> قالت الشرطة إن مئات من أصحاب الفنادق والمطاعم في ولاية كشمير الهندية نظموا مظاهرة ضد سلسلة من الهجمات التي وقعت مؤخرا وقتل فيها نحو عشرة من السياح,وهتف المتظاهرون "السياح ضيوفنا.. لا تقتلوهم."

وغادر آلاف السياح كشمير بعدما قتل متشددون إسلاميون مشتبه بهم ثمانية سياح في سلسلة تفجيرات الأسبوع الماضي مما وجه ضربة قوية لصناعة السياحة التي بدأت تنتعش في الإقليم,ولقي أربعة سياح آخرون حتفهم في هجمات وقعت في مايو أيار الماضي.

وهتف المتظاهرون "افضحوا القتلة.. لا تؤذوا السياح" في مظاهرة قرب منتجع جولمارج غربي سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير. وانضم أصحاب الخيول التي تنقل السياح في شوارع البلدة للمظاهرات.

وأصيب ستة سياح عندما ألقى من يشتبه بانهم متشددون قنبلة على حافلتهم في البلدة يوم الأربعاء الماضي.

وزار أكثر من 300 ألف سائح غالبيتهم من السياح الهنود كشمير هذا العام وكان المسؤولون يتوقعون أكثر من مليون زائر بنهاية هذا العام.

لكن أصحاب شركات السياحة وأصحاب الفنادق يقولون إن الهجمات أدت إلى الغاء الحجوزات على نطاق واسع. وأصدر غلام نبي ازاد رئيس وزراء الولاية بيانا أمس الأول الجمعة عبر فيه عن "قلقه الشديد" من الالغاءات.

وبلغ عدد السياح الذين زاروا كشمير في العام الماضي رقما قياسيا في العام الماضي إذ وارها أكثر من 600 ألف سائح شجعهم تراجع مستوى العنف في ظل خطوات السلام بين الهند وباكستان.

لكن المسؤولين الهنود يقولون إن عنف المتشددين تزايد في الأشهر الأخيرة مع ذوبان الثلوج على الممرات الجبلية مما يسمح للمتشددين بأن يعبروا بسهولة أكبر قادمين من الأراضي الباكستانية.

وتجري الهند وباكستان اللتان خاضتا حربين على الإقليم المتنازع عليه محادثات لحل خلافهما التاريخي لكن التقدم تعطل.