مدير عام طور الباحة لـ «الأيام»: اليوم الأول لتنفيذ قرار منع حمل السلاح شهد نجاحاً مشجعاً
> طورالباحة «الأيام» علي الجبولي:
> في أول يوم من سريان قرار السلطة المحلية بمنع حمل السلاح في مدينة طور الباحة حققت الحملة الأمنية المكلفة بتنفيذه نجاحاً ملموساً تمثل بتراجع المظاهر المسلحة في المدينة بشكل ملحوظ.
وكانت إدارة أمن طور الباحة قد أقامت منذ الصباح الباكر من يوم أمس السبت يوم السوق التقليدي في الصبيحة، خمس نقاط امنية على اطراف المدينة لإبلاغ حاملي السلاح بقرار منع دخوله إلى المدينة، كما تواصل - بعد تعزيزها بقوة أمنية استقدمت من مديريتي الحوطة وتبن - تسيير دوريات في شوارع المدينة لحث حاملي السلاح على عدم تكرار حمله في المدينة.
عن أهمية هذا القرار ومؤشرات نجاحه أوضح لـ «الأيام» الاخ محمد علي سالم، مدير عام طور الباحة: «نقدر تقديراً عالياً التفاعل الايجابي للمشايخ والاعيان والمواطنين في المنطقة مع قرار السلطة المحلية بمنع السلاح في عاصمة المديرية، الذي أصدرناه عقب جريمة القتل التي شهدتها المدينة الأسبوع الماضي، كما أوجه تحية وتقديراً لصحيفة «الأيام» لدورها الرائد والمتفاعل في توعية المواطنين بهذا القرار وإبراز أهميته لحفظ الأمن والاستقرار، فحمل السلاح في المدينة ظاهرة غير حضارية بحكم أن المدينة سوق عام يؤمه الناس من مختلف مناطق المديرية وعدد من مديريات المحافظات المجاورة، وهذا الاجراء نعده خطوة أولى من خطوات منع الجريمة قبل وقوعها، واعتبار حدوثها جريمة شخصية يتحمل الجاني تبعاتها لوحده وفق القانون. كما نأمل أن يكون فاتحة لمعالجة ظاهرة حمل السلاح ومحاصرة النزاعات القبلية، حتى نتفرغ لتوفير الخدمات الضرورية لتخفيف المعاناة وتوفير سبل عيش أفضل».
وكانت إدارة أمن طور الباحة قد أقامت منذ الصباح الباكر من يوم أمس السبت يوم السوق التقليدي في الصبيحة، خمس نقاط امنية على اطراف المدينة لإبلاغ حاملي السلاح بقرار منع دخوله إلى المدينة، كما تواصل - بعد تعزيزها بقوة أمنية استقدمت من مديريتي الحوطة وتبن - تسيير دوريات في شوارع المدينة لحث حاملي السلاح على عدم تكرار حمله في المدينة.
عن أهمية هذا القرار ومؤشرات نجاحه أوضح لـ «الأيام» الاخ محمد علي سالم، مدير عام طور الباحة: «نقدر تقديراً عالياً التفاعل الايجابي للمشايخ والاعيان والمواطنين في المنطقة مع قرار السلطة المحلية بمنع السلاح في عاصمة المديرية، الذي أصدرناه عقب جريمة القتل التي شهدتها المدينة الأسبوع الماضي، كما أوجه تحية وتقديراً لصحيفة «الأيام» لدورها الرائد والمتفاعل في توعية المواطنين بهذا القرار وإبراز أهميته لحفظ الأمن والاستقرار، فحمل السلاح في المدينة ظاهرة غير حضارية بحكم أن المدينة سوق عام يؤمه الناس من مختلف مناطق المديرية وعدد من مديريات المحافظات المجاورة، وهذا الاجراء نعده خطوة أولى من خطوات منع الجريمة قبل وقوعها، واعتبار حدوثها جريمة شخصية يتحمل الجاني تبعاتها لوحده وفق القانون. كما نأمل أن يكون فاتحة لمعالجة ظاهرة حمل السلاح ومحاصرة النزاعات القبلية، حتى نتفرغ لتوفير الخدمات الضرورية لتخفيف المعاناة وتوفير سبل عيش أفضل».