> قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي ومسؤولين سوريين ناقشوا أمس الإثنين المواجهة بين حزب الله وإسرائيل,وقالت الوكالة إن متقي الذي وصل إلى سوريا في زيارة قصيرة سلم رسالة إلى الرئيس بشار الأسد من نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد يعبر فيها عن دعم إيران لسوريا ضد أي تهديد في إشارة إلى إسرائيل التي تقصف لبنان حاليا.

وسوريا وإيران هما الداعمان الرئيسيان لحزب الله الذي أسر مقاتلوه جنديين إسرائيليين في عملية عبر الحدود يوم الأربعاء الماضي ردت عليها إسرائيل بشن هجمات على لبنان أسفرت عن مقتل 179 شخصا جميعهم مدنيون عدا 13.

وتقول الدولتان إن مطالبة حزب الله بان تنسحب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة وتطلق سراح الأسرى اللبنانيين الذين تحتجزهم منذ سنوات هي مطالبة عادلة.

وقالت وكالة الأنباء السورية "تناول الحديث خلال اللقاء العدوان الاسرائيلى المستمر على لبنان وعمليات التدمير الوحشية التى تقوم بها القوات الاسرائيلية التى تستهدف المدنيين والبنى التحتية,وجرى استعراض المواقف الاقليمية والدولية من الحرب العدوانية الاسرائيلية على لبنان وفلسطين وسبل دعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية فى هذه الظروف."

وكان أحمدي نجاد حذر الأسبوع الماضي من "رد ضار" إذا هاجمت إسرائيل سوريا التي تشترك مع لبنان في حدود يبلغ طولها نحو 250 كيلومترا.

وقصفت إسرائيل أمس الإثنين لبنان لليوم السادس على التوالي كما رفضت اقتراحا بارسال قوة دولية لإرساء الاستقرار للمساعدة في إنهاء أسوأ قتال على الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ أكثر من 20 عاما قائلة انه امر سابق لاوانه.

ولم تشن اسرائيل هجمات داخل سوريا رغم أن القصف الإسرائيلي أصاب مناطق داخل لبنان على الحدود مع سوريا يوم السبت الماضي,ونفى الجيش الإسرائيلي سريعا أن يكون هاجم أهدافا داخل سوريا.

وعززت سوريا خلال الشهور الأخيرة علاقاتها مع إيران مع تصاعد التوتر مع الغرب بخصوص برنامج طهران النووي.