل قد أصيبوا في 31 مايو ايار حين هاجم متشددون اسلاميون يقاتلون الحكم الهندي حافلة تقل سائحين بقنبلة قرب بحيرة دال التي تطوقها الجبال.

وقتل اكثر من 45 الفا خلال الثورة الانفصالية في كشمير الهندية منذ عام 1989.

وقسمت كشمير بين الهند التي يغلب على سكانها الهندوس وباكستان التي يلغب على سكانها المسلمون منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947 غير أن كلا منهما تزعم أحقيتها في المنطقة بالكامل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى