السفير السوري .. ما يبحثه مؤتمر روما يخص سوريا

> الأمم المتحدة «الأيام» ايفلين ليوبولد :

>
بشار الجعفري
بشار الجعفري
شكا السفير السوري في الأمم المتحدة أمس الأربعاء من أن دمشق لم تدع لحضور المؤتمر الدولي بشأن الشرق الأوسط في روما وقال إن المؤتمر كان يجب أن يبحث "الاحتلال الإسرائيلي" وليس نشر قوة جديدة في لبنان.

وقال السفير بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة للصحفيين "كيف يتقرر مصير منطقتنا على بعد 3000 كيلومتر منها." واضاف "أتحدث عن مؤتمر روما الذي لم تحضره سوريا والذي لم يحضره أيضا كثير من الدول المعنية."

وقال الجعفري إن حل الصراع ليس بإرسال قوة تابعة للأمم المتحدة أو أي شكل آخر من القوة الدولية إلى جنوب لبنان كما يدعو المشاركون في مؤتمر روما.

وأضاف "الحل يجب أن يتعامل مع جوهر المشكلة وهو استمرار الاحتلال الإسرائيلي لجزء من أراضينا في فلسطين وفي سوريا وفي لبنان."

ومن بين المشاركين في اجتماع روما الذي شاركت في رئاسته وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس وزراء خارجية إيطاليا وبريطانيا وكندا وقبرص ومصر وفرنسا وألمانيا واليونان والأردن وروسيا والسعودية وأسبانيا وتركيا بالإضافة إلى رئيس وزراء لبنان ورئيس البنك الدولي والأمين العام للأمم المتحدة.

وقال الجعفري إن الإدارة الأمريكية السابقة ادركت الحاجة إلى التعامل مع سوريا لكن الولايات المتحدة سحبت سفيرها من دمشق قبل 15 شهرا.

وأردف قائلا "الدبلوماسية الأمريكية تعزل نفسها بمحاولتها عزل سوريا."

وسئل الجعفري عن موقف سوريا من تيري رود لارسن الدبلوماسي النرويجي الذي رافق كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر روما والذي كان ضمن فريق من ثلاثة اعضاء أرسله عنان للشرق الأوسط.

وقال مسؤولون ودبلوماسيون بالأمم المتحدة إن سوريا رفضت استقبال الفريق الذي ضم رود لارسن الذي تعتبره دمشق متحيزا لإسرائيل.

وتجنب الجعفري الرد مباشرة على السؤال قائلا إن سوريا يسعدها استقبال عنان نفسه كوسيط.

وقال "سوريا مستعدة لأن تبحث بجدية القضايا المطروحة على الطاولة في منطقتنا على أعلى مستوى.. مع الأمين العام." واضاف "إنه الشخص الذي يمكنه أن يحمل رسالة ترسيخ السلام في المنطقة." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى