بحث أوجه التعاون في مجال الاستثمار البحري بعدن.. وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي:سيتم تحفيز القطاع الخاص كنوع من أنواع التعاون بين اليمن والمغرب

> عدن «الأيام» خديجة بن بريك:

>
محافظ عدن أثناء استقباله وزير الفلاحة والصيد البحري والسفير المغربي أمس
محافظ عدن أثناء استقباله وزير الفلاحة والصيد البحري والسفير المغربي أمس
التقى لأخ أحمد الكحلاني، محافظ عدن أمس الأخ أمحند العنصر، الوزير المغربي للفلاحة والتنمية والصيد البحري الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وتم في اللقاء بحث أوجه التعاون في مجال الاستثمار البحري والزراعة.

وقال الوزير المغربي بأن هذه الزيارة لليمن تأتي في إطار مساعي البلدين لتحفيز القطاع الخاص كنوع من أنواع التعاون في إطار الشراكة بين القطاعين العام والمختلط للاستثمار في كل من اليمن والمغرب، مؤكدا في تصريح لـ«الأيام» بان الثروة السمكية تمثل أهمية في اقتصاد البلدين نظراً لما يمتلكه اليمن والمغرب من شواطئ ممتدة على مسافات طويلة .

وأشار الوزير المغربي الى انه تم تفعيل الاتفاق الموقع بين البلدين في هذا المجال معرباً عن اعتقاده بان هناك عددا من المجالات التي يمكن أن تفعل فيها أوجه التعاون على مستوى المؤسسات الاخرى في القطاعين العامين كالبحث العلمي والتدريب والمراقبة وغيرها من المجالات.

وأكد الوزير أن زيارته لمدينة عدن قد عمقت أكثر علاقة التعاون بين البلدين منوها بأن عدن بما لديها من شواطئ ممتدة وميناء مهم جداً بالنسبة للاصطياد وما لديها من منتوج سمكي يمكنها من تسويقه وتصديره الى الخارج كمورد مدر للدخل ستشهد أهمية كبيرة بالنسبة للاستثمار الخارجي.

وقال الوزير:«بالنسبة لمجال الزراعة فقد التقينا مع وزير الزراعة في اليمن واتفقنا على ان يكون هناك اتفاق بين القطاعين لوضع اطار للعمل وسنعمق البحث في هذا المجال حين يصل وزير الزراعة اليمني إلى المغرب».

وتأتي زيارة الوزير المغربي وسعادة السفير محمد التهامي، سفير المملكة المغربية لدى الجمهورية اليمنية والوفد المرافق له أمس الثلاثاء لمدينة عدن في اطار ما وصف بتفعيل البروتو كول الموقع بين البلدين وزيارة المنشآت السمكية في المحافظة والاطلاع على التجربة اليمنية في مجال الصيد البحري.وكان الوفد قد زار شركة خليج عدن للاصطياد الساحلي واطلع على سير العمل فيها كما زار مركز تربية الاحياء المائية والمتحف البحري في مركز التلوث البيئي التابع لمركز أبحاث علوم البحار واستمع لشرح مفصل عن مراحل تأسيس المركز وأهميته من خلال الدراسات والابحاث التي تساعد في جذب الاستثمار للمنطقة.

وفي حديث لـ«الأيام» قال سعادة سفير المغرب: «نحن نسعى إلى تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وتوفير الشروط والإطار المناسب لعمل القطاع الخاص سواء في الجانب المغربي او اليمني ونحاول أن يكون هناك تبادل بين رجال الاعمال المغربيين واليمنيين للاستثمار المتبادل وعليهم أن يلتقوا ويقيموا الاستثمار المغربي في اليمن والاستثمار اليمني في المغرب» . واضاف: «بالنسبة لحجم التبادل التجاري بين البلدين ضعيف وهو رمزي أما من حيث التعليم فالمغرب يوفر ما بين 30 إلى 35 منحة في مختلف الاختصاصات وفي مختلف انحاء المغرب وكذا اليمن يوفر نسبة من المنح واعتقد انها عشر إلا انه لا يوجد غير طالبة واحدة في عدن وذلك لظروف من حيث انه لا يوجد خط طيران مباشر بالاضافة إلى تكلفة تذكرة السفر».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى