مئات من مقاتلي طالبان يهاجمون مركزا للشرطة

> قندهار «الأيام» مير واعظ افغان :

>
نقل احدى الشاحنات الامريكية بعد تدميرها من قبل مقاتلي طالبان
نقل احدى الشاحنات الامريكية بعد تدميرها من قبل مقاتلي طالبان
هاجم مئات من مقاتلي طالبان مركزا للشرطة في جنوب غرب افغانستان أمس الإثنين واطلقوا عليه قذائف صاروخية في ظل ارتفاع وتيرة العنف في الجنوب قبل نشر قوة تابعة لحلف شمال الاطلسي.

وقال سيد اغا نائب رئيس شرطة اقليم فرح إن طالبان تكبدت خسائر فادحة في الهجوم على مركز الشرطة بمنطقة نائية بالاقليم الغربي قبل ان تتقهقر.

وفي واقعة منفصلة قال مسؤول اقليمي إن مسلحين من طالبان قتلوا اثنين من الافغان يعملان لدى منظمة وورلد فيجن للاغاثة الدولية في اقليم غور المجاور فيما انفجرت سيارة ملغومة مما ادى إلى اصابة جنديين من قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة.

تأتي الهجمات الاحدث قبل تولي قوات يقودها حلف شمال الاطلسي المهام الامنية في الجنوب وهو معقل طالبان من التحالف الذي تقوده واشنطن.

وقال المتحدث باسم قوات التحالف الميجر سكوت لوندي لرويترز إن شاحنة صغيرة كانت متوقفة على مشارف مدينة قندهار احد معاقل طالبان انفجرت اثناء مرور مركبة عسكرية تقل جنودا من الجيش الافغاني وقوات التحالف.

واضاف ان اصابات الجنديين اللذين لم تكشف هوياتهما بالغة لكنها لا تشكل خطرا على حياتهما,ويشكل الجنود الكنديون اغلبية قوات التحالف في قندهار.

وفجر انتحاري يوم السبت الماضي سيارة ملغومة في مركبة تابعة لقوات التحالف في قندهار وفيما حاولت السلطات الافغانية ابعاد المارة والتعامل مع الخسائر التي تسبب فيها الانفجار فجر انتحاري ثان نفسه,وقتل ما لا يقل عن خمسة افغان وجنديين كنديين في الهجوم.

وقتل اكثر من 1700 شخص هذا العام في اعمال عنف لها صلة بطالبان وخلال هجمات للقوات الاجنبية.

وقال قادة افغان واجانب ان معظم القتلى من المسلحين ولكن قتل ايضا اكثر من 70 جنديا اجنبيا في القتال. كما قتل عشرات المدنيين ومئات الجنود الافغان.

وتعهدت طالبان بطرد القوات الاجنبية من البلاد والاطاحة بحكومة الرئيس حامد كرزاي.

وتجول قادة في حلف شمال الاطلسي في ثلاثة اقاليم بما فيها قندهار الاسبوع الماضي وافادوا بان الاوضاع الامنية مرضية فيما يستعد الحلف لتولى اكثر مهامه البرية صعوبة.

ويتولى الحلف المؤلف من 26 دولة بالفعل المهام الامنية في الشمال والغرب والعاصمة كابول وهي مناطق تتمتع بهدوء نسبي لكن مهمته في الجنوب التي تبدأ الشهر المقبل ستكون اكثر خطورة.

(شارك في التغطية جيرمي لورنس ومحمد رضا) رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى