زعيم الحرب المهزوم في الصومال يسلم رجاله وأسلحته للمحاكم الاسلامية

> مقديشو «الأيام» ا.ف.ب:

>
جانب من الميليشيات الاسلامية في الصومال
جانب من الميليشيات الاسلامية في الصومال
اطلقت ميليشيا المحاكم الاسلامية الشرعية أمس الثلاثاء حملة للبحث عن الاسحلة في مقديشو ومصادرتها بعد استسلام آخر زعيم حرب كان متحصنا في العاصمة الصومالية مساء الاثنين كما افاد قائد ميليشيا وشهود من سكان العاصمة.

وقال احد قادة الميليشيا احمد حسن "المحاكم الشرعية تريد كل الاسلحة" مضيفا "لا ينبغي لاحد ان يحمل سلاحا الا الذين يعملون مع المحاكم".

وافاد شهود ان الميليشيات الاسلامية تفتش المنازل منزلا منزلا بحثا عن الاسلحة. كما استولت على 28 عربة مدفع على الاقل من مقر ابو شكري حليف زعيم الحرب عبدي حسن عوال قيديد الذي استسلم مساء أمس الأول الاثنين.

وسلم 500 مقاتل على الاقل من اتباع قيديد اسلحتهم ليلا بعد وساطة قام بها زعماء قبليون. ولا يعرف مصير قيديد حتى الآن لكن مصادر عدة اكدت انه فر من المدينة.

ونقل 40 جريحا على الاقل من عناصر ميليشيا قيديد الى المستشفيات كما اكد الزعيم الاسلامي ابو منصور لوكالة فرانس برس.

واستنادا لمصادر طبية ان 100 شخص على الاقل قتلوا واصيب 200 بجروح في مقديشو في المعارك التي دارت الاحد والاثنين بين مسلحي الميليشيات الاسلامية ومقاتلي عبدي حسن عوال قيديد، آخر زعيم حرب معاد لقوات المحاكم الشرعية ظل متحصنا في العاصمة الصومالية.

وقال طبيب في مستشفى المدينة عبدالله احمد لوكالة فرانس برس ان "مئة شخص على الاقل من مدنيين ومقاتلين قتلوا" مستندا في ذلك الى تقدير مشترك للمستشفى الذي يعمل فيه ولمستشفيات كايساني وبنادير وحسن جيس التي تقع جميعها في مقديشو.

وتشير المصادر الطبية الى ان 134 جريحا على الاقل تلقوا العلاج في مستشفى المدينة وتلقى 63 آخرون العلاج في مستشفى بنادير في حين استقبل مستشفى حسن جيس 22 جريحا منهم الكثير من النساء والاطفال.

وقيديد الذي رفض الاعتراف بسلطة المحاكم الشرعية هو احد مؤسسي هذا التحالف.

وقتل 437 شخصا على الاقل واصيب اكثر من الفين في هذه الاشتباكات بين زعماء الحرب والاسلاميين في مقديشو منذ فبراير الماضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى