سوريا سترد "مباشرة" على اي هجوم اسرائيلي

> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :

>
وزير الاعلام السوري محسن بلال
وزير الاعلام السوري محسن بلال
اعلن وزير الاعلام السوري محسن بلال أمس الأحد ان اي هجوم اسرائيلي على سوريا سيقابل "برد مباشر" كما نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا),وقال بلال في اول رد فعل رسمي يصدر عن دمشق منذ شن اسرائيل هجومها الواسع النطاق على لبنان ان "اي عدوان اسرائيلي على سوريا سيقابل برد سوري حازم ومباشر لا حدود له لا بالزمن ولا بالاساليب". واضاف انه "في حال تعرضنا الى عدوان سوف نرد الرد الكافي الذي تستحقه يد العدوان والعربدة الاسرائيلية في المنطقة".

واعلنت اسرائيل أمس الأول السبت ان سوريا ليست هدفا للهجوم الذي تشنه على حزب الله في لبنان.

وقال رئيس غرفة عمليات الجيش الاسرائيلي الجنرال غادي ازينكوت في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الدفاع في تل ابيب ان "سوريا ليست هدفا لعملياتنا" على غرار تصريحات معظم القادة الاسرائيليين منذ عملية خطف الجنديين الاسرائيليين التي نفذها عناصر من حزب الله اللبناني في الثاني عشر من تموز/يوليو.

واكد بلال "دعم سوريا للمقاومة الوطنية اللبنانية في تصديها للعدوان الاسرائيلي" مشددا على ان "المقاومة ستنتصر".

واضاف ان "المقاومة حق مشروع ومقدس"، مشيرا الى ضرورة "التفريق بين المقاومة والارهاب المدان".

وقال بلال ان "سوريا تشجب العدوان الاسرائيلي الشامل الغادر على اراضي لبنان الشقيق وتتابع ما يشهده لبنان من عدوان بدقة وتقف مع الاشقاء اللبنانيين بكل ما تستطيع".

وانتقد بلال اسرائيل بشدة مؤكدا انها "اليوم تمثل ارهاب الدولة المنظم والاغتصاب والاحتلال والذي هو اعلى اشكال الارهاب وان اسرائيل هي الجهة الوحيدة الخارجة عن القانون الدولي في ظل ازدواجية المعايير وتعدادها لدى الدول الكبرى".

واتهمها بانها "تضرب بعرض الحائط كل قرارات مجلس الامن الدولي والاتفاقات والتفاهمات التي قبلت بها هي كما اجهذت جهود السلام كافة بما فيها المبادرة العربية للسلام التي اقرت في قمة بيروت".

ودانت الصحف السورية بشدة الاحد "صمت" الدول العربية عن العملية العسكرية الاسرائيلية في لبنان التي بدات الاربعاء ردا على اسر حزب الله الشيعي جنديين اسرائيليين وفي محاولة لوقف اطلاق الصواريخ على شمال اسرائيل.

وقالت صحيفة الثورة ان "الصمت اصبح ردة الفعل المثالية التي تقوم بها الانظمة العربية عندما لا تجد ما تقوله ليرضى السادة الكبار"، معتبرة ان "الذين يتناولون بالشك اعمال المقاومة هم بشكل او باخر شركاء في الاعتداء على بيروت وغزة ".

وتلمح "الثورة" بذلك خصوصا الى السعودية التي انتقدت حزب الله محذرة من "المغامرات غير المحسوبة" بعد اسر الحزب الجنديين الاسرائيليين.

بدورها كتبت صحيفة تشرين ان "الادارة الاميركية بعد ان اكملت عمليات تدمير العراق وبعد ان عطلت كل محاولات حل الصراع العربي الاسرائيلي واقامة السلام العادل في المنطقة، اعطت الضوء الاخضر لحكومة ايهود اولمرت لاشعال النار في المنطقة بدءا من الضفة والقطاع ولبنان، لحساب مشروع السيطرة الكاملة عليها ووضعها تحت الانتداب الاميركي الاسرائيلي".

ونفت سوريا أمس الأول السبت معلومات تداولتها وسائل الاعلام عن قصف اسرائيلي لاراضيها قرب الحدود اللبنانية.

وكان الجيش الاسرائيلي افاد ان طيرانه اغار على الحدود اللبنانية السورية لمنع حزب الله من اخراج الجنديين الاسيرين من لبنان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى