روضة البريقة.. صرح تربوي يستغيث من التهالك

> «الأيام» محمد فضل مرشد:

>
روضة البريقة
روضة البريقة
قبل نحو ثلاثة عقود إنشأ فاعل خير أول روضة في مدينة البريقة بمحافظة عدن جسدت خلال تلك السنوات الطويلة وحتى فترة قريبة الصرح التربوي النموذجي لتنشئة أطفال مدينة البريقة وإعدادهم تربوياً وعالمياً لبدء مشوارهم التعليمي على الشكل الأمثل.. ولكن ما الذي أدى بروضة مدينة البريقة إلى أشد درجات الإهمال؟

ولأن الإجابة لدى الجهات الرسمية المختصة دعونا في انتظار وصولها نتعرف أكثر على ما قدمته هذه الروضة لأطفال البريقة قبل أن تقع فريسة للإهمال، فهذا الصرح التربوي والتعليمي الذي أنشأه رجل من رجال الخير تم تنفيذه بما يكفل له الاضطلاع بمهمته بأكفأ الطرق حيث تشتمل روضة البريقة على فصول تعليمية تحتضنها حديقة واسعة تجد فيها الملعب مقترناً بوجود المسرح مما منح هذه الروضة النجاح في اكتشاف وتنمية الميول العلمية والمواهب الإبداعية للأطفال، وتلك هي الوظيفة الأساسية للتربية والتعليم.

أما الآن فروضة البريقة أصبحت تعاني قمة الإهمال وكل ما فيها أصبح متهالكاً ابتداءً من الفصول الدراسية إلى حديقة وملعب الأطفال وحتى المسرح والمرافق الصحية بل تم استقطاع جزء من مبنى الروضة وتحويله إلى مكتب صحة المديرية وربما يأتي استمرار وضع الإهمال على الروضة بأكملها وهنا نوجه رسالتنا باسم أطفال مدينة البريقة إلى الإخوين أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن، ود. عبدالله أحمد النهاري، مدير عام التربية والتعليم بعدن، بسرعة اعتماد مشروع إعادة تأهيل الروضة وتحديثها لتتمكن من مواصلة مهمتها النبيلة في تنشئة أطفال اليوم رجال الغد، وحتماً ستحظى هذه المسألة باهتمام ومتابعة الأخوين محافظ عدن ومدير عام التربية والتعليم، وحبذا لو يشمل هذا المشروع المنتظر منذ سنوات طوال الاستفادة من المساحة الخالية المجاورة لروضة البريقة في توسعة هذا الصرح التربوي والتعليمي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى