صالح أحمد النادري رئيس لجنة رياضة المعاقين لـ «الأيام»:لدينا خطة لحصر المعاقين ومعرفة هواياتهم الرياضية
> «الأيام» فضل الجونة:
> المعاقون هم فئة من الناس لهم دور مؤثر في المجتمع مثلهم مثل بقية البشر في ممارسة هواياتهم المتعددة، ومن ضمن تلك الهوايات التي يحرصون على ممارستها الرياضة بكافة أنواعها التي تأخذ حيزاً واسعاً من نشاطهم اليومي، وقد شكلت لجنة خاصة لتسيير النشاط الرياضي بصورة منتظمة وذلك للرفع من قدرات ولياقة المعاق لتكون عاملاً مساعداً له في تأدية مهامه اليومية بصورة أفضل.
ولمعرفة النشاط الرياضي لفئة المعاقين التقت «الأيام» بالأستاذ الكفيف صالح أحمد النادري، رئيس لجنة رياضة المعاقين بعدن والذي تكرم مشكوراً بالرد على أسئلة الصحيفة بكل ترحاب وإليكم نص الحوار:
> كيف جاءت فكرة إنشاء اللجنة الرياضية للمعاقين بعدن؟
- جاءت هذه الفكرة للحاجة الماسة لممارسة النشاط الرياضي المتميز للمعاقين.. فمن المعروف أن المعاقين يمارسون الكثير من الأنشطة الثقافية والأدبية والموسيقية والمسرحية، ماعدا الأنشطة الرياضية ،لذلك جاء تشكيل هذه اللجنة الرياضية.
> إذن ماذا ستفعل اللجنة الرياضية للمعاقين؟
- ستقوم اللجنة أولاً بحصر كافة أنواع الألعاب الرياضية التي تتناسب مع قدرات وإمكانيات المعاقين وبالتالي سيتم تشكيل فرق رياضية من المعاقين لكل لعبة على حدة.
> كيف سيتم ذلك؟
- من خلال النزول الميداني الذي ستقوم به اللجنة الرياضية للمعاقين في الفترة القادمة والذي يهدف إلى حصر المعاقين ومعرفة هواياتهم ونوع الإعاقة التي يعاني منها وذلك حتى تتمكن من وضع كل معاق في المكان المناسب ولممارسة هوايته المفضلة بوتيرة عالية.
> هل وضعتم خطة لذلك؟
- نعم لقد وضعنا تصوراً شاملاً للنشاط الرياضي الذي ستقوم به اللجنة خلال العام الحالي 2006م.. ومن أهم ما جاء في التصور هو تنظيم دوري للفرق الرياضية للمعاقين في لعبة كرة القدم، كما ستقوم بإقامة مخيم ثقافي ورياضي للمعاقين.
< وفي الأخير هل من كلمة تود طرحها؟
- في الأخير أشكر صحيفة «الأيام» التي تحرص على قضايا الإعاقة والمعاقين وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على إدراكهم العميق لأهمية هذه الفئة من الناس ودورها المؤثر في المجتمع، وهنا نجدها مناسبة لندعو الجهات المختصة والتي ترغب في تقديم الدعم والمساعدة.. وشكراً على إتاحة هذه الفرصة لنا للحديث عن رياضة المعاقين.
ولمعرفة النشاط الرياضي لفئة المعاقين التقت «الأيام» بالأستاذ الكفيف صالح أحمد النادري، رئيس لجنة رياضة المعاقين بعدن والذي تكرم مشكوراً بالرد على أسئلة الصحيفة بكل ترحاب وإليكم نص الحوار:
> كيف جاءت فكرة إنشاء اللجنة الرياضية للمعاقين بعدن؟
- جاءت هذه الفكرة للحاجة الماسة لممارسة النشاط الرياضي المتميز للمعاقين.. فمن المعروف أن المعاقين يمارسون الكثير من الأنشطة الثقافية والأدبية والموسيقية والمسرحية، ماعدا الأنشطة الرياضية ،لذلك جاء تشكيل هذه اللجنة الرياضية.
> إذن ماذا ستفعل اللجنة الرياضية للمعاقين؟
- ستقوم اللجنة أولاً بحصر كافة أنواع الألعاب الرياضية التي تتناسب مع قدرات وإمكانيات المعاقين وبالتالي سيتم تشكيل فرق رياضية من المعاقين لكل لعبة على حدة.
> كيف سيتم ذلك؟
- من خلال النزول الميداني الذي ستقوم به اللجنة الرياضية للمعاقين في الفترة القادمة والذي يهدف إلى حصر المعاقين ومعرفة هواياتهم ونوع الإعاقة التي يعاني منها وذلك حتى تتمكن من وضع كل معاق في المكان المناسب ولممارسة هوايته المفضلة بوتيرة عالية.
> هل وضعتم خطة لذلك؟
- نعم لقد وضعنا تصوراً شاملاً للنشاط الرياضي الذي ستقوم به اللجنة خلال العام الحالي 2006م.. ومن أهم ما جاء في التصور هو تنظيم دوري للفرق الرياضية للمعاقين في لعبة كرة القدم، كما ستقوم بإقامة مخيم ثقافي ورياضي للمعاقين.
< وفي الأخير هل من كلمة تود طرحها؟
- في الأخير أشكر صحيفة «الأيام» التي تحرص على قضايا الإعاقة والمعاقين وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على إدراكهم العميق لأهمية هذه الفئة من الناس ودورها المؤثر في المجتمع، وهنا نجدها مناسبة لندعو الجهات المختصة والتي ترغب في تقديم الدعم والمساعدة.. وشكراً على إتاحة هذه الفرصة لنا للحديث عن رياضة المعاقين.