> افادت الصحف البريطانية الاسبوعية أمس الأحد ان عشرات الدبلوماسيين الاجانب العاملين في لندن افلتوا من ملاحقات قضائية لجرائم كبرى كاستغلال الاطفال جنسيا والاغتصاب بفضل الحصانة الدبلوماسية التي يتمتعون بها.

ونقلت صحف "صنداي تايمز" و"صنداي اكسبرس" و"ميل اون صانداي" احصاءات حكومية تشير الى ان دبلوماسيين اجانب اتهموا ب122 جريمة كبرى بين 1999 و2004.

وكشفت هذه الارقام وزيرة الخارجية مارغرت بيكيت الجمعة الماضية في البرلمان في اطار قانون حرية الاعلام.

وتحدد القائمة طبيعة الجرم وجنسية المرتكب المشتبه به ولكنها لا تحدد هويته وفقا لاتفاق الحصانة الدبلوماسية للدبلوماسيين الاجانب.

وتضم اللائحة اسم دبلوماسي كولومبي معرف باسم خايرو سوتو ميندوسا سكرتير الملحق العسكري لبلده والملاحق بتهمة قتل رجل اغتصب ابنه وتمت تبرأته في 2003.

ولم تتم محاكمته الا بعد ضغوط من السلطات البريطانية لترفع الحصانة عنه,ومن الجرائم الاخرى اغتصاب قد يكون قام به دبلوماسي مغربي واستغلال اطفال جنسيا واعمال فساد واحتيال وحيازة اسلحة نارية واسلحة هجومية وتهريب وتبيض اموال,وسجل مجموع 59 جنحة مرتبطة في قيادة سيارات بحالة ثمل.

واشارت وزيرة الخارجية الى ان الاحصاءات هذه التي تغطي فترة خمس سنوات ستقدم من الان فصاعدا كل سنة في البرلمان.

ويتمتع حوالى 20 الف شخص في بريطانيا بالحصانة الدبلوماسية حسب مصادر صحافية.