مسلحون يقطعون الطريق بحبيل جبر والأمن لا ينفذ توجيهات السلطة المحلية لضبطهم
> حبيل جبر «ألأيام» خاص:
> أقدمت جموع مسلحة تنتمى لإحدى القبائل في مديرية حبيل جبر بمحافظة لحج مساء أمس الأول على قطع خط الطريق العام الذي يربط بين حبيل جبر والعسكرية، وكذا طريق فرعي يوصل الى منطقة الصلبة التي توجد بها مقالع لبيع الحجارة تابعة لمواطنين من أهالي المديرية.
وأوضح شهود عيان أن المسلحين الذين يحاصرون الطريق منذ يومين يقومون باعتراض وتوقيف الشاحنات المحملة بالحجارة ولا يتم السماح لها بالمرور الا بعد افراغ حمولتها، وافادوا انهم لا يعرفون الاسباب والدوافع وراء اقدام تلك الجموع على هذا العمل كما ان الجهات المعنية لم تتخذ حتى الآن اجراء تجاههم.
واقعة قطع الطريق اثارت استياء العديد من اهالي المديرية الذين اعتبروا هذا التصرف اعتداء على أملاكهم وقطع أرزاقهم من أعمال بيع الحجارة وتقدموا بشكوى الى الاخ المدير العام لمديرية حبيل جبر، ناشدوه من خلالها رفع الضرر عنهم وضبط تلك الجموع المسلحة واتخاذ الاجـراءات الـلازمة بـحقهم وفـقاًَ للقـانون.
وأشار الاهالي في شكواهم الى انه سبق لهم رفع عدة بلاغات بشأن ما أقدمت عليه تلك الجموع لكن بلاغاتهم لم تجد اي تجاوب من قبل الاجهزة المعنية وعبروا عن خشيتهم من ان يؤدي التجاهل هذه القضية الى ردة فعل من المواطنين المتضررين تتسبب في زعزعة الامن والاستقرار وحدوث ما لا يحمد عقباه.
من جانب آخر احال الاخ مدير عام مديرية حبيل جبر شكوى المواطنين الى مدير أمن المديرية وضمنها توجيها جاء فيه «الحاقا بالتوجيه السابق يتم ضبط المذكورين في الشكوى المقدمة ونحملكم المسؤولية في حالة عدم ضبطهم».. غير ان توجيهات مدير عام المديرية لم تجد طريقها للتنفيذ واكتفت الجهات المعنية في ادارة أمن المديرية بكتابة عبارتين على الشكوى احداهما تقول: «تحال القضية الى النيابة» والاخرى جاء فيها :«مـاهر، للعمـل حسب توجيه المدير».
وأوضح شهود عيان أن المسلحين الذين يحاصرون الطريق منذ يومين يقومون باعتراض وتوقيف الشاحنات المحملة بالحجارة ولا يتم السماح لها بالمرور الا بعد افراغ حمولتها، وافادوا انهم لا يعرفون الاسباب والدوافع وراء اقدام تلك الجموع على هذا العمل كما ان الجهات المعنية لم تتخذ حتى الآن اجراء تجاههم.
واقعة قطع الطريق اثارت استياء العديد من اهالي المديرية الذين اعتبروا هذا التصرف اعتداء على أملاكهم وقطع أرزاقهم من أعمال بيع الحجارة وتقدموا بشكوى الى الاخ المدير العام لمديرية حبيل جبر، ناشدوه من خلالها رفع الضرر عنهم وضبط تلك الجموع المسلحة واتخاذ الاجـراءات الـلازمة بـحقهم وفـقاًَ للقـانون.
وأشار الاهالي في شكواهم الى انه سبق لهم رفع عدة بلاغات بشأن ما أقدمت عليه تلك الجموع لكن بلاغاتهم لم تجد اي تجاوب من قبل الاجهزة المعنية وعبروا عن خشيتهم من ان يؤدي التجاهل هذه القضية الى ردة فعل من المواطنين المتضررين تتسبب في زعزعة الامن والاستقرار وحدوث ما لا يحمد عقباه.
من جانب آخر احال الاخ مدير عام مديرية حبيل جبر شكوى المواطنين الى مدير أمن المديرية وضمنها توجيها جاء فيه «الحاقا بالتوجيه السابق يتم ضبط المذكورين في الشكوى المقدمة ونحملكم المسؤولية في حالة عدم ضبطهم».. غير ان توجيهات مدير عام المديرية لم تجد طريقها للتنفيذ واكتفت الجهات المعنية في ادارة أمن المديرية بكتابة عبارتين على الشكوى احداهما تقول: «تحال القضية الى النيابة» والاخرى جاء فيها :«مـاهر، للعمـل حسب توجيه المدير».