في رد المشرف العام لميناء الحاويات:لا تزال الجهود مستمرة لاحتواء المشكلة التي ليس فيها من خاسر سوى ميناء عدن

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» ردا من الاخ المشرف العام لميناء عدن للحاويات وعملا بحق الرد تنشر «الأيام» نصه :«أولا: نقدر لكم اهتمامكم بما يجري من تفاعلات في ميناء عدن ككل ومحطة عدن للحاويات تحديدا.

ثانيا: ورد في الخبر في صحيفتكم الغراء «الأيام» في الصفحة الأولى من العدد (4837) الصادر يوم الثلاثاء الموافق 11 يوليو 2006م بعنوان: (عمال ميناء الحاويات يعلنون اضرابا جزئيا.. الخ)

وعليه نود الإشارة إلى أن إدارة المحطة والمشرف العام لمحطة عدن للحاويات قد التقيا بالعاملين لحثهم على ايقاف الاضراب والعودة للعمل وتكوين ممثلين منهم لمناقشة الأمر وقد أبلغوهم بأن طلباتهم التي تحددت في وقت سابق بخصوص وقت صرف الزيادة وتاريخها وهل هي بأثر رجعي أم لا والتي سبق أن طلبها العمال قد تمت الموافقة عليها وعليه فليس هناك أي مبرر للاضراب الكلي الذي حصل دون سابق اندار.

وأما بخصوص طرد العاملين واغلاق المطعم والمصلى والمياه فليس صحيحا ما ذكر والدليل ان قطاعين من العمالة (الإدارة- الحراسة) قد ظلوا يمارسون عملهم ويستخدمون مرافق الخدمات.

- إن تنفيذ الاضراب قد تم بطريقة عشوائية أساءت بشكل مباشر الى سمعة ميناء عدن وقد ظهر ذلك جليا اثناء تفريغ السفينة الامريكية العملاقة (بريزدنت آدمس) وتكرر ذلك مع السفنية السنغافورية (كوتا كريم) ويعلم الجميع ان هناك خطوات وضوابط قانونية لأي عمل احتجاجي لم يلتزم بها العاملون وهو ما تسبب بخسائر كبيرة للسمعة والايرادات المالية ناهيك عن تعويضات ستتكبدها ميزانية المحطة للخطوط الملاحية المتعاقدين معها.

- إن العاملين والموظفين قد أدوا صلاة الظهر في باحة المطعم الكبير بناء على طلبهم كون المصلى لا يتسع للعدد الكبير من عمال النوبتين خلال الشروع بالاضراب وهي بمحاذاة المصلى الذي كان مفتوحا ايضا وهي أمور لا يمكن التعرض لها بأي حال من الأحوال ولا يمكن السماح بها.. كما أن الادارة لم تطرد الموظفين كما ورد في المقال.

إننا نؤكد للجميع كإدارة للمحطة بالتعامل العقلاني مع هذا الحدث ولا تزال الجهود مستمرة لاحتواء المشكلة التي ليس فيها من خاسر سوى ميناء عدن في وقت كانت قد بدأت فيه بوادر ومؤشرات استعادة النشاط الملاحي للخطوط الملاحية الدولية ولا سيما الخط الملاحي العالميAPL) ) الذي كان قد غادر ميناء عدن اثر حادث الناقلة الفرنسية (ليمبرج).

نكررر تقديرنا واعتزازنا بدوركم الاعلامي الواعي والاهتمام بهذا المرفق الاقتصادي الحيوي الهام».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى