مكتب الشيخ الزنداني: كان من الممكن أن تسجل الحادثة كسابقاتها ضد مجهول

> صنعاء «الأيام» خاص:

> نفى مكتب الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني، رئيس جامعة الإيمان «ما ذهب اليه المصدر الأمني» بشأن ما تعرض له نجله علي في شارع الستين الشمالي عصر الخميس الماضي.

ورد ذلك في بلاغ صحفي أصدره المكتب أمس الثلاثاء.. جاء فيه:

«الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه.. وبعد:

فقد تلقينا تصريح من سمي مصدر أمني مسئول حول ما تعرض له الأخ الشيخ علي بن عبدالمجيد الزنداني، والإخوة الذين معه في السيارة التي تعرضت لحادث في شارع الستين الشمالي عصر الخميس الماضي.

وإزاء ما صرح به المصدر الأمني الذي أكد على أن ما حصل كان حادثا مروريا بحتا وليس فيه استهداف لأي شخص، نعتقد ان من المهم لتوضيح الحقيقة بيان ما يلي:

1ـ عدم صحة ما ذهب اليه المصدر الأمني من ان نتائج التحقيقات قد بينت أنه كان هنالك «قلاب مرسيدس» يسير في نفس الاتجاه الذي تسير فيه السيارة وأن سبب الحادث هو انحدار القلاب من خط السير الأوسط الى خط السير الذي في جهة الشمال قاصدا الفتحة التي في الرصيف الأوسط، والذي يسمح تجاوزها بالعودة الى الخط المعاكس، دون ان يعطي اشارة الدخول او التأكد من خلو الخط السريع (الشمال) الذي كانت السيارة تسير فيه.

والحقيقة ان هذا الكلام مناقض لأقوال سائق القلاب المدونة في محضر المرور واعترافاته امام عدد من الشهود، ومنهم بعض رجال الأمن، وكذا شهادة الشاهد المدونة في محضر المرور والتي قضت جميعها بأن السائق كان متجهها الى جولة عمران، حسب اعترافه، الأمر الذي يقتضي الاستمرار في سيره الى جولة عمران، وليس بالاتجاه الى الخط المعاكس عبر تجاوز الفتحة التي في الرصيف الأوسط. 2ـ نستغرب من تصريح المصدر الأمني، ان التحقيقات قد استكملت، مع أن هنالك عددا من الشهود لم تسجل شهادتهم، رغم الإلحاح وقت الحادث على الأخ مدير مرور المنطقة الغربية بتدوين شهادتهم.

3ـ كان من الممكن ان تسجل الحادثة كسابقاتها ضد مجهول، نظرا لهروب سائق «القلاب» الذي لم يسلم نفسه الا بعد ساعات نتيجة لاتصالات مالك القلاب الذي شاءت ارادة الله جلت قدرته ان يوجد على مقربة من الحادث، ومن ثم التفاهم معه من قبل الأخ د.عبدالله بن عبدالمجيد الزنداني، على ان يقنع السائق بتسليم نفسه للمرور.

أخيرا نهيب بالمصدر الأمني عدم الاستعجال في التصريح الذي من شأنه التأثير على سير القضية، وترك الأمر للأجهزة القضائية لتقرير طبيعة ما حدث.. وحسبنا الله ونعم الوكيل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى