> الحديدة «الأيام الرياضي» منصور عبدالله:
احتضن ملعب الشهيد العلفي بالحديدة يوم امس الجمعة مباراة الهلال الساحلي مع ضيفه اليرموك ضمن مباريات الاسبوع الرابع والعشرين لإياب دوري الدرجة الاولى اسفرت عن فوز الهلال بهدف .
بدأت الدقائق الاولى من الشوط الاول للمباراة بهجوم هلالي مباغت كاد ان يسفر عن هدف مبكر للهلال لولا يقظة الدفاع اليرموكي الذي ظل صامدا إلى آخر لحظات المباراة وساد المباراة جو من الهدوء واللعب المتبادل المنقطع الذي لم يسفر عن تحقيق أي اهداف تذكر وكانت السيطرة الهلالية على الكرة واضحة ولكنها فشلت في الوصول الى شباك مرمى اليرموك الذي لم يظهر بمستوى هجومي لائق ربما تعود أسبابه الى جو الحديدة الحار.. ورغم الهجمات الهلالية المتكررة وابرزها الهجوم الذي قاده برهانو في الدقيقة 36 نحو مرمى اليرموك ولكنه أضاعها وتحسن مستوى لاعبي فريق اليرموك نسبياً في ربع الساعة الاخير من زمن الشوط الاول حيث حول لاعب اليرموك هيثم النور كرة رأسية على مرمى بامهيد ولكنها اعتلت القائم واستمر الحال على هذا المنوال الى انتهاء مجريات الشوط الاول بالتعادل السلبي للفريقين.
وفي الشوط الثاني تغير مستوى اداء الفريقين حيث تبادل الفريقان الهجمات، ولكن مدافعي الفريقين بذلوا جهودا قصوى في صد كرات الخصم وتحويلها الى هجمات مرتدة لصالح فريقهم، حيث شهدت الدقيقة السابعة من الشوط الثاني تسديدة قوية من لاعب الهلال امين محسن اعتلت عارضة مرمى اليرموك، وظل لاعبو اليرموك متمركزين في خط الدفاع لصد أي هجوم هلالي وظلت المباراة على سيرتها الأولى دون أي اهداف تذكر الامر الذي دفع بمدربي الفريقين الى اجراء تغييرات سريعة في الفريقين لتدارك الوقت وسعياً الى كسب نقاط المباراة وبالرغم من الدفاع اليرموكي القوي الا ان هجوم الهلاليين ليس له من رادع، حيث استطاع لاعب الدفاع الهلالي جلال سالم استغلال هجمة مرتدة وتمكن من شن هجمة من منتصف الملعب وراوغ مدافعي اليرموك الى ان وصل الى المرمى فسددها في المرمى اليرموكي مسجلاًُ الهدف الهلالي الاول الذي اثلج صدور مشجعي الهلال بالفرحة العامرة بعد توتر أعصاب دام خلال مجريات شوطي المباراة، الامر الذي دفع بلاعبي اليرموك الى تعزيز موقفهم بشن هجمات مباغته لاكثر من مرة وسنحت لهم أكثر من فرصة سانحة لتسجيل هدف التعادل ولكنهم لم يفلحوا سوى بتهديد مرمى الهلال بأكثر من ركلة أرضية وظل لاعبو الهلال يسعون للتعزيز بهدف آخر الى ان اعلن حكم المباراة نهاية اللقاء بفوز الهلال على اليرموك بنتيجة هدف للا شيء.
ساد جو المباراة اللعب النظيف والاخلاق الأخوية الرائعة بين لاعبي الفريقين حيث لم يشهر حكم اللقاء اي بطاقات صفراء او حمراء لأي لاعب من لاعبي الفريقين، كما ساد السكوت مشجعي الهلال الذين لم يظهروا اي شغب أو ضوضاء.
ادار اللقاء الحكم الدولي انيس سالم وقيس محمد علي وهشام قاسم وعلي جرماش رابعاً وراقبه د. بلال الردم وسيف محمد غالب مراقباً للحكام.
ظهرت مدرجات ملعب الشهيد العلفي شبه خالية من الجماهير المشجعة.
حضر المباراة كابتن الاهلي السابق حسين المجربي الذي كان لنا معه وقفة بسيطة حول تقييمه للمباراة واداء لاعبي الفريقين، فتحدث قائلاً: ان مستوى المباراة كان متوسطاً وكانت السيطرة الهلالية واضحة ولكن دون خطورة وأما لاعبو اليرموك فكان لعبهم بحذر شديد ولم يبذلوا أي جهد يذكر، معللاً ذلك بعدم تأقلم لاعبي الفريق على جو الحديدة الحار جداً كما شهدت دقائق الشوط الثاني استسلاما يرموكيا واضحا ولكن الهلال لم يستغل ذلك بشكل جيد.. وشخص نقاط ضعف فريق الهلال في الاداء واللعب البارد، وضعف فريق اليرموك في لاعبي خط الوسط.
بدأت الدقائق الاولى من الشوط الاول للمباراة بهجوم هلالي مباغت كاد ان يسفر عن هدف مبكر للهلال لولا يقظة الدفاع اليرموكي الذي ظل صامدا إلى آخر لحظات المباراة وساد المباراة جو من الهدوء واللعب المتبادل المنقطع الذي لم يسفر عن تحقيق أي اهداف تذكر وكانت السيطرة الهلالية على الكرة واضحة ولكنها فشلت في الوصول الى شباك مرمى اليرموك الذي لم يظهر بمستوى هجومي لائق ربما تعود أسبابه الى جو الحديدة الحار.. ورغم الهجمات الهلالية المتكررة وابرزها الهجوم الذي قاده برهانو في الدقيقة 36 نحو مرمى اليرموك ولكنه أضاعها وتحسن مستوى لاعبي فريق اليرموك نسبياً في ربع الساعة الاخير من زمن الشوط الاول حيث حول لاعب اليرموك هيثم النور كرة رأسية على مرمى بامهيد ولكنها اعتلت القائم واستمر الحال على هذا المنوال الى انتهاء مجريات الشوط الاول بالتعادل السلبي للفريقين.
وفي الشوط الثاني تغير مستوى اداء الفريقين حيث تبادل الفريقان الهجمات، ولكن مدافعي الفريقين بذلوا جهودا قصوى في صد كرات الخصم وتحويلها الى هجمات مرتدة لصالح فريقهم، حيث شهدت الدقيقة السابعة من الشوط الثاني تسديدة قوية من لاعب الهلال امين محسن اعتلت عارضة مرمى اليرموك، وظل لاعبو اليرموك متمركزين في خط الدفاع لصد أي هجوم هلالي وظلت المباراة على سيرتها الأولى دون أي اهداف تذكر الامر الذي دفع بمدربي الفريقين الى اجراء تغييرات سريعة في الفريقين لتدارك الوقت وسعياً الى كسب نقاط المباراة وبالرغم من الدفاع اليرموكي القوي الا ان هجوم الهلاليين ليس له من رادع، حيث استطاع لاعب الدفاع الهلالي جلال سالم استغلال هجمة مرتدة وتمكن من شن هجمة من منتصف الملعب وراوغ مدافعي اليرموك الى ان وصل الى المرمى فسددها في المرمى اليرموكي مسجلاًُ الهدف الهلالي الاول الذي اثلج صدور مشجعي الهلال بالفرحة العامرة بعد توتر أعصاب دام خلال مجريات شوطي المباراة، الامر الذي دفع بلاعبي اليرموك الى تعزيز موقفهم بشن هجمات مباغته لاكثر من مرة وسنحت لهم أكثر من فرصة سانحة لتسجيل هدف التعادل ولكنهم لم يفلحوا سوى بتهديد مرمى الهلال بأكثر من ركلة أرضية وظل لاعبو الهلال يسعون للتعزيز بهدف آخر الى ان اعلن حكم المباراة نهاية اللقاء بفوز الهلال على اليرموك بنتيجة هدف للا شيء.
ساد جو المباراة اللعب النظيف والاخلاق الأخوية الرائعة بين لاعبي الفريقين حيث لم يشهر حكم اللقاء اي بطاقات صفراء او حمراء لأي لاعب من لاعبي الفريقين، كما ساد السكوت مشجعي الهلال الذين لم يظهروا اي شغب أو ضوضاء.
ادار اللقاء الحكم الدولي انيس سالم وقيس محمد علي وهشام قاسم وعلي جرماش رابعاً وراقبه د. بلال الردم وسيف محمد غالب مراقباً للحكام.
ظهرت مدرجات ملعب الشهيد العلفي شبه خالية من الجماهير المشجعة.
حضر المباراة كابتن الاهلي السابق حسين المجربي الذي كان لنا معه وقفة بسيطة حول تقييمه للمباراة واداء لاعبي الفريقين، فتحدث قائلاً: ان مستوى المباراة كان متوسطاً وكانت السيطرة الهلالية واضحة ولكن دون خطورة وأما لاعبو اليرموك فكان لعبهم بحذر شديد ولم يبذلوا أي جهد يذكر، معللاً ذلك بعدم تأقلم لاعبي الفريق على جو الحديدة الحار جداً كما شهدت دقائق الشوط الثاني استسلاما يرموكيا واضحا ولكن الهلال لم يستغل ذلك بشكل جيد.. وشخص نقاط ضعف فريق الهلال في الاداء واللعب البارد، وضعف فريق اليرموك في لاعبي خط الوسط.