الصحافة الاميركية منقسمة حول العملية الاسرائيلية في لبنان

> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :

> انقسمت الصحف الاميركية أمس الإثنين حول العملية التي تشنها اسرائيل في لبنان معربة بالخصوص عن خشيتها من انعكاسات هذا الهجوم,وقارنت الواشنطن بوست بين الخطر الارهابي الذي تعرضت له كل من الهند واسرائيل مشددة على اختلاف نهج الاثنتين.

وكتبت الصحيفة ان بعد اعتداءات بومباي لم تشن الهند "اي عملية انتقامية ولم تقم باي عملية قصف ولم تهدد بقطع العلاقات الدبلوماسية مع باكستان ولم تحشد قواتها على الحدود الهندية الباكستانية".

واضافت ان نيودلهي طلبت "دعم ادارة (الرئيس الاميركي جورج) بوش والامم المتحدة".

وفي المقابل، اوضحت الصحيفة، ان "نهج القبضة الحديدية الذي تمارسه اسرائيل يعتبر رهانا ينظي جزئيا على مجازفة" علما انه "اذا كان القصف يدمر البنى الارهابية فانه ينطوي على خطر اكبر في اصابة مدنيين والزج بالعالم العربي في التطرف القضاء على المعتدلين الساعين الى السلام والحداثة".

واعتبرت صحيفة "يو.اس.ايه توداي" الصحيفة القومية الوحيدة، ان النزاع الحالي في الشرق الاوسط هو "نفس الحكاية القديمة" المستمرة وشددت على انه رغم "كل عيوبه" كان الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات على الاقل "يسيطر على الاسلاميين ويمنعهم من الاستفراد بالقضية الفسلطينية".

وتابعت الصحيفة ان اليوم و"قد اصبحت السيطرة" في يد الاسلاميون اصبح من الضروري التوصل بسرعة الى "استراتيجية تؤلب الفلسطينيين واللبنانيين على حماس وحزب الله".

من جهتها اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" انه اذا كان دعم الولايات المتحدة لاسرائيل موضع انتقاد في المجموعة الدولية فان منتقدي ادارة بوش "نسوا الاشارة الى تحول ملحوظ في الوضع مع دول عربية مثل الاردن والسعودية التي نددت بهجمات حزب الله و(حركة المقاومة الاسلامية) حماس".

وفي مقال بعنوان "التعرف على العدو" اعربت واشنطن تايمز عن اسفها للانتقادات الموجهة للعملية الاسرائيلية ولا سيما من دول الاتحاد الاوروبي ومنظمات لحقوق الانسان مثل منظمة العفو الدولية التي "يبدو وكانها تتلقى الاوامر مباشرة من طهران".

واتهمت الصحيفة الفلسطينيين بانهم ما انفكوا يسعون الى "القضاء على الدولة العبرية" بالهجوم على الاراضي الاسرائيلية "بدلا من التركيز على بناء دولة ديمقراطية وعلمانية".

من جهتها اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" ان اسرائيل اذا كانت تعتزم تدمير حزب الله فلم يبق لديها من خيار سوى تفتيش المنازل منزلا بمنزل والاقبية قبوا قبوا في اراضي جنوب لبنان المعادية" لها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى