اسرائيل توسع الهجوم على غزة ومقتل خمسة فلسطينيين
امرأة فلسطينية تبكي بعد مقتل قريبتها يوم أمس
> غزة «الأيام» نضال المغربي :
> وسعت إسرائيل هجومها في قطاع غزة أمس الأحد وقتلت امراة فلسطينية في جنوب القطاع واربعة نشطين في الشمال فيما تواصل القتال على جبهة ثانية مع حزب الله اللبناني,وأدى الهجوم على غزة الذي يهدف لاستعادة جندي أسير ومنع الجماعات المسلحة من اطلاق صواريخ على اسرائيل الى زيادة الضغط على الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تطالب بمبادلة الجندي الاسير بسجناء.
وانسحبت القوات الاسرائيلية من شمال غزة قبل أسبوع بعد عملية كبيرة في القطاع الذي انسحبت اسرائيل منه عام 2005 بعد احتلال دام 38 عاما.
ولكن دبابات وناقلات جند مدرعة اسرائيلية تدعمها طائرات هليكوبتر تطلق النار من مدافع رشاشة دخلت أمس أرضا زراعية قرب بلدة بيت حانون في شمال غزة وهي منطقة يستخدمها النشطاء في إطلاق صواريخ على اسرائيل.
وقال شهود عيان فلسطينيون ان الجيش الاسرائيلي اطلق قذائف مدفعية بالقرب من بلدة بيت لاهيا مما ادى الى اصابة خمسة فلسطينيين بجروح. وقال الجيش إنه هاجم فرقا لاطلاق الصواريخ في شمال غزة منذ الصباح ولكنه لم يطلق النار في منطقة بيت لاهيا.
كما قتلت اسرائيل اربعة مسلحين في غارتين جويتين على المنطقة,وأصيب نحو 13 فلسطينيا اخرين في هاتين الغارتين وفي هجمات جوية اخرى. وقال الجيش إنه أطلق النار على مجموعة من الرجال شوهدوا يحملون راجمة صواريخ مضادة للدبابات.
وقال شهود والجيش ان سيارة أخرى تقل نشطين كانت هدفا لضربة جوية اسرائيلية في وقت لاحق في بلدة بيت حانون. ونجا النشطون دون ان يصيبهم اذى ولكن السيارة التي قال شهود انها كانت محملة بالمتفجرات على ما يبدو دمرت.
وبدأت اسرائيل هجومها في غزة بعد أن خطف نشطاء بعضهم من حماس الجندي جلعاد شليط في غارة عبر الحدود يوم 25 يونيو حزيران. وقتل الجيش الاسرائيلي منذ ذلك الحين أكثر من 85 فلسطينيا في غزة نصفهم تقريبا من النشطاء.
وتطالب حماس التي تسيطر على الحكومة الفلسطينية بعد فوزها في الانتخابات التشريعية في يناير كانون الثاني اسرائيل بالإفراج عن سجناء فلسطينيين مقابل اطلاق سراح شليط وهو ما رفضته اسرائيل.
وفي جنوب غزة الذي توغلت قوات اسرائيلية في بعض انحائه بعد اسر الجندي قال مسعفون ان الجيش الإسرائيلي قتل امراة فلسطينية في منزلها.
وقال شهود فلسطينيون ان قذيفة دبابة إسرائيلية سقطت بالقرب من منزل المرأة فتطايرت شظاياها الى داخل المنزل. ونفى الجيش انه اطلق قذائف دبابات او مدفعية في المنطقة.
كما ضربت الطائرات الاسرائيلية مكتبا لحماس في جباليا وهي معقل للاسلاميين,وألحقت اسرائيل أضرارا بعدة منشآت تابعة للحركة وللحكومة منها مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية. رويترز
امرأة فلسطينية تبكي بعد مقتل قريبتها يوم أمس
وانسحبت القوات الاسرائيلية من شمال غزة قبل أسبوع بعد عملية كبيرة في القطاع الذي انسحبت اسرائيل منه عام 2005 بعد احتلال دام 38 عاما.
ولكن دبابات وناقلات جند مدرعة اسرائيلية تدعمها طائرات هليكوبتر تطلق النار من مدافع رشاشة دخلت أمس أرضا زراعية قرب بلدة بيت حانون في شمال غزة وهي منطقة يستخدمها النشطاء في إطلاق صواريخ على اسرائيل.
وقال شهود عيان فلسطينيون ان الجيش الاسرائيلي اطلق قذائف مدفعية بالقرب من بلدة بيت لاهيا مما ادى الى اصابة خمسة فلسطينيين بجروح. وقال الجيش إنه هاجم فرقا لاطلاق الصواريخ في شمال غزة منذ الصباح ولكنه لم يطلق النار في منطقة بيت لاهيا.
كما قتلت اسرائيل اربعة مسلحين في غارتين جويتين على المنطقة,وأصيب نحو 13 فلسطينيا اخرين في هاتين الغارتين وفي هجمات جوية اخرى. وقال الجيش إنه أطلق النار على مجموعة من الرجال شوهدوا يحملون راجمة صواريخ مضادة للدبابات.
وقال شهود والجيش ان سيارة أخرى تقل نشطين كانت هدفا لضربة جوية اسرائيلية في وقت لاحق في بلدة بيت حانون. ونجا النشطون دون ان يصيبهم اذى ولكن السيارة التي قال شهود انها كانت محملة بالمتفجرات على ما يبدو دمرت.
وبدأت اسرائيل هجومها في غزة بعد أن خطف نشطاء بعضهم من حماس الجندي جلعاد شليط في غارة عبر الحدود يوم 25 يونيو حزيران. وقتل الجيش الاسرائيلي منذ ذلك الحين أكثر من 85 فلسطينيا في غزة نصفهم تقريبا من النشطاء.
وتطالب حماس التي تسيطر على الحكومة الفلسطينية بعد فوزها في الانتخابات التشريعية في يناير كانون الثاني اسرائيل بالإفراج عن سجناء فلسطينيين مقابل اطلاق سراح شليط وهو ما رفضته اسرائيل.
وفي جنوب غزة الذي توغلت قوات اسرائيلية في بعض انحائه بعد اسر الجندي قال مسعفون ان الجيش الإسرائيلي قتل امراة فلسطينية في منزلها.
وقال شهود فلسطينيون ان قذيفة دبابة إسرائيلية سقطت بالقرب من منزل المرأة فتطايرت شظاياها الى داخل المنزل. ونفى الجيش انه اطلق قذائف دبابات او مدفعية في المنطقة.
كما ضربت الطائرات الاسرائيلية مكتبا لحماس في جباليا وهي معقل للاسلاميين,وألحقت اسرائيل أضرارا بعدة منشآت تابعة للحركة وللحكومة منها مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية. رويترز