اسرائيل تقتل فلسطينيين وتستهدف وزارة الاقتصاد في غزة

> غزة «الأيام» نضال المغربي :

>
غارة اسرائيلية استهدفت وزارة الاقتصاد في غزة
غارة اسرائيلية استهدفت وزارة الاقتصاد في غزة
قتلت اسرائيل فلسطينيين اثنين واستهدفت طائراتها مبنى وزارة الاقتصاد ومنزل ناشط في حركة المقاومة الاسلامية)حماس( في مدينة غزة أمس السبت في إطار هجوم لإطلاق سراح جندي أسير ولشل الحكومة التي تقودها حماس.

وقال مسعفون فلسطينيون ان هجوما جويا اسرائيليا قتل ناشطا من حماس في منزله واصاب ثمانية اشخاص اخرين بينهم طفل ورضيع. وفي وقت سابق قتلت القوات الاسرائيلية بالرصاص فلسطينيا قال الجيش انه القى قنابل على الجنود.

وقالت إسرائيل إن المنزل هوجم لأن ناشطي حماس كانوا يستخدمونه كمكان لتصنيع وتخزين أسلحة من بينها الصواريخ. وقالت مصادر امنية فلسطينية ان جرافات فلسطينية عملت على رفع الانقاض للبحث عن ذخيرة.

وقالت متحدثة باسم الجيش "الانفجار كان كبيرا بسبب كل المتفجرات الموجودة داخل المنزل." ومضت تقول "علمنا أن نشطاء من حماس كانوا في الداخل وكانوا يقومون بتصنيع صاروخ."

وقال مسعفون فلسطينيون إن معظم الضحايا كانوا خارج المنزل على ما يبدو في وقت الهجوم,وجاء الهجوم بعد ساعات من مهاجمة مبنى وزارة الاقتصاد.

وقال شهود ان طائرات اسرائيلية قصفت ايضا جسرا في وسط غزة. وقال مسؤولون فلسطينيون إنه لم تقع إصابات في الهجومين عند الجسر أو في وزارة الاقتصاد,وأكد الجيش الإسرائيلي وقوع الهجومين.

وكان مسلحون من الجناح العسكري لحماس ضمن الجماعات التي احتجزت الجندي جلعاد شليط في 25 يونيو حزيران. وحماس التي تولت السلطة في مارس اذار بعد ان فازت في الانتخابات في يناير كانون الثاني مصممة على تدمير اسرائيل.

وقتلت إسرائيل نحو 85 فلسطينيا من بينهم نشطون ومدنيون في هجوم على غزة بدأ قبل ثلاثة أسابيع لإجبار حماس على إطلاق سراح شليط ووقف الهجمات الصاروخية وهجمات أخرى يشنها النشطاء.

وتشن ايضا اسرائيل هجوما ضخما داخل لبنان بعد ان أسر مقاتلو حزب الله جنديين اسرائيليين وقتلوا ثمانية اخرين في غارة يوم الاربعاء. وقتل في الهجمات الجوية الاسرائيلية 75 شخصا معظمهم من المدنيين في الهجوم.

وعبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس السبت عن مطالب جماعات الناشطين التي تحتجز شليط وحث اسرائيل على الافراج عن النساء والقصر من الفلسطينيين المحتجزين في السجون الاسرائيلية مقابل الافراج عن الجندي.

وقال عباس للصحفيين في مدينة رام الله بالضفة الغربية ان اسرائيل تحتاج لان تفهم ان الحل الوحيد هو الافراج عن السجناء.

وقال عباس ان الاتصالات غير المباشرة مع اسرائيل بشأن التوصل الى مثل هذا الاتفاق ستستمر. ونفت اسرائيل اجراء مفاوضات بشأن الجندي وتقول انها لن تساوم على الافراج عنه. وتعهدت بالمضي قدما في هجومها على غزة,وتحتل القوات حاليا جزءا من جنوب غزة.

واستهدفت الهجمات الجوية الاسرائيلية البنية الاساسية والعديد من المكاتب الحكومية ومن بينها وزارة الخارجية ومكاتب اسماعيل هنية رئيس الوزراء والقيادي بحماس.

وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد ان اسرائيل تريد تدمير النظام السياسي الفلسطيني والحكومة الفلسطينية.

(شارك في التغطية كوريني هيلر في القدس) رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى