إتلاف 2.52 طن من المخدرات بعدن

> عدن «الأيام» خديجة بن بريك:

>
السيارة التي نقلت كميات المخدرات التي كان متحفظا عليها في البنك المركزي اليمني عدن
السيارة التي نقلت كميات المخدرات التي كان متحفظا عليها في البنك المركزي اليمني عدن
قامت الأجهزة الأمنية في محافظة عدن يوم أمس بإتلاف كميات كبيرة من المخدرات بناء على قرار قضائي صادر من المحاكم المختصة بعدن,وقد تم إحراق تلك المخدارت بجانب شاطئ خورمكسر بعد أخذها من البنك المركزي حيث كانت الجهات الأمنية تتحفظ عليها هناك.

وأتلفت (2) كيلو مخدرات نوع حشيش وإصبع بطول (15) سم مخدرات نوع آخر + خمس حبات سجارة محشوة بالمخدرات ولفة سجارة مع مادة سوداء بكيس يحمل رقم (1) ولفة سيجارة بكيس يحمل رقم (3-4) وقطعة بنية بكيس نايلون ومخدرات نوع حشيش مقدر بوزن (17.5) جرام وإصبعين من الحشيش نوع (العنب نبات هندي) بطول (7) سم وحشيش ذو لون أخضر بكمية (100) جرام تقريباً وست ربط يوجد بداخلها حشيش بكمية (20) جراما وحشيش (5) جرامات و(4) كيلو و(400) جرام هيروين و(1048) كيلو جرام حشيش و (40) جراما من الحشيش.

وأثناء عملية الإتلاف وإشعال النيران بالمخدرات أفاد «الأيام» العقيد الركن عبدالله عبده قيران قائلاً: «إنه تم إتلاف كمية من الحشيش والمواد المخدرة من الهيروين وبقية المخدارت، ومن خلال هذه المخدرات قد نعطي انطباعاً لدى الآخرين أن اليمن تعتبر منطقة ترانزيت لكثير من حالات التهريب والتي يتم من خلالها التهريب لدول الجوار ومنها إلى بقية الدول الأخرى».

وأضاف «الكمية التي تم إتلافها تجاوزت ( الطن واثنين وخمسين كيلو) من المواد الحشيش المصنع (400) جرام من الهيروين وهذه الكميات تشكل خطورة إذا كانت تسربت إلى الجهات المستهدفة».

وأشار الى أن الجهود ستستمر لمحاربة هذه الآفة «وستعمل الجهات المختصة في إدارة أمن المحافظة والجهات ذات العلاقة، بالتنسيق مع الجمارك والسلطات الأخرى مثل الصحة والتربية وذلك من أجل التوعية بأضرار هذه الآفة والعمل على مكافحتها أو القضاء عليها بصورة نهائية.

المخدرات معبأة في زكائب
المخدرات معبأة في زكائب
كما تم في الآونة الأخيرة السيطرة على الكثير من المنافذ التي تعتبر مصدراً للتهريب كما تم إعداد خطط للمرحلة القادمة وسيتم تفعيلها مع الجهات الأخرى كما أعدت موازنات لتنفيذ هذه الخطط وترجمتها على أرض الواقع».

ووجه كلمته للمواطنين في شتى المجالات أن يقوموا بالمساعدة في التوعية بمخاطر هذه الآفة خاصة وأنها تدمر الأسر وتدمر اقتصاد البلد.

كما أفاد «الأيام» العقيد مصعب علي سعيد الصوفي، نائب مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالقول:«فعالية الإتلاف هي فعالية تم تنسيقها مع النيابة العامة بتوجيهات من نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية، ويوجد هناك برنامج متكامل. فعدن هي المحافظة الثانية وهناك عدد من المحافظات وهي (8) محافظات متبقية سيتم فيها الإتلاف.

وهذا البرنامج القصد منه هو بيان للآخرين أن اليمن تسهم بشكل غير عادي في مكافحة المخدرات، وليس كما يقول البعض من أن هناك تقاعساً من الجهات الأمنية في اليمن في مجال مكافحة المخدرات وهذه رسالة لنشر الوعي واستغلال هذه المناسبة لبيان أضرار هذه الآفة والرسالة أيضاً للآخرين لبيان دور اليمن وجهود اليمن في مجال مكافحة المخدرات».

كما أفاد «الأيام» الأخ عزام إبراهيم أحمد، عضو نيابة استئناف عدن والمشرف على إجراء عملية إتلاف المواد المخدرة، «أنه وفقاً للمادة (53) من قانون الإجراءات الجزائية والمادتين (36) و(53) من قانون المخدرات لعام 93م قرر رئيس النيابة إجراء إتلاف لمخدرات كون المخدرات يمنع حيازتها شرعاً وقانوناً ويحق مصادرتها وإتلافها وفقاً لأوامر إدارية فقامت النيابة بإصدار هذه الأوامر بإتلاف هذه الكميات من المخدرات وجرى إتلافها، وذلك بعد أن قامت الأجهزة الأمنية بكشف وضبط هذه الكميات من المخدرات في مناطق بالمحافظة وفي مدخل أحد الجمارك في عدن وذلك عن طريق تهريب هذه الكميات في داخل حاوية. وقد تم محاكمة مرتكبي هذه الجرائم فبعضهم نال جزاءه العادل من قبل القضاء والبعض الآخر ينتظر مصيره.

المخدرات أثناء إحراقها
المخدرات أثناء إحراقها
وأشار المقدم خالد صالح النجار، مدير مكافحة المخدرات في أمن محافظة عدن إلى أن كمية الحشيش التي تم إتلافها تقدر بـ (طن واثنين وخمسين كيلو جراما) وتقدر قيمتها التقديرية ما يعادل خمسمائة وستة وعشرين مليون ريال يمني كما تم إتلاف كمية (4) كيلو و(400) جرام من مادة الهيروين، وتقدر قيمتها التقديرية بمبلغ (22) مليون ريال يمني.

وأضاف «أن هذه العملية تأتي لإبراز جهود رجال الأمن عامة ورجال مكافحة المخدرات خاصة كما تأتي ضمن أهم الفعاليات وهي اليوم العالمي لمكافحة المخدرات». وأكد «أن المحكمة قد حكمت على ثلاثة متهمين بالإعدام تعزيراً وهم من جنسيات غير يمنية كما حكمت بالسجن لمدة خمس سنوات على ثلاثة يمنيين وهناك أيضاً من ينتظر الحكم».

وقد اتخذت الجهات الأمنية كافة الاحتياطات من عربات الإطفاء وسيارات الإسعاف والمسعفين لتفادي وقوع أي حالات إغماء بين صفوف المواطنين الذين يشاهدون عملية الإتلاف التي حضرها عدد من مسؤولي الجهات الأمنية ونيابة استئناف عدن ومدراء عموم المديريات ومديرا مكتبي الصحة والتربية والتعليم بعدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى