> فض جهاز أمن الرئاسة التابع للرئيس الفلسطيني محمود عباس ظهر أمس الثلاثاء بالقوة مظاهرة احتجاجية على زيارة وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس لرام الله,وقال شهود عيان إن عشرات من أفراد الامن الفلسطيني اعتدوا بالضرب على شبان متظاهرين بالهراوات كما حاولوا اعتقال شخصية قيادية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

ونظم نحو ألف فلسطيني كان بينهم زياد أبو عين القيادي في حركة فتح ووكيل وزارة الاسرى والمحررين وعمر عساف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية مظاهرة ضد زيارة الوزيرة الامريكية وساروا باتجاه مقر المقاطعة إلا أن المسيرة جوبهت بمنعها بالقوة ما أدى لاصابة عدد من المتظاهرين برضوض جراء الضرب بالهراوات واللكمات المباشرة.

واشتبك المتظاهرون وعناصر أمن الرئاسة بالايدي وحاول الامن اعتقال عدد من المتظاهرين وجرهم بشكل أوقع بعضهم على الارض بعد ضربهم إلا أن تدخل سيدات وعدد من أعضاء الامن الفلسطيني بلباسهم المدني حال دون ذلك.

وشوهد عدد من ضباط الامن الفلسطيني وهم يحاولون احتواء الوضع وعدم السماح بتطوره.

ورفع المتظاهرون العديد من الاعلام الفلسطينية واللبنانية وأعلام الفصائل الفلسطينية واللافتات المنددة بالزيارة والعمليات العسكرية الاسرائيلية في لبنان وفلسطين.

وردد المتظاهرون هتافات مناوئة لرايس وأمريكا ومؤيدة لحزب الله وأمينه العام السيد حسن نصر الله والفصائل الفلسطينية وأبرزها " لا أهلا ولا سهلا " و" أمريكا رأس الحية و"يا أمريكا برة برة"و"بالروح بالدم نفديك يا فلسطين".