تلقت «الأيام» اتصالات هاتفية من صيادين في محافظة المهرة يفيدون بتوفر اسماك الحبار بكميات كبيرة في موسمه الحالي، إلا انهم محبطون في نشاطهم لاصطياد الحبار بسبب العجز الكبير في توفر الوقود من الديزل في المهرة، الامر الذي أثر كثيراً على تحرك قواربهم في الدخول الى البحر للاصطياد، مشيرين إلى أن هذا الوضع يمتد على طول سواحل المهرة الى منطقة خربة في الحدود العمانية.

«الأيام» اتصلت بالاخ محمد سالم عكوش، عضو مجلس الشورى الذي أكد صحة شكوى الصيادين، بل وأضاف ان بعضهم قد توجه الى مناطق قريبة بحضرموت لاستجلاب الوقود للقوارب .. وقال: إنني بصفتي عضواً في مجلس الشورى فقد عزمت على تبني هذه المشكلة والتوجه الى صنعاء لمقابلة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لإطلاعه على هذا الوضع.

من جهة أخرى أفادت «الأيام» مصادر بأن بعض المترددين على ميناء نشطون يشكون فرض الاتاوات عند دخولهم من بوابة الميناء تقدر بـ 5 ألف ريال على كل من يرغب دخول الميناء.