برنامج الغذاء العالمي يرسل مساعدات لجنوب لبنان للمرة الاولى
ارسال مساعدات لجنوب لبنان
> بيروت «الأيام» د.ب.أ :
> أرسل برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة أمس الأربعاء أول قافلة مساعدات تابعة للمنظمة الدولية تشتمل على مواد غذائية وطبية من بيروت إلى مدينة صيدا في جنوب لبنان وهي واحدة من أكثر المناطق المتضررة من الهجوم الذي أطلقته إسرائيل على لبنان قبل أسبوعين.
وقال عامر داودي منسق الانشطة الطارئة لبرنامج الغذاء العالمي في لبنان إنه في الوقت الذي نزح فيه آلاف عن ديارهم في صيدا تقطعت السبل بعشرات الالاف الاخرين دون أن يكون لديهم وقود لتزويد سياراتهم به أو مال لتسديد أجرة ركوب سيارات الاجرة التي ارتفعت بصورة فلكية وكذلك في ظل مخزون يتضاءل باستمرار من المواد الغذائية.
ومضى قائلا إنه لا يوجد لدى هؤلاء أي ضمان يكفل لهم بأنه بوسعهم مغادرة المدينة بسلام، مشيرا إلى أنه يتعين على برنامج الغذاء العالمي مد يد العون إلى أولئك الاشخاص قبل أن يتدهور وضعهم بشكل أكبر.
وأضاف داودي أن البرنامج تلقى تعهدات بإيجاد ممر آمن قائلا إنهم واثقون من أن كل الاطراف ستلتزم بهذا التعهد. وأشار إلى أن القافلة التي أرسلت أمس تشكل بداية مهمة لممر بري بالنظر إلى أن قوافل أخرى ستتبعها خلال الايام المقبلة.
وأدت المواجهات الناشبة حاليا في الجنوب اللبناني إلى أن يصبح في حكم المستحيل على وكالات الاغاثة أن تجري تقييما تفصيليا للوضع في المنطقة واحتياجات سكانها. وقال مسئول في برنامج الغذاء العالمي إن هناك مخاوف من أن يؤدي النقص الحاد في الخدمات العامة في بعض المناطق بالتزامن مع الارتفاع الكبير في الاسعار إلى تردي الوضع الانساني بشكل أكبر.
وقال داودي إن هناك آلاف الاشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر بالفعل كما أن الانشطة الاقتصادية قد أصبحت في حالة شلل تام.
وتحمل القافلة التي تتألف من عشر شاحنات 90 طن متري من الدقيق الذي قدمته الحكومة اللبنانية كما ستضم أربع شاحنات تحمل إمدادات قدمها صندوق الامم المتحدة للطفولة "يونيسف" ومنظمة الصحة العالمية ووكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
ارسال مساعدات لجنوب لبنان
وقال عامر داودي منسق الانشطة الطارئة لبرنامج الغذاء العالمي في لبنان إنه في الوقت الذي نزح فيه آلاف عن ديارهم في صيدا تقطعت السبل بعشرات الالاف الاخرين دون أن يكون لديهم وقود لتزويد سياراتهم به أو مال لتسديد أجرة ركوب سيارات الاجرة التي ارتفعت بصورة فلكية وكذلك في ظل مخزون يتضاءل باستمرار من المواد الغذائية.
ومضى قائلا إنه لا يوجد لدى هؤلاء أي ضمان يكفل لهم بأنه بوسعهم مغادرة المدينة بسلام، مشيرا إلى أنه يتعين على برنامج الغذاء العالمي مد يد العون إلى أولئك الاشخاص قبل أن يتدهور وضعهم بشكل أكبر.
وأضاف داودي أن البرنامج تلقى تعهدات بإيجاد ممر آمن قائلا إنهم واثقون من أن كل الاطراف ستلتزم بهذا التعهد. وأشار إلى أن القافلة التي أرسلت أمس تشكل بداية مهمة لممر بري بالنظر إلى أن قوافل أخرى ستتبعها خلال الايام المقبلة.
وأدت المواجهات الناشبة حاليا في الجنوب اللبناني إلى أن يصبح في حكم المستحيل على وكالات الاغاثة أن تجري تقييما تفصيليا للوضع في المنطقة واحتياجات سكانها. وقال مسئول في برنامج الغذاء العالمي إن هناك مخاوف من أن يؤدي النقص الحاد في الخدمات العامة في بعض المناطق بالتزامن مع الارتفاع الكبير في الاسعار إلى تردي الوضع الانساني بشكل أكبر.
وقال داودي إن هناك آلاف الاشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر بالفعل كما أن الانشطة الاقتصادية قد أصبحت في حالة شلل تام.
وتحمل القافلة التي تتألف من عشر شاحنات 90 طن متري من الدقيق الذي قدمته الحكومة اللبنانية كما ستضم أربع شاحنات تحمل إمدادات قدمها صندوق الامم المتحدة للطفولة "يونيسف" ومنظمة الصحة العالمية ووكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.