صحفيات بلا قيود تستهجن في بيان لها الأحكام الصادرة ضد الصحفيين
> صنعاء «الأيام» خاص:
> دعا بيان صادر عن منظمة صحفيات بلا قيود الأخ رئيس الجمهورية وكل ذي صفة في البلاد إلى القيام بمسؤوليته الدستورية ووقف ما وصفته المنظمة بالـعبث والتحامل ضد الكتاب والصحفيين.
وجاء في بيان المنظمة:«في الوقت الذي استضات فيه اليمن مؤتمر صنعاء للديمقراطية والإصلاح وحرية التعبير، والذي أكد في توصياته على جدول زمني لتعزيز حرية الرأي والتعبير.. تفاجأت منظمة صحفيات بلا قيود من الأحكام التي صدرت بحق صحيفة «الثوري» ورئيس تحريرها الزميل خالد سلمان ومعه الزميل نائف حسان، والقاضية بمنعهما من مزاولة الكتابة لمدة سنة وحرمان الزميل خالد سلمان من رئاسة تحرير أي صحيفة لمدة سنة أيضاً!! وقبلها الحكم الصادر ضد رئيس تحرير «الوحدوي» الزميل علي السقاف، القاضي بمنعه من مزاولة المهنة لمدة ستة أشهر!!
وصحفيات بلا قيود إذ تستهجن مثل هذه الأحكام التي تصادر حقاً أصيلاً للأفراد كفله الدستور والمواثيق الدولية، وهو حق التعبير عن الرأي، وأنها تستغرب أيضا لِمَ لَمْ يسأل القاضي نفسه كيف ستكون الصحافة اليمنية بدون خالد سلمان وصحيفته، ونائف حسان وقلمه، وعلي السقاف وعموده!!
إن صحفيات بلا قيود تدعو رئيس الجمهورية وكل ذي صفة في البلاد إلى القيام بمسؤوليته الدستورية وأن يوقف هذا العبث وهذا التحامل ضد الكتاب والصحفيين.
كما تناشد كل المنظمات الحقوقية والعاملة في حرية الرأي والتعبير تحديداً الدولية والمحلية التضامن مع صحيفة «الثوري» ورئيس تحريرها الزميل خالد سلمان ومع الزميل نائف حسان ومع صحيفة الوحدوي ورئيس تحريرها الزميل علي السقاف، ومع حرية الرأي والتعبير في اليمن التي تضمحل يوماً بعد يوم، والعمل على الضغط باتجاه قضاء مستقل غير منحاز لأي أجندة سياسية أو أمنية!».
وجاء في بيان المنظمة:«في الوقت الذي استضات فيه اليمن مؤتمر صنعاء للديمقراطية والإصلاح وحرية التعبير، والذي أكد في توصياته على جدول زمني لتعزيز حرية الرأي والتعبير.. تفاجأت منظمة صحفيات بلا قيود من الأحكام التي صدرت بحق صحيفة «الثوري» ورئيس تحريرها الزميل خالد سلمان ومعه الزميل نائف حسان، والقاضية بمنعهما من مزاولة الكتابة لمدة سنة وحرمان الزميل خالد سلمان من رئاسة تحرير أي صحيفة لمدة سنة أيضاً!! وقبلها الحكم الصادر ضد رئيس تحرير «الوحدوي» الزميل علي السقاف، القاضي بمنعه من مزاولة المهنة لمدة ستة أشهر!!
وصحفيات بلا قيود إذ تستهجن مثل هذه الأحكام التي تصادر حقاً أصيلاً للأفراد كفله الدستور والمواثيق الدولية، وهو حق التعبير عن الرأي، وأنها تستغرب أيضا لِمَ لَمْ يسأل القاضي نفسه كيف ستكون الصحافة اليمنية بدون خالد سلمان وصحيفته، ونائف حسان وقلمه، وعلي السقاف وعموده!!
إن صحفيات بلا قيود تدعو رئيس الجمهورية وكل ذي صفة في البلاد إلى القيام بمسؤوليته الدستورية وأن يوقف هذا العبث وهذا التحامل ضد الكتاب والصحفيين.
كما تناشد كل المنظمات الحقوقية والعاملة في حرية الرأي والتعبير تحديداً الدولية والمحلية التضامن مع صحيفة «الثوري» ورئيس تحريرها الزميل خالد سلمان ومع الزميل نائف حسان ومع صحيفة الوحدوي ورئيس تحريرها الزميل علي السقاف، ومع حرية الرأي والتعبير في اليمن التي تضمحل يوماً بعد يوم، والعمل على الضغط باتجاه قضاء مستقل غير منحاز لأي أجندة سياسية أو أمنية!».