تاجيل اعادة محاكمة ممرضات اجانب في ليبيا الى 8 اغسطس واطلاق سراحهما "صعب جدا"
الطبيب الفلسطيني اشرف الحاجوج يصرخ أثناء محاكمته يوم أمس
> طرابلس «الأيام» رويترز :
>
تأجلت اعادة محاكمة خمسة من الممرضات البلغاريات وطبيب فلسطيني اتهموا باصابة المئات من الاطفال الليبيين بفيروس الايدز أمس الثلاثاء حتى الثامن من اغسطس آب لعدم حضور شهود.
وتعد اعادة المحاكمة الى جانب تساؤلات حول سجل حقوق الانسان في ليبيا عقبات امام تحسن العلاقات مع الغرب في وقت دخلت فيه واشنطن عملية استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بعد عشرات السنين من العداء.
وقال رئيس المحكمة محمود حويصة ان مسؤولي المحكمة يسعون للاتصال مع الشهود ومعظمهم من موظفي الصحة في مدينة بنغازي الساحلية الشرقية وترتيب حضورهم الى المحكمة في العاصمة طرابلس.
ولم يصدر تفسير فوري لعدم استجابة الشهود لطلب الدفاع بالحضور الى محكمة طرابلس في اليوم الثاني من شهادتهم,وكان هذا الغياب هو الاحدث ضمن تاخيرات اجرائية كثيرة منذ بدء اعادة المحاكمة في مايو ايار,وساندت واشنطن منذ فترة طويلة بلغاريا والاتحاد الاوروبي في القول بان الممرضات السجينات في ليبيا منذ عام 1999 ابرياء.
وخلال المحاكمة الاولى ادين المتهمون الستة بتعمد اصابة 426 طفلا ليبيا بفيروس (اتش اي في) المسبب للايدز عندما كانوا يعملون في مستشفى في بنغازي.
وفي ديسمبر كانون الاول الماضي الغت المحكمة العليا الادانة التي نتج عنها الحكم بالاعدام رميا بالرصاص.
وقال الطبيب الفلسطيني اشرف الحاجوج للمحكمة أمس الثلاثاء خلال مناقشات بين القاضي حويصة والدفاع والادعاء حول ما اذا كان يمكن اطلاق سراح المتهمين بكفالة "انني اعرف انني بريء.انني لست مذنبا."
ورفض القاضي طلب الدفاع باطلاق سراح البلغاريات ووضعهن تحت كفالة السفارة البلغارية. ولم يقدم تفسير لذلك.
وكرر القاضي رفضه السابق للسماح لخبراء دوليين في الايدز بالشهادة دفاعا عن المتهمين لكنه قال انه سيسمح لخبراء ليبيين في المرض بالحضور وتقديم ادلتهم.
وفي جلسة سابقة يوم الرابع من يوليو تموز قدم الحاجوج والممرضات البلغاريات كريستينا فتشيفا وناسيا نيوفا وفالنتينا سيروبولو وفاليا تشرفيناشكا وسنجانكا ديمتروفا دفعا رسميا بانهم غير مذنبين وقالوا انهم ضربوا وعذبوا لارغامهم على الاعتراف.
وتؤيد بلغاريا وحلفاؤها ادعاء الممرضات بالتعذيب ويقول خبراء عالميون في مرض الايدز ان تفشي المرض في مستشفى بنغازي بدا قبل وصولهم.
واقترحت ليبيا اطلاق سراح الممرضات اذا دفعت بلغاريا تعويضات للاطفال وعائلاتهم الذين طلبوا 4.4 مليار يورو (5.5 مليار دولار),ورفضت بلغاريا لكنها انضمت الى الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وليبيا في الموافقة على انشاء صندوق للمعونة.
وتوفي نحو 50 طفلا من المصابين بالفيروس مما زاد من الغضب في ليبيا لكن محللين يقولون ان عرض المعونة يمكن ان يوفر لليبيا فرصة لحفظ ماء الوجه واطلاق سراح المتهمين الستة.
رئيس المحكمة محمود حويصة
وتعد اعادة المحاكمة الى جانب تساؤلات حول سجل حقوق الانسان في ليبيا عقبات امام تحسن العلاقات مع الغرب في وقت دخلت فيه واشنطن عملية استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بعد عشرات السنين من العداء.
وقال رئيس المحكمة محمود حويصة ان مسؤولي المحكمة يسعون للاتصال مع الشهود ومعظمهم من موظفي الصحة في مدينة بنغازي الساحلية الشرقية وترتيب حضورهم الى المحكمة في العاصمة طرابلس.
ولم يصدر تفسير فوري لعدم استجابة الشهود لطلب الدفاع بالحضور الى محكمة طرابلس في اليوم الثاني من شهادتهم,وكان هذا الغياب هو الاحدث ضمن تاخيرات اجرائية كثيرة منذ بدء اعادة المحاكمة في مايو ايار,وساندت واشنطن منذ فترة طويلة بلغاريا والاتحاد الاوروبي في القول بان الممرضات السجينات في ليبيا منذ عام 1999 ابرياء.
وخلال المحاكمة الاولى ادين المتهمون الستة بتعمد اصابة 426 طفلا ليبيا بفيروس (اتش اي في) المسبب للايدز عندما كانوا يعملون في مستشفى في بنغازي.
وفي ديسمبر كانون الاول الماضي الغت المحكمة العليا الادانة التي نتج عنها الحكم بالاعدام رميا بالرصاص.
وقال الطبيب الفلسطيني اشرف الحاجوج للمحكمة أمس الثلاثاء خلال مناقشات بين القاضي حويصة والدفاع والادعاء حول ما اذا كان يمكن اطلاق سراح المتهمين بكفالة "انني اعرف انني بريء.انني لست مذنبا."
ورفض القاضي طلب الدفاع باطلاق سراح البلغاريات ووضعهن تحت كفالة السفارة البلغارية. ولم يقدم تفسير لذلك.
وكرر القاضي رفضه السابق للسماح لخبراء دوليين في الايدز بالشهادة دفاعا عن المتهمين لكنه قال انه سيسمح لخبراء ليبيين في المرض بالحضور وتقديم ادلتهم.
محاكمة ممرضات اجانب في ليبيا
وتؤيد بلغاريا وحلفاؤها ادعاء الممرضات بالتعذيب ويقول خبراء عالميون في مرض الايدز ان تفشي المرض في مستشفى بنغازي بدا قبل وصولهم.
واقترحت ليبيا اطلاق سراح الممرضات اذا دفعت بلغاريا تعويضات للاطفال وعائلاتهم الذين طلبوا 4.4 مليار يورو (5.5 مليار دولار),ورفضت بلغاريا لكنها انضمت الى الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وليبيا في الموافقة على انشاء صندوق للمعونة.
وتوفي نحو 50 طفلا من المصابين بالفيروس مما زاد من الغضب في ليبيا لكن محللين يقولون ان عرض المعونة يمكن ان يوفر لليبيا فرصة لحفظ ماء الوجه واطلاق سراح المتهمين الستة.