القنصل اليمني بجدة لـ «الأيام» :قانون الاستثمار والأنظمة المنظمة للمستثمرين في اليمن تتوفر فيها كل الضمانات المطلوبة للمستثمرين
> تعز «الأيام» خاص :
> أكد لـ «الأيام» سعادة القنصل اليمني بجده الأخ محمد صالح القطيش أن انعقاد ملتقى تعز الأول لرجال الأعمال والمستثمرين المغتربين يعتبر من الملتقيات المهمة التي تعرف المغتربين اليمنيين والمستثمرين السعوديين والخليجيين بشكل عام بفرص الاستثمار المتوفرة في اليمن وحول البيئة الجاذبة الآن للاستثمار في اليمن «ومن هذا المنطلق أعتقد أن مثل هذه المتغيرات مفيدة للغاية لأنها تصب كلها في إطار جهود التنمية».
وحول المشاريع المطروحة للتسويق من قبل الجانب اليمني للمستثمرين الأشقاء في السعودية أو المغتربين الراغبين في الاستثمار قال :
«طبعاً كما لاحظت أنا أن التركيز في المشاريع المطروحة تتعلق في الجانب السياحي وهناك أيضا بعض المشاريع المتعلقة بالمعادن وأيضا مشاريع سكنية وكلها أيضا مشاريع مهمة بالنسبة للمغتربين اليمنيين وللمستثمرين السعوديين بشكل خاص والخليجيين بشكل عام ».
وحول الضمانات المقدمة من الجانب اليمني للمستثمر السعودي أو المغترب اليمني قال :«قانون الاستثمار والأنظمة المنظمة للمستثمرين في اليمن تتوفر فيها كل الضمانات المطلوبة للمستثمرين وممكن تكون متقدمة عن كثير من البلدان في المنطقة العربية وفي المناطق الأخرى .
وهى مشجعة للإخوة المستثمرين لهذا متى ما بذلت مثل هذه الجهود أعتقد أن هناك إمكانية كبيرة لمجيء الكثير من المستثمرين الى اليمن».
وحول تعاملهم مع الشكاوى التي تصل من بعض المغتربين الذين لديهم مشاريع استثمارية في اليمن عن تعثر مشاريعهم قال : «صحيح انه في بعض المغتربين اليمنيين استثمروا بشكل مبكر بعد الوحدة مباشرة .
والحقيقة أن بعضهم اعتمدوا على وكلاء ربما لم يكونوا آهلاً للثقة التي منحوا إياها من قبل المغتربين وفي نفس الوقت هناك أيضا مشاكل نتيجة مشاكل الأراضي الموجودة.
ولكن نحن نعمل بالتنسيق وتحت وزارة الخارجية مع الجهات المختصة أن يعملوا على تذليل وحل هذه المشكلات وخاصة وزارة الداخلية».
وحول رؤيته لملتقى تعز الأول ومدى ايجابياته قال : «أنا أعتقد أن مثل هذه الملتقيات مفيدة ولو كانت حتى فقط لمجرد الاطلاع والنقاش لكن أنا متأكد أن استمرارها يؤدي إلى جذب كثير من الاستثمارات من السعودية بشكل خاص ومن منطقة الجزيرة والخليج بشكل عام».
وحول المشاريع المطروحة للتسويق من قبل الجانب اليمني للمستثمرين الأشقاء في السعودية أو المغتربين الراغبين في الاستثمار قال :
«طبعاً كما لاحظت أنا أن التركيز في المشاريع المطروحة تتعلق في الجانب السياحي وهناك أيضا بعض المشاريع المتعلقة بالمعادن وأيضا مشاريع سكنية وكلها أيضا مشاريع مهمة بالنسبة للمغتربين اليمنيين وللمستثمرين السعوديين بشكل خاص والخليجيين بشكل عام ».
وحول الضمانات المقدمة من الجانب اليمني للمستثمر السعودي أو المغترب اليمني قال :«قانون الاستثمار والأنظمة المنظمة للمستثمرين في اليمن تتوفر فيها كل الضمانات المطلوبة للمستثمرين وممكن تكون متقدمة عن كثير من البلدان في المنطقة العربية وفي المناطق الأخرى .
وهى مشجعة للإخوة المستثمرين لهذا متى ما بذلت مثل هذه الجهود أعتقد أن هناك إمكانية كبيرة لمجيء الكثير من المستثمرين الى اليمن».
وحول تعاملهم مع الشكاوى التي تصل من بعض المغتربين الذين لديهم مشاريع استثمارية في اليمن عن تعثر مشاريعهم قال : «صحيح انه في بعض المغتربين اليمنيين استثمروا بشكل مبكر بعد الوحدة مباشرة .
والحقيقة أن بعضهم اعتمدوا على وكلاء ربما لم يكونوا آهلاً للثقة التي منحوا إياها من قبل المغتربين وفي نفس الوقت هناك أيضا مشاكل نتيجة مشاكل الأراضي الموجودة.
ولكن نحن نعمل بالتنسيق وتحت وزارة الخارجية مع الجهات المختصة أن يعملوا على تذليل وحل هذه المشكلات وخاصة وزارة الداخلية».
وحول رؤيته لملتقى تعز الأول ومدى ايجابياته قال : «أنا أعتقد أن مثل هذه الملتقيات مفيدة ولو كانت حتى فقط لمجرد الاطلاع والنقاش لكن أنا متأكد أن استمرارها يؤدي إلى جذب كثير من الاستثمارات من السعودية بشكل خاص ومن منطقة الجزيرة والخليج بشكل عام».