حلف الأطلسي .. الحديث عن دور بالشرق الأوسط سابق لأوانه

> بروكسل «الأيام» مارك جون :

>
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ياب دي هوب شيفر
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ياب دي هوب شيفر
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ياب دي هوب شيفر أمس الأربعاء ان الحديث عن دور محتمل للحلف بهدف إنهاء الاقتتال بين إسرائيل وحزب الله سابق لأوانه دون أن يستبعد مثل هذا الدور بشكل قاطع.

وقال للصحفيين في بروكسل "ليست هذه هي اللحظة (المناسبة)" وذلك تعقيبا على تلميحات لمسؤولين اسرائيليين بأنهم سيرحبون بأن يلعب الحلف هذا الدور في إطار قوة قوية متعددة الجنسيات على الحدود مع لبنان.

وعلق على دور حلف الأطلسي في المستقبل قائلا "أرى الكثير من الاقتراحات كلها مثيرة للتساؤلات... أنا لا أؤكد شيئا ولا أستبعد شيئا."

وعبر دي هوب شيفر عن أمله في أن يخلص المؤتمر الدولي المنعقد في روما أمس بشأن لبنان الى اتفاق واسع النطاق بشأن كيفية إنهاء الصراع المستمر منذ 15 يوما مع مقاتلي حزب الله.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع في بروكسل مع مسؤولين من جورجيا "هذا هو السؤال الذي يجب الإجابة عنه اولا ثم تبرز أسئلة أخرى بشأن قوة الاستقرار ومن سيشارك بها."

وتابع أنه من غير الواضح التفويض الذي سيعطى لمثل هذه القوة وكذلك من سيشارك بها وكيف ستستقبل في المنطقة.

وقال الرئيس الفرنسي جاك شيراك أمس إن فرنسا قد تلعب دورا كبيرا في قوة دولية تنشر في لبنان تحت ظروف معينة لكنه أصر على ان هذه القوة يجب الا تحاول نزع سلاح مقاتلي حزب الله,غير أن شيراك أضاف أنه لا يحبذ أن يلعب حلف الأطلسي دورا.

وقالت ألمانيا أيضا إنها تعارض نشر قوة الرد التابعة لحلف شمال الأطلسي كقوة حفظ سلام.

وقال توماس شتيج المتحدث باسم الحكومة الألمانية للصحفيين "إذا تشكلت قوة استقرار دولية كهذه ... ستستبعد ألمانيا استخدام قوة الرد التابعة لحلف شمال الأطلسي." وكان شتيج يشير إلى القوة المقرر دخولها بالكامل حيز العمل في أكتوبر تشرين الأول,واضاف "إنها غير مناسبة بشكل واضح لهذا الغرض."

وكان عدد من أعضاء الحلف الآخرين قد عبروا عن رغبتهم في المشاركة من حيث المبدأ لكن عددا من الدول التي تتمتع بإمكانات كبيرة للإسهام بقوات مثل الولايات المتحدة وبريطانيا لا ترغب في المشاركة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى