> خرج يوفنتوس من "معركة" فضيحة التلاعب بنتائج مباريات كرة القدم في ايطاليا في موسم 2004-2005 اكبر الخاسرين بعد ان ثبتت محكمة الاستئناف التي تنظر في هذه القضية قرار محكمة البداية بإنزاله الى الدرجة الثانية.

وفقد يوفنتوس بالتالي لقبيه في الموسمين الاخيرين، لكن محكمة الاستئناف قررت تخفيض النقاط المحسومة من رصيده في الموسم المقبل من 30 الى 17 نقطة، وباتت فرصته اكبر في العودة الى الدرجة الاولى بعد موسم واحد في الثانية.

وثبتت المحكمة العقوبة التي فرضت على المدير العام السابق لنادي يوفنتوس لوتشانو موجي الذي يعتبر "المعلم الاكبر" لنظام التلاعب، والاداري المفوض السابق انطونيو جيراودو، وهي الايقاف عن ممارسة اي عمل رياضي لمدة 5 سنوات.

وابقت المحكمة نادي ميلان الذي يرأسه رئيس الحكومة السابق سيلفيو برلوسكوني، في الدرجة الاولى مع حسم 8 نقاط من رصيده في الموسم المقبل بدلا من 15 كما قررت محكمة البداية، لكنها حرمته من المشاركة المباشرة في دوري ابطال اوروبا.

وكانت محكمة البداية قررت حسم 44 نقطة في موسم 2005-2006 من رصيد ميلان، وصيف البطل، ما يحرمه من اي مشاركة في المسابقة الاوروبية، لكن محكمة الاستئناف خفضتها الى 30 نقطة وبات يستطيع بالتالي المشاركة اعتبارا من الدور التمهيدي الثالث.

في المقابل، اعادت محكمة الاستئناف ناديي لاتسيو وفيورنتينا الى الدرجة الاولى مع حسم 11 نقطة من رصيد الاول و19 من رصيد الثاني في الموسم المقبل.

وكانت محكمة البداية قررت انزال لاتسيو ويوفنتوس الى الدرجة الثانية مع حذف 7 و12 نقطة على التوالي من رصيديهما.

وفرضت على الناديين عقوبة قضت بحسم 30 نقطة من رصيد كل منهما في موسم 2005-2006 ما يعني حرمانهما من المشاركة في المسابقات الاوروبية.

وفي اول رد فعل على قرارات محكمة الاستئناف، قال الرئيس الفخري لنادي فيورنتينا دييغو ديللا فاللي :"انها الخطوة الاولى، لكن فيورنتينا بريء وسنذهب امام المحاكم المؤهلة لاظهار ان النادي لم يقدم على اي عمل غير صحيح. سنتابع عملنا حتى استعادة مكاننا في مسابقة دوري ابطال اوروبا الذي حصلنا عليه من خلال نتائجنا".

وكان فيورنتينا حل رابعا في الدوري ما يخوله المشاركة في الادوار التمهيدية للمسابقة الاوروبية الاهم.