> نقلت تقارير إخبارية أمس الإثنين عن زوجة داعية مصري متشدد مسجون في الولايات المتحدة الانباء التي ترددت حول وفاته في سجنه,وكانت تقارير قد ذكرت أن شبكة فوكس نيوز الاخبارية الامريكية بثت خبرا عن وفاة عمر عبدالرحمن زعيم تنظيم الجماعة الاسلامية في مصر خلال أدائه صلاة الفجر السبت الماضي في السجن.

ونقلت صحيفة (المصري اليوم) المستقلة في عددها الصادر أمس عن زوجة عبد الرحمن قولها إن الاسرة أجرت اتصالات بشخصيات موكلة قانونا من الداعية المتشدد في الولايات المتحدة للتأكد من نبأ الوفاة إلا أن الجميع نفى ما نسب للقناة التليفزيونية الامريكية.

غير أن زوجة الداعية المصري الذي كان المتهم الاول في ما عرف بقضية الجهاد الكبرى في مصر عام 1981 قالت إن "متاعب صحية تواجه الشيخ عمر نظرا لكبر سنه".

ويقضي عمر عبد الرحمن حاليا عقوبة السجن لادانته بالتخطيط لتفجير مركز التجارة العالمي بنيويورك عام 1993.

ونقلت المصري اليوم أيضا عن نجل الداعية المصري المتشدد قوله إن جميع الاتصالات التي أجراها بالولايات المتحدة نفت صحة خبر وفاة والده.

وقال عبدالله عمر عبد الرحمن: " قمت بالاتصال برمزي كلارك محامي الشيخ في أمريكا ولم يؤكد الخبر ولكنه قال إن إدارة السجن تنفي وفاته وأكدت أنه موجود بالداخل وإن كان يعاني من معاناة صحية".

وكانت الجماعة الاسلامية في مصر قد نفت في بيان نشرته على موقعها على الانترنت نبأ وفاة أمينها العام.

وأكد البيان الموقع باسم كرم زهدي أحد قادة الجماعة والذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة الموقع "عدم صحة هذا الخبر (الخاص بوفاة عبد الرحمن) من قريب أو بعيد. فالشيخ والحمد لله بخير وعافية. وقد تأكدنا من ذلك من أكثر من مصدر موثوق به".

وناشد البيان "مسئولي الادارة الامريكية من أجل إطلاق سراح الشيخ.. ورده إلى وطنه سالما معافا".