> افاد مسؤول رسمي ان 140 قتيلا على الاقل و260 جريحا سقطوا مساء أمس الثلاثاء في سبعة انفجارات بالعبوات الناسفة استهدفت شبكة القطارات في بومباي غرب الهند وضواحيها.

وقال المسؤول في ولاية ماهاراشترا، ا.ب سينها لوكالة فرانس برس "الحصيلة حتى الساعة هي 140 قتيلا و260 جريحا والارقام مرشحة للتصاعد".

بيد ان رئيس حكومة الولاية فيلاسراو دسموخ قال ان عدد الجرحى يبلغ على الاقل 300 في الانفجارات التي فصلت بين كل منها 20 دقيقة,ووعد رئيس الوزراء الهندي منموهان سينغ باحباط "مخططات الارهابيين الشيطانية".

ووقعت ستة انفجارات في ساعة الذروة في محطات مكتظة بالركاب في احياء ماتونغا وخار وماهيم وجوغشاوري وبوريفالي وبهايندار في بومباي وضواحيها,كما وقع انفجار سابع في مترو في حي خار.

واعلنت الشرطة الهندية ان سلسلة التفجيرات نفذت بواسطة متفجرات وقال قائد الشرطة في بومباي اي. ان. روي "تم استدعاء خبراء وسيحددون نوع المتفجرات التي
استخدمت في هذه التفجيرات".

واضاف "من الواضح ان ثمة مجموعة ارهابية تقف وراء التفجيرات لانه ليس في مقدور شخص عادي القيام بذلك",واوضح روي ان الانفجار الاول وقع قبيل الساعة 13:00 ت غ في قطار في خار,وذكر شهود ان التفجيرات استهدفت عربات ضمن الدرجة الاولى.

ودعا روي السكان الى الهدوء بعد الهجمات، مشيرا الى انه تم تعليق حركة المواصلات في قسم من شبكة القطارات.

وسبق ان شهدت مدينة بومباي العاصمة المالية للهند المعروفة ايضا باحيائها الفقيرة، عددا من الاعتداءات بالقنابل ووقعت فيها عام 1993 سلسلة تفجيرات اسفرت عن نحو 250 قتيلا واكثر من الف جريح,وحملت الشرطة انفصاليي ولاية كشمير المسؤولية عن معظم الاعتداءات السابقة.

وقال رئيس الوزراء الهندي منموهان سينغ "سنعمل على احباط مخططات الارهابيين ولن نسمح لهم بالنجاح".

ودعا سينغ سكان بومباي الى الهدوء. كما وجه الدعوة عينها الى سكان سريناغار، كبرى مدن كشمير الهندية التي تعرضت بدورها سلسلة اعتداءات بالقنابل اليدوية أمس الثلاثاء,وتشهد ولاية كشمير تمردا انفصاليا اسلاميا منذ العام 1989.